أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - الاشتراكيون الثوريون - المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية














المزيد.....

المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 09:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



يتوجه الاشتراكيون الثوريون بخالص التعازي لأسر الشهداء من المتظاهرين السلميين الذين خرجوا ليلة 9أكتوبر2011، دفاعا عن حق المساواة والحرية للأقباط والذين قتلتهم رصاصات الأمن المركزي ودهستهم مدرعات الجيش.


إن قمع الشرطة والجيش للمظاهرات هو امتداد لسياسات مبارك، وامتداد لسياسات اضطهاد الأقباط، وسياسة فرق تسد بين الكادحين من الأقباط والمسلمين، بينما ينعم رأسماليو وعسكر الطرفين من نتاج عرقهم وشقائهم. ويواكب كل ذلك إعلان المجلس عن قرارات جديدة تسهل استيلاء أتباع النظام القديم على البرلمان، وإحكام قبضتهم من جديد.


إن هدف قوى الثورة المضادة بقيادة المجلس العسكري، في هذه اللحظة، هو تشتيت الجماهير تمهيداً لضرب الثورة؛ فجريمة العسكر مبعثها الحقيقي هو ارتعادهم وارتعاد حلفائهم الداخليين والخارجيين رعباً من تطورات الصراع في إطار ثورتنا المستمرة.


خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط ناضل مايزيد عن نصف مليون مسلم ومسيحي من الكادحين، في اضرابات تاريخية للمعلمين و النقل العام و الأطباء وعمال الري وغيرهم؛ فأضربوا واعتصموا معاً، وتم قمعهم أحياناً وانتصروا في أحيانٍ أخرى، وضربوا أروع الأمثلة في إزالة الفوارق المزيفة التي يغرسها بيننا من يستغلوننا ويستفيدون من فرقتنا. لقد أثبت المسيحيون والمسلمون التحامهم و ترابطهم من خلال النضال يد واحدة من أجل العدالة الأجتماعية، ومعا سندافع عن المساواة الكاملة للأقباط و كل المضطهدين في هذا البلد جنباً إلى جنب.


بينما يستمر جنرالات مبارك في استخدام دماء شهداء الشعب من أبناء العمال والفلاحين، في حروبنا الماضية ضد إسرائيل، لتمجيد ذواتهم، وادعاء دور تاريخي لأنفسهم. وفي الواقع فإن سياسة المجلس العسكري هي امتداد لسياسة مبارك في الضعف والتبعية للأمريكان والصهاينة، فالمجلس لم يتخذ أي موقف من استمرار اعتداء الصهاينة على إخواننا في فلسطين، بل وحتى قتلهم للجنود المصريين، رد عليه المجلس بالصمت، وقمع المظاهرات المطالبة بحق الشهداء.


ان مرتكبي مذبحة ماسبيرو ليسوا فقط أولئك الذين شاركوا في القتل بأيديهم من العسكر و"المواطنين الشرفاء!!!" كما يحلوا للعسكر والداخلية تسمية حلفائهم، من البلطجية الذين تحركهم الداخلية وبعض القوى الدينية المتطرفة التي ينضح خطابها بالطائفية، ويشارك أتباعها ومريديها بأنفسهم في جرائم حرق الكنائس وهدمها والتحريض على ذلك باسم الدين.
لم يرتكب هؤلاء وحدهم مذبحة ماسبيرو، بل شاركهم في ارتكابها كل من عتموا على نشر وقائعها، وضللوا الجماهير، وكل من برر المذبحة بدم بارد، وكل من لم يجد فيما حدث ويحدث جرائم في حق الإنسانية وليس في حق الأقباط وحدهم.


إننا مستمرون في الدفاع عن ثورتنا، عن حق الشعب في التعبير والتظاهر والاحتجاج والاعتصام والإضراب، من أجل استعادة حقوقنا المنهوبة، وتطهير البلاد من جذور الفساد، الذي يتاكد كل يوم أنها لا تزال موجودة تسمم ثورتنا، وتسعى للانقلاب عليها.


ومن أجل الدفاع عن حرية التعبير نعلن إدانتنا لهجوم المجلس العسكري على مقر قناتي 25يناير والحرة، فقط لأنهما أذاعتا المذابح التي ارتكبتها الشرطة والجيش هذه الليلة.


ربما لن نستطيع مسح دمعة او إطفاء حرقة من فقد ابناً أو عزيزاً تلك الليلة، لكننا نقسم على مواصلة النضال لنجاح هذه الثورة، لتصبح بلادنا وطن الحرية والمساواة والعدالة.

الاشتراكيون الثوريون



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى: الفتنة الطائفية اللعبة القذرة للثورة المضادة
- انتحار سياسي لائتلاف التواطؤ مع المجلس العسكري
- المجلس العسكري للخلف در.. والثورة مستمرة
- الشعب يريد استكمال الثورة
- مطالبنا هي هي.. عيش..عدالة.. كرامة وحرية
- على أبواب الإضراب العام
- لا حرية ولا كرامة بدون تحرر وطني
- وقاحة الإسرائيليين تفضح عمالة النظام
- بيان مجلس الوزراء وغضب السلفيين
- تعديل السياسات وليس تعديل الوجوه: تلك مطالب الثورة
- يا عمال مصر.. أضربوا واعتصموا وانصروا الثورة
- سقط القناع وانتقلنا من التحية العسكرية إلى التهديد
- محاولات يائسة لاحتواء الثورة
- خطاب شرف وسياسة الأيدي المرتعشة
- المجد للشهداء.. النصر للثورة
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب: لا انتصار بدون وقف التعذيب ...
- بعد قضية الجاسوس: القمع والإعلام الموجه.. أسلحة الثورة المضا ...
- يا جماهيرنا الشعبية.. واصلوا الانتفاض والثورة
- هكذا يبقى الحوار.. حاوروا انفسكم إذن
- المجلس العسكري فاقد للشرعية ومعادي للثورة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - الاشتراكيون الثوريون - المجد لشهداء الأحد الدامي و العار للعسكر والرجعية