أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل خوري - حشود عسكرية تركية واسرائيلية على حدود سوريا وتحذير سوري للاردن















المزيد.....

حشود عسكرية تركية واسرائيلية على حدود سوريا وتحذير سوري للاردن


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 22:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


استكمالا لمشاريع برهان غليون الثورية الرامية الى اقتلاع ا ستبداد ودكتاتورية النظام الاسدي من سوريا من جذوره والى خلق الظروف الملائمة التي تسمح للشعب السوري تذوق حلاوة الديمقراطية والليبرالية لاول مرة منذ عقود وتعزيزا للقدرات الصدامية للمجلس لوطني للمعارضة والموجهة من اجل ازاحة بشار الاسد عن سدة الحكم وتحقيقا لنقلة نوعية في المستوى المعيشى للشرائح الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة للشعب السوري اوعز الرئيس الاميركي قبل ايام الى نائب وزير الدفاع الجنرال بنيتو التوجه الى الى واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط اسرائيل لاجراء مباحثات مع المسئولين الاسرائيليين تتناول ما يمكن ان تقدمه الاخيرة من مساعدات مادية ومعنوية على صعيد دعم االثورة الديمقراطية الليبرالية الغليونية ولتكثيف زخم حرب العصابات التي تخوضها الجماعات المسلحة للاخوان المسلمين ضد الجيش السوري تحت الاشراف المباشر لمراقبهم العام الفيلد مارشال الشقفة . وبهذا الصدد تفيد التسريبات الاعلامية الاسرائيلية حول ماجرى وما تمخضت عنه اجتماعات نائب وزير الدفاع الاميركي انها كانت مثمرة وناجحة وبان الاخير كان مرتاحا ومتفائلا خاصة بعد انتهاء مباحثاته مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك حيث اكد بان رحيل بشار الاسد عن سدة الحكم بات مسالة وقت فيما كان باراك يهز راسه موافقا. وحول نفس الموضوع نشر موقع دبيكا الاخباري الالكتروني الذي يشرف عليه الموساد الاسرائيلي تفاصيل اوسع حيث ذكر نقلا عن مصادر عسكرية اسرائيلية ان فرقا مدرعة وقوات برية تركية اخذت تتوجه يوم 4/10 الى الحدود الشمالية لسوريا وظهرت تحشدات كثيفة لها في منطقة اطاي المحاذية للحدود السورية واضاف الموقع بان هذه الحشودات تاتي بعد اسابيع قليلة من اللقاء الذي تم بين وزير الخارجية التركي داود اوجلو والرئيس السوري بشار الاسد وسلم خلاله اوغلو رسالة من الرئيس الوزراء التركي اردوجان دعاه فيها الى وقف اعمال القمع التي تستهدف المتظاهرين السوريين والى سحب القوات السورية التي تحاصر المدن السورية كما تضمنت سطور الرسالة تهديدا مبطنا مفاده ان تركيا لن تقف مكتوفة اليدين اذا ما استمر النظام السوري في استخدام العنف ضد المتظاهرين ولم يبادر الى سحب قواته من المدن السورية المحاصرة واضاف الموقع ان في يوم 5/10 تم اغلاق الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلة امام حركة وسائط النقل وفي هذه الاثناء بدات القوات الاسرائيلية تتوجه بكثافة باتجاهين : ارتال من الدبابات وناقلات جنود وبطاريات مدافع ثقيلة تتوجه الى الحدود الاسرائيلية مع سوريا وارتال اخرى اتخذت مواقع لها في غورالاردن وليس بعيدا عن حدود الاردن لتبدا في اجراء مناورات عسكرية ما زالت مستمرة بالذخيرة الحية . في هذا الوقت اجرى الرئيس الاميركي اوباما اتصالات مكثفة مع الجانبين الاسرائيلي والتركي طلب فيها على ضرورة اتخاذ ترتيبات سريعة من اجل تنسيق التحركات والمهمات القتالية لحشودهما العسكرية المرابطة بمحاذاة الحدود السورية . وذكر موقع دبيكا ان المهمة الرئيسية للحشد الاسرائيلي التركي تتلخص في ان تقوم القوات التركية في ساعة الصفر باحتلال المدن والبلدات السورية الواقعة في شمال سورية والمحاذية للحدود التركية وبعد احتلالها تحويلها الى منطقة عازلة تتمركز فيها المجموعات المسلحة للمعارضة السورية وافراد الجيش السوري المنشق عن النظام ,ومنها تنطلق من اجل شن هجمات مسلحة تستهدف تحرير بقية المدن السورية من قبضة النظام , فيما تقوم القوات الاسرائيلية بدورها باحتلال محافظة درعا وتحويلها الى منطقة عازلة , ولهذا الغرض وتوفيرا لغطاء عربي لها فقد اجرت الادارة الاميركية اتصالات على اعلى المستويات بمسئولين اردنيين طلبت بموجبها ان يحشد الاردن قواته على الحدود السورية واضاف موقع دبيكا ان الرئيس السوري وبعد وقت قصير من بداية التحركات العسكرية الاردنية على الحدود السورية اوفد صهره الجنرال اصف شوكت الى الاردن حاملا معه رسالة تضمنت تحذيرا له مفاده ان سوريا لن تقف مكتوفة اليدين في حال شارك الاردن في اية عمليات عسكرية ضد سوريا بل سترد عليها بتوجية هجمات جوية وصاروخية للمدن الاردنية وردا علىه ابلغه المسئولون الاردنيون بان ما تقوم بهة القوات الاردنية هو مجرد مناورات عسكرية وستعود القوات الى مواقعها السابقة بعد انتهاء المناورات كما اكدوا له ان ما يهم الاردن في المرحلة الراهنة هو اسراع بشار الاسد في تلبية مطالب الشعب السوري الداعية الى اجراء اصلاحات سياسية . ونقل موقع دبكا عن مسئول تركي حضر جانبا من اللقاء العاصف الذي تم بين الرئيس السوري وبين وزير الخارجية التركي ان بشار الاسد بدا غاضبا عندما ابلغه الاخير بان قوات الناتوا قد توجه ضربة عسكرية لسورية ان لم يتنح عن كرسي الحكم ورد عليه قائلا بانه سيضرب تل ابيب بالصواريخ بعيدة المدى وسيدمرها عن بكرة ابيها خلال 6 ساعات في حال بادر الناتو بمهاجمة سوريا .
من كل هذه التحركات يبدو جليا ان برهان غليون لن يصول ويجول على الساحة السورية في وقت قريب من اجل ازاحة بشار عن سدة الحكم اعتمادا على قواه الدونكيشوتية ولا اعتمادا على ثوار المساجد الذين لا ينشدون من ثورتهم سوى اعلاء راية دين الحق و استيلاء الاخوان المسلمين على مقاليد السلطة بل سينجز مهماته الديمقراطية الغليونية اعتمادا على ما سيقدمه له حلفاؤه واصدقاؤه في تل ابيب وواشنطن وانقرة من مساعدات عسكريه التي سيكون لها دور مؤثر وحاسم في الاطاحة ببشار الاسد وتتويجه من بعد ذلك زعيما غليونيا اوحدا على سوريا ولكن بعد تدمير البنى التحتية والمرافق الصناعية والتعدينية والزراعية وايضا بعد تدمير الجيش السورى وعلى نحو لا يختلف عن تدمير العراق في نهاية حرب الخليج الثانية : فهل يستحق الشعب السوري ان يتكبد خسائر بشرية بعشرات الالاف وخسائر بمقدارته الاقتصادية والحضارية بمليارات الدولارات لمجرد ان يستحوذ غليون وحليفه الاخواني شقفة على كعكة السلطة ؟ وهل يضمن الشعب السوري بعد توليه السلطة ان لا يعيد انتاج نمط الاستبداد الاسيوي المتوطن منذ قرون في سوريا وغيرها من البلدان العربية وحيث يتعذر التخلص منه طالما استمرت دول النفط والغاز العربية توظف جزءا كبيرا من عائدات النفط والغاز في سبيل نشر نفوذها في المنطقة العربية وطالما استمرت المؤسسة الدينية في التلاعب في عقول الناس وحشوها بمنظومة القيم الدينية التي تتعارض مع مفاهيم الحداثة والاشتركية والعلمانية .



