أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - هل فات موعد قطار الحل السلمي للأزمة السورية .... !!














المزيد.....

هل فات موعد قطار الحل السلمي للأزمة السورية .... !!


آدم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 3510 - 2011 / 10 / 8 - 09:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام السوري هو من استبعد الحوار الحقيقي مع المعارضة السورية فمنذ ان بدأت انتفاضة الشعب السوري و بسبب من عنجهيته اختار النظام السوري الحل الأمني و يذلك قطع هذا النظام كل الطرق امام الحلول السلمية التي كان ممكن لها ان تجد حل للأزمة السورية الخانقة .
منذ الأيام الأولى للأنتفاضة الشعبية في سورية و رئيس النظام السوري بشار الأسد يتمادى في وصف معارضي نظامه بالجراثيم متبعا بذلك النهج الذي اتبعه القذافي حين وصف ذلك المعتوه معارضي نظامه الأستبدادي في ليبيا بالجرذان .
هذا يصف المعارضين لنظامه بالجراثيم و ذاك يصفهم بالجرذان وصدام قبلهم و صفهم بشيئ احقر و اذل و هكذا هو حال الكثير من الحكام العرب الذين اصبح استبدادهم لشعوبهم صفة وراثية ملازمة ... فصدام كان قد اعد ولديه عدي و قصي ليكونا من بعده ورثة شرعيين لكرسي الطغيان و الأستبداد في العراق , و حافظ الأسد انجب لسورية ولدا مستعدا لحرق حماة بدل المرة مئة مرة و علي صالح لديه ابن لم يكن يوما بارا لشعبه اعده و اعد العدة ليرث من بعده عرش اليمن السعيد اما القذافي المعتوه فقد اعد سيفا يقطع به رأس كل ليبي لا ينحني لجلالة ملك الملوك و قائد الجماهيرية الأشتراكية الليبية العربية الأفريقية الفنطازية العظمى و اعطى لهذا السيف الأهوج اسما اسلامويا (( سيف الأسلام )) ... !!
بعد كل ما جرى قي سوريا خلال الأشهر الصعبة التي مرت على انتفاضة الشعب السوري طل علينا مؤخرا الرئيس بشار الأسد ليعلن للعالم انه سيبدأ الهجوم على الجراثيم ... !! كل هذا التوغل الدموي في عمق الحل الأمني و الرئيس بشار الأسد لم يبدأ بعد الهجوم ... ماذا سنرى من هذا الرئيس الهمشري حين يبدأ الهجوم .... !!
لم يستمع رئيس و اركان النظام السوري للأصوات التي ارادت الخير لسوريا والتي دعت بكل اخلاص النظام السوري لفتح ابواب واسعة و حقيقية للحوار مع المعارضة لكن رئيس النظام و بسبب من تأثير الجينات الوراثية اختار بدل عن الحلول السلمية بناء جدران من دماء معارضيه و بذلك انهى النظام السوري على كل الفرص التي قد تتيح المجال امام المساعي الحميدة الرامية لأيجاد حلول سلمية واقعية للأزمة السورية .
ان النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد سيتحمل امام التاريخ و الأنسانية المسؤولية الكاملة عن جعل مستقبل سوريا يتأرجح بين ثلاث مشاهد :
المشهد الأول : حرب اهلية ... هذا المشهد سيكون من ابشع المشاهد لأنه سيكون مشهد دموي رهيب جدا جدا ربما سيؤدي الى تفتيت سوريا الى دويلات متصارعة لفترة قد تطول حتى يتيبس كل شيئ حي في سوريا .
المشهد الثاني : استنساخ التجربة الليبية لأسقاط النظام .... هذا المشهد هو مشهد دموي رهيب جدا لكنه يتطلب استعدادا مكلفا لدول الناتو و هذا الأستعداد غير متوفر على اقل تقدير في الزمن الراهن .
المشهد الثالث : تمكن النظام السوري من اخماد انتفاضة الشعب السوري و حكم دولة خربة و شعب محبط مغدور .... هذا المشهد هو مجرد مشهد دموي رهيب .
اذا نحن امام ثلاث مشاهد محتملة لسوريا تتأرجح بين مشهد دموي رهيب جدا جدا و مشهد دموي رهيب .
بكل صدق و صراحة ان ما اتمناه هو ان اكون مخطأ وان نرى مشهدا رابعا و قد تحقق , مشهدا يكون فيه حل للأزمة وانقاذ لسوريا من الخراب و الدمار , هذا المشهد المنقذ ممكن ان يكون انقلابا عسكريا , انقلابا من داخل النظام , انقلابا يمكن الجيش السوري من السيطرة على مقاليد السلطة و حرف مسار المشهد السوري ليصبح مشهدا شبيها الى حد ما بالمشهد المصري .



#آدم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يلوح في افق الأزمة السورية ... !!
- سوريا وطن يشيده البعث بجماجم و دماء ابناء سوريا ... !!
- الطريق الى قندهار يبدأ بخطوة واحدة .... !! (2 )
- الطريق الى قندهار يبدأ بخطوة واحدة .... !! (1)
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 4 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 3 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ ( 2 )
- هل المحاصصة مشكلة ام هي الحل .... ؟؟ (1)
- كيف تأسست القائمة العراقية بنسختها الجديدة ... ؟؟
- تصريحات اياد علاوي الفاشلة .... اسبابها ودوافعها .... !!
- لوحة رسمها معتوه
- علاوي يقول : للمعارك احنه جاهزين للديمقراطيه احنه جاهزين ... ...
- تصريحات غريبة ومريبة لأحد قادة القائمة العراقية ... !!
- الخروج من عنق الزجاجة .... ام الأفضل البقاء داخل الزجاجة .
- الدكتور اياد علاوي يطالب القوى الأمنية العراقية بالتوقف عن م ...
- الدستور العراقي الحالي ... اساسه افكار واقعية .
- رئاسة مجلس النواب العراقي صارت - كخه - .... !!
- ايها الطائفيون .... ارفعوا ايدكم عن الرياضة العراقية .
- السيد مقتدى و السيد علاوي وقد احتضنهم اسد ...!
- قراءة موضوعية للمادة 76 من الدستور العراقي .


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - آدم الحسن - هل فات موعد قطار الحل السلمي للأزمة السورية .... !!