أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد الرحمان الحسناوي - رسالة محارب














المزيد.....

رسالة محارب


عبد الرحمان الحسناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 02:08
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مما لاشك فيه أن النظام السائد في أي مجتمع طبقي , بالضرورة يستعين بأي فكر أخر ليأبد نفس علاقات الانتاج القائمة على الاستغلال والاضطهاد الطبقيين.
ها هنا يستوقفنا سؤال مهم .ما علاقة ايديولوجيا النظام القائم ببلادنا بالفكر الشوفيني المجسد خصوصا ب((((الحركة الثقافية الامازيغية )))) (الحركة الجاهلية الحديثة )كنموذج تعصبي؟ رجعي بامتياز .
هو سؤال الهوية, تذوب فيه كل الطاقات الفكرية والممارساتية ليحدد الاخر بمعيار .هل أنت أمازيغي ؟ أم عربي؟.
وفي لاوعيهم تتمخض هذه الأفكار لتلد معيار وهميا في سلوكاتهم (مازيغومومتر) لتتحقق ممارسات تنسجم موضوعيا مع فكر نظام قمعي استبدادي يستدعيه كلما دعت الضرورة أو تحرك النقيض التاريخي في مجال معين .انه الارهاب بتجلياته على المستوى الفعلي انه اختلاف ثانوي لجوهرين يتقاطعان في العداء للفكر الماركسي اللينيني تاريخيا في مجالات الصراع المتعددة.فاحدهما يستدعي الاخر ليذوبا معا في نقيض واحد.
سؤال الذاتي والموضوعي اذن يتارجح بين فهم عام علمي للذات والعالم ارتباطا بالشرط التاريخي .وفهم اخر ضيق الأفق يسترشد بعجزه المستمد من قصر النظر في التاريخ والحاضرو المستقبل .انه جوهر الفكر الرجعي المبني على التناقض المرجعي كميزة ظفرت بها القوى الشوفينية .وتبوأت بها صدارة الحركات المضادة للثورة ببلادنا.مع خليلاتها من القوى الظلامية .

نعم .ستمرون مرور شوكة خدشت خد التاريخ فخلفت بقعة سوداء في فيجسد اوطم في زمن يسير وفي الغد تذكرون وتمرون كما مرت قوى الظلام سحبا خلفت بعضا من الاثر المخزي وسيكون التعاطي مع مستحقيه, اذ ذاك تعلموا وتدركوا لانكم لم تفهموا التاريخ ولم تفقهوه ان هتلر مر وموسولوني مر واستفادت البشرية انه لامستقبل لحركة عرقية او تعصبية ولا دوام الا للعلم والفكر المبني على أسسه فاخلقوا بديلا لتحيوا لاننا لانموت ولا نفنى نولد في معمعان الصراع الطبقي فنحن في كل أرجاء العالم نقولها وبافتخار ماركسيون فلا لون لنا ولا عرق لنا ولا حدود لاوطاننا اينما وجد الظلم نكون ونسعى ليزول انها مرحلة من تاريخ مر أسوا منه فتلذذوا ما لم نحضر لانكم الى زوال يا حفاري قبورهم.
استعرضوا عضلاتكم وتسريحات شعركم . وشجعوا البارسا والريال . وتصارعوا حول تمغناسين .0ولكم في تاقرفيت ما طاب لكم وفي تهديد الطاقات تنفيس لضغطكم الدموي .وفي مسامرة المخابرات والشيخات ما ينسيكم الصراع .
المجد للشهداء .
الموت للاعداء .
تحيا الامازيغية
الموت للفاشية العنصرية.
تحية للمعتقلين
نموت نموت ويحيا الوطن



#عبد_الرحمان_الحسناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد الرحمان الحسناوي - رسالة محارب