|
أبو حصيرة : من الضرح إلى المستوطنة
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 09:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أبو حصيرة : من الضريح إلى المستوطنة يُفجّر كتاب د. سوزان السعيد يوسف (المعتقدلات الشعبية حول الأضرحة اليهودية- دراسة عن يعقوب أبى حصيرة بمحافظة البحيرة) الصادر عن دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ، قضية غاية فى الخطورة تمس استقلال أو( اتفريط فى ) كامل التراب الوطنى المصرى . خطورة الكتاب أنّ مؤلفته تستهدف شيئًا واحدًا ، هو ترسيخ الاعتراف بالأمر الواقع ، وأنّ على شعبنا المصرى أنْ يقر ببداية الاستيطان الإسرائيلى على أرض مصر. والمدخل لهذا الاستيطان هو ضريح ( أبوحصيرة ) فى محافظة البحيرة . وهذا الهدف يمكن استنتاجه بسهولة من صفحات الكتاب . وأود أنْ أشير إلى الحقيقة التى لاخلاف حولها ، وهى أنّ العبرة بما هو مدوّن وأصبح فى يد القارىء وليست العبرة بالنيات . وفيما يلى بعض أسبابى عن خطورة هذا الكتاب على استقلال مصر. تتعمد المؤلفة وصف يعقوب أبى حصيرة بالصدّيق كلما جاء ذكره فى معظم صفحات الكتــــاب . وتُركز على أنه صاحب مدرسة فى التصوف فى المغرب . والأخطر من ذلك أنّ صفة الصدّيق تربطها المؤلفة بإيحاء آخر حيث كتبتْ ((وكذلك بعض الملوك والأنبياء وحتى الشعراء يُعتبرون من الصديقين)) (ص 72) وكتبتْ أيضًا أنّ عائلة هذا الصدّيق (( تعيش الآن فى جنوب إسرائيل فى بئر سبع باعتبارها عائلة مقدسة)) (ص 116) والتركيز على صفات التقديس والتبجيل والتصوف والتواضع إلخ عن أبى حصيرة وعائلته ، يصعب حصرها ، خشية الاطالة ، وبالتالى يحق لكل مصرى أنْ يسأل : لماذا هذا التركيز ( شديد الكثافة ) على هذه الصفات ؟ وحتى لو صدّقنا نحن المصريين أنّ ( أبوحصيرة) من أولياء ( يهوه ) الصالحين ، فهل هذا مبرر لبقائه على أرض مصر ؟ فى تبريرها لبقاء ضريح ( أبى حصيرة ) فى مصر، كتبتْ المؤلفة (( أنّ الشريعة اليهودية تُحرّم نقل الجثة بعد دفنها )) (ص 140، 181) وحيث أنّ المؤلفة تؤيد مرجعية بنى إسرائيل الدينية ( الشريعة اليهودية ) فإننى أحيل القارىء إلى سفر الخروج ( إصحاح 13 : 18- 19) الذى جاء به (( وصعد بنو إسرائيل مُتجهزين من أرض مصر. وأخذ موسى عظام يوسف معه)) وتبعًا لذلك فإنه حسب شريعة بنى إسرائيل الدينية ، فإنه يجب نقل الضريح من مصر. كما أنّ المؤلفة تعترف بأنّ بعض الأضرحة اليهودية التى كانت خارج إسرائيل ، تم نقلها إلى إسرائيل (ص102، 104) ولم تكتف د. سوزان بتبرير بقاء الضريح فى مصر، وإنما وضعتْ نفسها فى موقف مضاد وضد الحركة الوطنية المصرية والكتاب الوطنيين ، أمثال أ. مختار السويفى الذى طالب فى أكثر من مقال بضرورة تسليم ( أبو حصيرة ) لإسرائيل . أو ما ذكرته صحيفة الأهالى المصرية (عدد 1/1/97) من أنّ ( أبوحصيرة ) هو كمسمار جحا مغروز فى قلب قرية مصرية . أو ما ذكرته مجلة روزا ليوسف (6/1/97) من أنّ أهالى القرية تقدّموا بعدة شكاوى إلى محافظ البحيرة ومدير الأمن ، مُطالبين جميع