أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من اسباب نقص الشخصية














المزيد.....


من اسباب نقص الشخصية


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3512 - 2011 / 10 / 10 - 09:05
المحور: المجتمع المدني
    


من اسباب نقص الشخصية
اسئلة يسالها كل انسان بذاته موجهة لاحبابه واهله ومجتمعه من حوله ولكنه يخجل او يخاف او يتردد ان يجهر بها حيث لا تسمح كرامته او المفاهيم والعادات والقيم الاجتماعية ان يسالها جهارا او يبيح ما بداخله من تساؤلات على غرارها وتبقى هذه الاسئلة دون اجوبة او ذات اجوبة ليست اكيدة
عزيزي ان تراكم هذه الاسئلة في ذاتك دون اجوبة ربما تسبب لكل مرضا من امراض الشخصية سواء بالذهن او النفسية او الجسد فهي تتحول الى سموم اذا ما خزنت في الذهن لفترة طويلة دون ان تصرف منه بايجاد اجوبة لها
فالسؤال يبقى يلح على صاحبه ويبقى حاضر في الذهن بكل حال وظرف باحثا عن اجابة له فان لم تتوفر بالظرف والزمن والحالة المناسبة يصبح ثقلا على كاهل الشخصية ويحتل مكانا في معالجة افكار الحياة المعيشية ومكانا في الذاكرة ويغلق الطريق على افكار جديدة من شانها ان تضيف معرفة وخبرة في الحياة وتنمي وتطور الشخصية وتصلح من شانها وتكسبها قدرات اضافية في مواجهة تحديات الحياة والسير في مسيرتها كما يجب
لذا اخي الانسان عليك ان تبحث دائما عن جواب لكل سؤال يطرح نفسه في ذاتك ويخطر على بالك وهذا يتطلب منك الصراحة والوضوح دائما تحت اي ظرف واي مبرر كان فشخصيتك وكيانك ومصلحة وجودك واعتبارك وحياتك كلها اثمن واغلى من اي اعتبار آخر سواء كان اجتماعي تقليدي او عرفي او عقائدي او ديني او غيره
والسؤال يكون اما مباشرا او غير مباشر او نطقا او اشارة او تلميحا او اي عمل يؤدي الى ردة فعل تحمل في معناها اجابة للسؤال المقصود بالعمل وبالمجمل فان اتباع اسلوب التصرف الواضح والصريح والبسيط والمفهوم للاخرين يسهل عليهم الاجابة على هذه الاسئلة ايضا فلا تطلب اجابة لاسئلة معقدة فاقدة للاجابة عند المقابل نظرا لغموضك وتعقيدات تصرفك وعدم وضوحك له او نكرانك له او عدم انفتاحك عله او تجاهله او تحييده او تهميشه او اخراجه من دائرة اهتمامك وحياتك وعدم مشاركته بالفعل والفكر والاحساس وتواصله وجودانيا كما وعليك ان تكون ايجابيا دائما لا سلبيا كي تحصل على اجابات لهذه الاسئلة او ما شاكلها
والاهم من هذا ان تكون علاقاتك مع الاخرين مبينة على اساس علمي منطقي ووضوح في الرؤى وبساطة في الفهم وسلاسة في المعاني لكل الاشياء وانطلاقا من روح الحب والتعاون والشراكة والتعاون في الحياة ومن روح الانتماء لمجتمع الانسانية والاخلاص والصدق مع الاخرين ومع الذات
وقبل سؤال الاخرين عليك ان تسال نفسك وتجيب على كل اسئلتك اجابات شافية كاملة وان لا تحمل مسؤوليتك الذاتية للاخرين وتشيل حملك من كتفك على اكتاف الاخرين
وان تكون واثقا من نفسك مكملا لكل وجباتك اتجاهها وان تعز نفسك وتحترمها وتكرمها وتقدرها وان تمتلك الشجاعة الكاملة في مواجهة الذات ومحاسبتها وانهاء كل حساباتك الذاتية ودفع المترتبات والمستلزمات عليها فكرا وعملا وخطة وتنفيذا ثم بعدها تخرج لساحة بيتك وللمحيط من حولك باحثا عن اجابات لاسئلة تلح في خاطرك وتشغل ذهنك مثل هذه الاسئلة :-

انا احبكم ... ! لذا هل تحبونني ؟؟
انا ارى انكم جميلين رائعين محبوبين ... هل ترون انني جميل او رائع او محبوب؟
انا احترمكم .... هل انا محترم بنظركم ؟
انا اضمر لكم الخير ... هل تضمرون لي الخير ؟
انا وفي مخلص لكم ... هل انتم اوفياء مخلصين لي ؟
انا اشتاق لكم دائما .... هل انتم تشتاقون لي ؟
انا اسعد واهنا عندما اعيش معكم وبينكم .... هل تسعدون بالعيش معي ؟
انا احس بانني خلقت من اجلكم .... هل تحسون بانكم خلقتم من اجلي ؟
انا لا تكتمل شخصيتي اللا بوجودكم ... هل تحسون بنقص في غيابي ؟

مع الملاحظة بان علوم الانسان من علم النفس وعلم الاجتماع وعلم المنطق وعلم الانسانيات تؤكد كلها على ضرورة ايجاد جواب لكل سؤال منطقي حيثي علمي واقعي وذلك من قبيل الحفاظ على شخصية متزنة ناضجة متمكنة واعية متحركة فاعلة تنموية
عليك اخي الانسان اذن ان لا تتردد او تياس او تخجل في طرح اي سؤال يخطر على بالك بحاجة لجواب يهمك ويشارك في بناء شخصيتك وصحتها ونموها وتطورها وتحقيق ذاتك
ولك مني الحب والاحترام والمودة مع التمنيات بالموفقية الدائمة والنجاح والحياة السعيدة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الاله وخرافة الدين
- ادراك معنى الحياة
- من ابجديات الحضارة
- العلاقة الاجتماعية على اساس الوعي والثقة
- رسالة الى حبيبتي اللتي بالمهجر
- قسما بالحرية
- هذا هو الاسلام
- الشعوب المنكوبة
- من الحاجات الضرورية للمراة
- حياتنا الجميلة
- شبابنا الثائر
- جريمتي
- الذكاء
- لولا ان الاسلام ..... !!!
- من مميزات المراة العربية
- من اسباب ازمة الثقافة العربية
- الحب الحر
- العلمانية بين الالحاد والسياسة
- دور الاسلام في الدولة المدنية
- الفوائد الصحية من الشتاء


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - من اسباب نقص الشخصية