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخلى -غليون - عن جنسيته الفرنسية او طرح برنامجا سياسيا حت ...
- برعاية غليون والشقفة ستتحول سوريا من دولة رعوية الى دولة مدن ...
- لماذا امر اوباما باعدام ابن لادن بدلا من محاكمته امام القضاء ...
- بلاغ صادر عن الجناح العسكري للثورة العرعورية جبهة حمص والرست ...
- التهديد بحل السلطة الفلسطينية واطلاق مسيرات مليونية باتجاه ح ...
- معارضون سوريون يطالبون بالتدخل العربي والدولي لحماية الشعب ا ...
- يا للمهزلة : برهان غليون يتحالف مع الاخوان المسلمين
- حظر فرنسا الصلوات في الشوارع يعرقل تواصل الموحدين مع الله!!
- هل يؤلّه المسلمون المسيح كما يؤلهه النصارى ؟
- يوم - للترحيب بتدخل الناتو - , ويوم للغضب ضد روسيا !!!
- بوحي من اقتحام السفارة الاسرائيلية بالشواكيش فهل يقتحم الفلس ...
- هل من شيم الثوار سرقة الكنائس والتمثيل بجثث الجنود وتدمير ال ...
- الجامعة العربية ترعى الاستبداد في مشيخات النفط والغاز ولا تس ...
- الرهبان يتحرشون جنسيا بالاطفال وبابا روما يكفر عن ذنوبهم بال ...
- قبل هجومه على سوريا الخليفة العثماني يطرد السفير الاسرائيلي
- برعاية الثوري الشيخ حمد بن خليفة اطلاق مظاهرات الموت ولا الم ...
- كيف سيكون رد فعل خادم الحرمين لو اندلعت مظاهرات تطالب باسقاط ...
- اغتيال عبد الفتاح يونس وصمة عار في جبين المجلس الانتقالي الل ...
- - العيديات - تنهال على الحكومة والشعب الاردني هل وراء الاكمة ...
- احدث ابتكارات االكفار والملحدين : تصنيع شريحة كمبيوتر تحاكي ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خليل خوري - حشود عسكرية تركية واسرائيلية على حدود سوريا وتحذير سوري للاردن