أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - أحلي من الشرف ما فيش؟














المزيد.....


أحلي من الشرف ما فيش؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 17:01
المحور: المجتمع المدني
    


هذة الجملة مشهور بها الممثل المصري المرحوم توفيق الدقن والذي كانت غالبية أدواره تتمحور بدور الشرير الذي يلبس مسوح الفضيلة من شهامة ودفاع عن المظلوم ولكنه في نفس الوقت يعمل علي نصب وسرقة ضحاياه ممن ينخدعون في إنسانيته المزيفة ويمنحونه ثقتهم المطلقة وعلي نفس الوتيرة يمارس الأخوة معتنقي ثقافة السلف الإسلامي دور الممثل القدير توفيق الدقن ويطبقونه علي واقع الشعب المصري ويخدعونه بنفس المظهر رجال أتقياء يرتدون نفس الأزياء البدوية والتي يوهمون العامة أنها ملابس رسول الصحراء وللحق والحقيقة نريد معرفة أين وجدوا عينة وشكل تلك القفاطين التي يرتدونها وهم القائلون بحرفية التقليد ووجوب إتباع السنة النبوية؟هم لا يمتلكون أي أثر أو دليل علي شكل ونوع ملابس رسول الصحراء ولا حتي مثل لحجاب المرأة أو نقابها ولذا نجد أن أشكال تلك الملابس تختلف بحسب قدرة وفاعلية وتهيؤات من ينصب بإسم سنة وأوامر رسول الإسلام ففي مصر ملابس وهيئة السلف وغطاء المرأة لهم وضع ولون وشكل يختلف عن السعودية ويختلف عنه في زمن الطالبان في أفعانستان كما يختلف أيضا اليوم ويحكم في السودان علي المرأة المحجبة وترتدي البنطال لأن تجلد لمخالفتها الملبس الإسلامي الشرعي وليصبح الدين الإسلامي في أي مجتمع تطبق شرائعه أو تنتشر سنته مجرد وسيلة للنصب - الرقية الشرعية والنصب بإسم الدين في حادثة الشيخ البدري-والقهر والحكم الديكتاتوري وهضم الحقوق وكتم أنفاس المرأة والمعترض ولتصبح جملة الفنان المصري توفيق الدقن والتي كانت تمثيل في تمثيل هي أساس التعامل في الشارع الإسلامي وبعد وقبل العمليات الإجرامية سيان كانت في حق المختلف أو المرأة ليصيح الإسلاميون بصوت يماثل صوت الممثل تمسكهم بالشرف ولا يمكنهم التخلي عنه وأنه ليس هناك أحلي وأقدس من التعامل بالحديث الإسلامي والملبس الإسلامي والشرع الإسلامي والسنة الإسلامية والواقع والحادث بمصر واليمن وغير تحت التجمعات والفتاوي والمظاهر والأحاديث الإسلامية في منتهي السوء والإجرام وأصبح النصب والإحتيال للحصول علي أصوات المهمشون والغلابة يتم علانية وفي بجاحة متناهية وبدلا من التطوع تحت زي مدني موحد حفاظا علي هيبة وكرامة الدولة تتم عمليات الإحتيال حتي في المواقف الإنسانية تجاه أخوة في الوطن حظهم السئ لا يسعفهم حد الكفاية ومساعداتهم واجب دولي ووطني ولا يتطلب آية أو سورة أو حديث قدسي نجد السلف يتسابق للإحتيال في الوصول إلي مقعد السلطة بأي وسيلة وعندما يتسلطنون علي مقعد الحكم يتحول بقدرة إسلامية إلي حكم الشوري ومن ثم ضرورة العودة إلي نظام الإسلام في عصور الخلافة أو علي أقل تقدير المملكة علي وزن مملكة سعود والتي نعرفها ونعرف إهمالها شعبها من مسلمي الشيعة وعدم مشاركتهم في الحكم ولا حتي مساعدتهم بتنظيف أحيائهم السكنية أو تطوير بنيتها التحتية ليصبح النداء الشهير للممثل القدير هو الشرف الحقيقي لأنها أفلام وتنتهي بالخروج من صالة العرض وليست كما والسلفية نصب وكذب وإجرام ودون شرف في حق شعب



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ..نصدٌق؟
- { مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ }
- (يوم يكشف عن ساق)
- رب واحد لا يكفي؟
- الرعاع
- خراب مصر وتجاوز الخط الأحمر؟
- نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟
- لا شريك له؟
- أنا زعلان من ربنا؟
- البارانويا (ليست )هي الحل .
- البارانويا هي الحل( 2)
- البارانويا هي الحل
- صلوات لا دينية..
- لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!


المزيد.....




- جنبلاط يعلق لأول مرة على اعتقال رجل استخبارات الأسد المتهم ب ...
- أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات حافظ الأسد ...
- سوريا...اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد ...
- موريتانيا: السلطات تشن حملة اعتقالات وترحيل لمهاجرين غير نظا ...
- الحكومة المصرية تسهل شروط استيراد السيارات لذوي الاحتياجات ا ...
- متهم بمئات الاغتيالات.. اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في ...
- استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر
- رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
- رايتس ووتش: أطفال زامبيا يواجهون خطر التسمم بسبب شركات التعد ...
- كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حرب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - أحلي من الشرف ما فيش؟