عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:19
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تحت شعار " المسرح والديمقراطية " تُنظّم فرقة " المسرح الحديث " في قاعة الفلوندر في مدينة لاهاي الهولندية، وعلى مدى ثلاثة أيام، احتفالية خاصة بالمسرح العراقي، وقد وُجهت الدعوة إلى عدد من المخرجين والفنانين والكتّاب والنقاد المسرحيين العراقيين المقيمين في هولندا وخارجها للمساهمة في هذه الفعالية الثقافية، وإثراء برنامجها الحافل. وفضلاً عن مناقشة " المسرح والديمقراطية " المحور الرئيس لهذه التظاهرة الثقافية، سيقدّم عدد من المخرجين والفنانين والمؤلفين شهادات فنية عن تجاربهم في الإخراج والتمثيل والكتابة. كما ستُعرض بعض الأعمال المسرحية في صالة الفيديو وذلك يومي" 17و 18 " ديسمبر الجاري ومن بينها مسرحية " أين الـ هناك " وهي من إخراج اليوغسلافي سالي بيكوفيتش، وتمثيل صالح حسن، وتأليف شعلان شريف، وصالح حسن فارس. أما يوم 19 فسيكرّس لعرض عملين مسرحيين مهمين في قاعة " Volksbuurt museum " وهما " الجنّّي " من تأليف الكاتب المسرحي العراقي فلاح شاكر، وإخراج الهولندي آيخون إنك، وتمثيل الفنانتين الهولنديتين آنا ماريا و بيتاميل، و " فاقد الصلاحية " من تأليف الكاتب الهولندية خير تايس، وإخراج العراقي رسول الصغير، وتمثيل أحمد شرجي، دنيا البركة، و عليا بو شاه. وجدير ذكره أن الدعوة قد وُجهت إلى عدد من المخرجين العراقيين المعروفين المقيمين في أوروبا الغربية من بينهم د. عوني كرومي، ناجي عبد الأمير، حسين الأنصاري، كريم رشيد، كما وُجهت الدعوة إلى عدد من المخرجين والفنانين العراقيين المقيمين في هولندا ومن بينهم قاسم مطرود، هادي الخزاعي، صالح حسن فارس، فارس الماشطة، أحمد شرجي وآخرين. وسوف يدير الندوات الناقد عدنان حسين أحمد. كما توجّه فرقة المسرح الحديث دعوتها إلى كل المعنيين بالمسرح العراقي لإرسال مساهماتهم وأبحاثهم وأعمالهم المسرحية المصورة بشكل فني دقيق من أجل تقديمها إلى محبي المسرح ومتابعيه من الجمهورَين العربي والهولندي.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