الأجهزة بالسماح لهم بمزاولة أعمالهم ومنع الاحتفالات اليهودية داخل قريتهم . هؤلاء الكتاب الوطنيون فى نظرالمؤلفة يُهاجمون الحدث (أى الاحتفال بأبى حصيرة) ليس ذلك فقط ، بل إنها تلوم الإعلام المصرى لوجود نوع من التعتيم الإعلامى عن هذا الحدث (ص 155) أى أنها تطلب من الإعلام المصرى الترويج والدعاية للاحتفال بصاحب الضريح واستمرار وجوده على أرض مصر. وإذا كانت المؤلفة عَمَدَتْ إلى تكذيب مجلة روزا ليوسف التى ذكرتْ أنّ الاحتفال يستمر مدة أسبوع (ص 155) نجدها (= المؤلفة) تكتب فى ص 161 ((وفى هذه المناسبة يبدأ اليهود فى التوافد إلى مصر من شتى أنحاء العالم قبل الاحتفال بأسبوع)) تعترف المؤلفة بوجود إجراءات أمن مشددة أثناء الاحتفال بالولى الإسرائيلى لدرجة أنّ الحراسة تمتد ((على الطريق بين القاهرة ودمنهور. أما داخل مدينة دمنهور فتنتشر قوات الأمن فى كل مكان وتمتلىء الشوارع بالجنود ويُمنع مرورالأهالى بهذا الطريق . وفى قرية دمتيوه تُغمر المنطقة المحيطة بالضريح بالمياه حتى تمنع أى (غزو) للمنطقة وتلقى العديد من الجوالات المليئة بالرمل حول الضريح . وفوق المنازل المحيطة بالضريح ينتشر فوق الأسطح الجنود بمدافعهم فى حالة استعداد)) ( 161، 162) واعترفتْ المؤلفة أنها لم تتمكن من حضورالاحتفال عام 95 إلاّ بفضل معاونة مديرالمركز الأكاديمى الإسرائيلى بالقاهرة (ص 7) . إنّ هذه الاجراءات الأمنية ، حوّلت ضريح الولى الإسرائيلى إلى مستوطنة إسرائيلية داخل مصر. وهى صورة طبق الأصل من المستوطنات الإسرائيلية داخل فلسطين المحتلة. فإذا كانت هذه الاجراءات الأمنية تستهدف حماية اليهود ، فالسؤال هو: حمايتهم مِنْ مَنْ ؟ والاجابة بالطبع حمايتهم من المصريين (الأعداء) حتى لايقوموا ب (غزو) منطقة الضريح / المستوطنة (كلمة الغزو وردتْ فى وصف المؤلفة فى الفقرة السابقة) كما أنّ هذه الاجراءات الأمنية حرّمتْ على المصريين الدخول إلى أرض (مصرية) أى أننا إزاء مستوطنة إسرائيلية داخل مصر. وهو الأمر الذى لم يُلفتْ نظرالمؤلفة التى إهتمتْ بإضفاء صفات القداسة على واحد من أبناء بنى إسرائيل ، ولم تكتب كلمة واحدة عن ضرورة نقل هذا الضريح من مصر. ذكرتْ المؤلفة أنه ((أقيم مزاد على أول من يدخل الضريح وأول من يُشعل الشموع للصدّيق (أبوحصيرة) وقد دفع مبلغ مائة ألف دولار للحصول على مفتاح الضريح)) (ص 163) والسؤال هو: فى أى أوجه الإنفاق سيتم صرف هذا المبلغ ؟ وهذا السؤال يجب ربطه بالطلب الذى تقدّم به بعض الإسرائيليين إلى وزارة الخارجية المصرية ((يُعلنون فيه أنهم يرغبون فى شراء خمسة أفدنة من الأراضى الفضاء المجاورة لمقبرة مسمار جحا المسماة بضريح أبوحصيرة)) (أنظرمقال أ. مختارالسويفى - أهرام 9/9/98 ص 11) والسؤال هو: لماذا هذه التوسعات ؟ أليست هذه الأساليب التوسعية هى بالضبط ما فعله ويفعله اليهود فى فلسطين المحتلة ؟ ذكرتْ المؤلفة ((تعطى العقيدة الشعبية المصرية أهمية بالغة للاعتقاد فى الأولياء)) وأنّ يعقوب أبى حصيرة ((ولى من أولياء الله الصالحين)) (ص 146 ، 147) ولم تكتف المؤلفة بهذا الإيحاء ، وإنما ذكرتْ أيضًا ((من الدراسة السابقة يتضح لنا أنّ التشابه فى القصص الشعبى يمكن أنْ يُقدّم لنا صورة عن التشابه فى الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة)) (ص 220) والإيحاء هنا واضح لاغموض فيه ، وأنّ الرسالة التى تُصرالمؤلفة على توصيلها للقارىء هى : بقاء الضريح الإسرائيلى فى مصر ، طالما أنّ الخيال الشعبى لدى الشعوب المختلفة متشابه. إنّ هذه اللغة التقريرية تتجاهل أنّ ولع المصريين بزيارة الأضرحة وتمسكهم بظاهرة الاحتفال بالأولياء (مسلمين ومسيحيين) إنما هو تعبيرعن ثقافة قومية مصرية خالصة. وقد انعكستْ هذه الثقافة حتى على الشخصيات العربية ، فجدودنا المصريون أطلقوا على السيدة زينب بعض صفات الإلهة المصرية إيزيس (الطاهرة) (أنظر: أدولف إرمان – ديانة مصرالقديمة- ترجمة د. عبدالمنعم أبوبكر، ود. محمد أنورشكرى – هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة – عام 97 ص 484) وأضفوا على شقيقها الحسين بعض صفات أوزيريس (سيد الشهداء) (أنظرالتفاصيل : بيومى قنديل – حاضرالثقافة فى مصر- ط 2 ص 69) كما أنّ طقوس الاحتفال بمولد (سيدى أبوالحجاج) بالأقصر هى ذات الطقوس التى كان جدودنا المصريون القدماء يؤدونها للإله آمون (أنظر: محرم كمال – آثارحضارة الفراعنة فى حياتنا الحالية – سلسلة الألف كتاب الأول – عدد 38 – نشرته دارالهلال – عام 1956من ص 73- 79) كما أنّ هذه الأضرحة فى مصر ليست بها شبهة المستوطنات ، بمراعاة أنها متاحة لكل المصريين ، حيث يزور أبناء طنطا الحسين والعكس صحيح فى كل الأضرحة المنتشرة فى مصر. ذكرت المؤلفة أنّ ((المعتقد الشعبى (المصرى) يربط بين شم النسيم والممارسات الخاصة بالصدّيق (أبوحصيرة) فعيد شم النسيم يُحتفل به بجوارالضريح ، ويرجع هذا الربط إلى أنّ اليهود يحتفلون فى اليوم الأخير من عيد الفصح باحتفال مشابه لشم النسيم ، وهذا العيد يرتبط بعبورالبحر الأحمروخروج اليهود من مصروالخلاص اليهودى)) (ص 155) لاحظ عزيزى القارىء تعبير ((الخلاص اليهودى)) الذى يؤكد تطابق المؤلفة مع ما ورد فى العهد القديم من عداء غيرمبرر على المستوييْن الإنسانى والتاريخى ضد جدودنا المصريين. وبالتالى لمصلحة من يتم هذا الربط أو هذا الخلط بين احتفال مصرى مستمد من ثقافة قومية مصرية ، وبين الأيديولوجيا العبرية عن قصة خروج اليهود من مصر((فخلص الرب فى ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين . ونظر إسرائيل المصريين أمواتًا على شاطىء البحر)) (خروج 14 : 30) فهل تتضامن المؤلفة مع خراريف بنى إسرائيل وتعتقد- مثلهم- أننا نحن المصريين ((أمواتًا على شاطىء البحر)) ؟ ذكرتْ المؤلفة أنّ ثمة صلاة تقام عند الحائط الغربى للضريح ، فى إشارة إلى المعبد اليهودى فى أورشليم وحائط المبكى . وتبدأ (الصلاة) بالافتتاحية التالية ((لكل إسرائيل نصيب فى العالم الآتى كما قيل : وقومك كلهم صالحون وسيرثون الأرض إلى الأبد .. إلخ )) (ص 169) ولأنّ بنى إسرائيل يُقدّسون ويؤمنون بكتابهم (العهد القديم) فإنّ الأمانة العلمية تفرض على الباحث الموضوعى أنْ ينقل للقارىء ما هى الأرض التى أهداها إله العبريين لبنى إسرائيل ؟ ولأنّ مؤلفة كتاب (أبوحصيرة) لم تفعل ، فإننى أنقل للقارىء بعض ماورد فى العهد القديم ((واجتاز إبرام فى الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة موره . وكان الكنعانيون حينئذ فى الأرض . وظهر الرب لإبرام وقال لنسلك أعطى هذه الأرض)) وأيضًا ((وقال الرب لإبرام بعد اعتزال لوط عنه ارفع عينيك وأنظرمن الموضع الذى أنت فيه شمالا وجنوبًا وشرقًا وغربًا . لأنّ جميع الأرض التى أنت ترى لك أعطيها ولنسلك إلى الأبد)) وكذلك ((وقال له أنا الرب الذى أخرجك من أورالكلدانيين ليُعطيك هذه الأرض لترثها)) وفى موضع آخرفإنّ الإله العبرى يُوزع على بنى إسرائيل أوطان الغير بالجملة ((فى ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام ميثاقًا قائلا لنسلك أعطى هذه الأرض من نهرمصر إلى النهرالكبيرنهرالفرات)) (تكوين الاصحاح 12 ، 13 ، 15) . وذكرتْ المؤلفة أنه أثناء الصلاة تتم تلاوة فقرات من سفرىْ التثنية والعدد . وبالرجوع إلى العهد القديم نجد أنّ الآية 41 من سفرالعدد التى أشارت المؤلفة إليها تنص على (( أنا الرب إلهكم الذى أخرجكم من مصر)) فإذا كان الإله العبرى تراجع فى وعده ، وتولى إخراج بنى إسرائيل من أرض مصر، فلماذا التمسح والتحايل لبناء مستوطنة إسرائيلية فى مصرفى شكل ضريح ؟ وذكرتْ المؤلفة أنّ ((هناك بعض القصائد التى تُنسب إلى أبى حصيرة . وهذه إحدى القصائد التى تُنشد فى عيد الفصح)) يقول أبوحصيرة ((وعلمتُ أنّ الله هناك / أحكم فرعون وجنوده الحصار/ فخرجتْ جنود الله كل رجل بسلاحه وتحوّل البحرلهم يابسة / وعبرته طائفة مقدسة وتغنى كل رجل وامرأة أغنية / حتى من فى بطن أمه غنى)) وعقبتْ المؤلفة على كلام أبى حصيرة فكتبتْ ((وهذا الشعر يظهربه أثر نشيد الانشاد فى مخاطبة إسرائيل باعتبارها الحبيبة . وهو يروى عن خلاص إسرائيل من مصرالذى وافق عيد الفصح والأمل فى خلاص إسرائيل القريب)) (ص 180) والمؤلفة هنا- رغم مراجعها العديدة ومن بينها العهد القديم ، فإنها لم تكتب كلمة واحدة فى كتابها تُشير أو حتى توحى إلى أنّ العهد القديم استوقفها أو حتى أثار تساؤلها عن أسباب العداء الذى شنّه إله العبريين ضد المصريين (خاصة فى سفرالخروج) العداء الذى وصل لدرجة تحويل أرض مصرونيلها إلى دم وبعوض وضفادع وإلى ((قتل كل بكر فى أرض مصر من بكرالناس إلى بكرالبهائم)) وكيف لم تتوقف المؤلفة أمام ذلك الرب الذى يخشى على نفسه من عدم القدرة على التمييز بين المصريين وبنى إسرائيل ، فيطلب من الأخيرين أن يضعوا على بيوتهم علامة من الدم حتى لايُخطىء وهو يضرب المصريين فقال ((ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها . فأرى الدم وأعبرعنكم . فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب مصر. ويكون لكم هذا اليوم تذكارًا فتُعيّدونه عيدًا للرب فى أجيالكم . تُعيّدونه فريضة أبدية)) (خروج 13) أليست هذه الفريضة الأبدية هى ما يتغنى أبوحصيرة به على أرض مصر؟ وتتكاثرالأسئلة وعلامات التعجب عندما تنص المؤلفة على أنّ ((... الأساطيراليهودية تذكرأنّ موسى قد شق البحر بقوة اسم الرب . والقصة بها العديد من العناصرالخارقة)) (ص 212) ومع هذا فإنها لم تكتب كلمة واحدة فى نقد وتحليل هذه الأساطيرالمعادية لنا نحن المصريين ، بل إنها لم تكتف بذلك وإنما ساقت المبررات لاستمراربناء الضريح / المستوطنة فى مصر . ذكرتْ المؤلفة أنه فى مناسبة ختان الصدّيق اليهودى تُتلى بعض النصوص من العهد القديم ومنها المزمور29 الذى يقول ((صوت الرب مكسرالأرز ويُكسرالرب أرزلبنان ويمرحها مثل عجل . لبنان وسريون مثل فريرالبقرالوحشى . صوت الرب يقدح لهب نار. صوت الرب يُزلزل البرية. يُزلزل الرب برية قادش)) وهنا نجد أنّ المؤلفة لايعنيها فحوى هذا المزمور. ولم تتوقف أمامه ولم تُعقب بكلمة واحدة على هذا الإله العبرى الذى يُكسرأرز لبنان ويُزلزل قادش (قادش : اسم مدينة كانت وسط سوريا وكانت ضمن حدود الامبراطورية المصرية ، خاصة فى فترة حكم تحوت- موس الثالث وسيتى الأول ورمسيس الثانى- أنظر كتاب "رمسيس الثانى- فرعون المجد والانتصار"- تأليف كنت أ. كتشن- ترجمة د. أحمد زهيرأمين – هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة عام 98 ص 51) ولم تسأل المؤلفة السؤال الذى يسأله لنفسه أى باحث موضوعى : ما علاقة العبريين بلبنان أو قادش ؟ ولماذا هذا العداء لهما لدرجة التدمير؟ واذا كانت المؤلفة ساقتْ المبررات العبرية لبقاء الضريح / المستوطنة فى مصر، فلتكن مهمة كل مصرى الدفاع عن الاستقلال الكامل لكل ذرة من تراب مصر. ولتتضامن أصوات كل المصريين فى مناشدة القيادة السياسية لإتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل رفات (أبوحصيرة) إلى إسرائيل أو إلى أى مكان يختاره اليهود ، حتى لايتحول مسمارجحا (ضريح الولى الإسرائيلى) إلى بداية الاستيطان الإسرائيلى فى مصر .
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نبوءات الليبراليين المصريين حول المخطط الصهيونى
-
رد على القراء بشأن مقالى عن هيباتيا
-
اغتيال الفيلسوفة المصرية هيباتيا والعداء للمعرفة
-
استشهاد فرج فوده والدروس المستفادة
-
أجيال جديدة ومرجعية قديمة
-
علمنة مؤسسات الدولة والسلام الاجتماعى والانتماء الوطنى
-
الإسلام السياسى للمستشار العشماوى
-
القومية المصرية تُغطيها قشرة رقيقة
-
شخصيات فى حياتى : بورتريه للأستاذ أديب
-
شخصيات فى حياتى - بورتريه للست أم نعناعة
-
النص المؤسس ومجتمعه
-
طه حسين : الأعمى الذى أنار طريق المبصرين
-
الوجه الآخر للمبدع الكبير سليمان فياض
-
الأصوليون وحدود الدولة وأمنها القومى
-
الترانسفير بين مصر وفلسطين وإسرائيل
-
المرجعية الدينية وآليات حكم الشعوب
-
الأصولية اليهودية والعداء للسامية
-
الترجمة عن العبرى وعقدة التطبيع الثقافى
-
الهوية بين الولاء للوطن والولاء للدين
-
الأديان لسعادة البشر أم لتعاستهم ؟
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|