أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال محمد - بطاقة تهنئة الى جمعية الدفاع عن العوائل المشردة في البصرة














المزيد.....

بطاقة تهنئة الى جمعية الدفاع عن العوائل المشردة في البصرة


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الرفيقات والرفاق اعضاء وقيادة الجمعية...
ايتها العوائل المشردة في مدينة البصرة
في الذكرى الاولى لتأسيس جمعيتكم المناضلة تقبلوا مني اجمل التهاني والامنيات الصادقة بالنجاح والتقدم على سبيل تحقيق مطالبكم العادلة والانسانية.عندما تاسست جمعيتكم كنت معكم في البصرة مع مجموعة من رفاقكم المؤسسين لها، اتابع عن كثب مشاكل التاسيس، معوقات الخطوة الاولى ومصاعب التعريف بالجمعية وكسب الاصدقاء لها وها اني احتفل معكم بالذكرى السنوية لتاسيها ولكنني الان على بعد عشرات الالوف من الكيلومترات عنكم، اشارككم فرحتكم النضالية وزهو الاستمرار وتقوية صفوفكم ووحدتكم النضاليةو انتزاع كامل حقوقكم من قبضة من نصبوا انفسهم حكاما عليكم لمجرد ان صفوف الطبقة العاملة التي تشكلون جزءا منها كانت مبعثرة ولم تك مستعدة بما فيه الكفاية، ان من يحكم الان في العراق ومن يسومكم سوء العذاب ومن لا يرضى حتى بالخرائب التي تعيشون فيها لايحتلون تلك المواقع لانهم افضل منكم بشيء او لانهم من طينة اخرى من البشر، كلا ، كلما في الامر انهم استغلوا تشرذم الصفوف النضالية لطبقتكم وحركتكم، الشيوعية العمالية، ووحدوا صفوف حركاتهم المختلفة الاسماء "الدينية والقومية والعشائرية.." ولكن الموحدة الاهداف والنوايا: الابقاء على نظام الاستغلال والقهر والتفرقة وعدم المساواة.
ان اولى الدروس التي يمكننا استخلاصها من التجربة النضالية للعام المنصرم هي التعريف الدقيق والواضح لانتمائنا الاجتماعي والسياسي. يجب ان نسال انفسنا: من بين كل الحركات الاجتماعية والسياسية المتواجدة على الساحة العراقية ما هي الحركة التي ننتمي اليها بحكم موقعنا في المجتمع وبحكم اهدافنا وطموحاتنا ؟ تجربتكم خلال العام المنصرم وزياراتكم العديدة لمقرات معظم الاحزاب والحركات السياسية المختلفة وموقفها من مطالبكم وكذلك كلمات الرفيقة اخلاص خلف والرفاق محمد سرحان، ابو وطن وابو كفاح بينت لكم بانكم جزء لايتجزاء من حركة الطبقة العاملة التي تشكل الاكثرية الساحقة من سكان العراق والتي يعتاش على جهودها وعرقها المجتمع العراقي برمته وبان الحركة الشيوعية العمالية والحزب الشيوعي العمالي هو المدافع الاكثر صدقا وصلابة ووعيا عن طموحاتكم فلنعلن هذا جهارا ودون وجل كما اعلنه العديد من عضوات واعضاء جمعيتكم بصدق.
المسالة الثانية التي يجب التاكيد عليها هي ان جمعيتنا قد بدات بتخطي مرحلة تعريف اهدافها، اثبات شرعيتها وكسب تاييد العوائل المشردة لها وانظمامها اليها وكذلك التعرف على وتمييز الجهات والاحزاب والشخصيات المؤيدة لها والمتعاطفة معها من التي تعاديها وتقف ضدها. بتصوري اننا تجاوزنا هذه المرحلة وبدات مطالبنا تنضج وتتبلور كما بين ذلك المقترحات التي تم طرحها في الاجتماع الذي عقد في الاحتفال السنوي بذكرى التاسيس.ان الخطوة التالية هي صياغة مطالبنا بشكل اوضح وادق والبدء بتعبئة كل القوى والشخصيات المؤيدة لمطالبنا،من نقابات عمالية ومنظمات جماهيرية واحزاب سياسية وشخصيات تقدمية ومدافعة عن حقوق الانسان، كتاب ، ادباء، شعراء وفنانين ... وما اكثرها في مدينة البصرة.
ياتي مطلب تامين منازل عصرية تتوفر فيها كل الشروط الصحية على راس المطالب التي يجب ان نعمل على انتزاعها.اقتراح تخصيص اراضي سكنية اقتراح مناسب الا انه يجب ان يرافقه مطلب تامين الاموال اللازمة لبناء المساكن عليها ، على سبيل المثال اشير بان حكومة جلال الطالباني الحاكمة في مدينة السليمانية، والمعروفة بسرقاتها الكبيرة وبفضائحها المكشوفة اجبرت خلال السنتين الماضتين، نتيجة لضغط الحركات والمطالبات الجماهيرية على توزيع عدد كبير من قطع الاراضي السكنية على الفئات السكانية المختلفة كالسجناء السياسين والرافضين لسياسة البعث المقبور والعمال....وخصص المصرف العقاري مبلغ 3000 الاف دولار امريكي لاغراض تشييد المنازل. لذلك يجب ان نسال: لماذا تتمكن حكومة السلمانية من تنفيذ مثل هذه الخطوة وموارد حكومتها قليلة وشحيحة قياسا بمدينة البصرة التي تعتبر بحق مدينة عائمة على بحيرة من النفط وكلا الحكومتين المحلتيين لا تختلفتان بشئ؟ ان الفرق الوحيد هو ان جماهير مدينة السليمانية اصرت على مطالبها ولم تتنازل عنها الى ان حققت العديد منها. باختصار يجب تحديد مطالبنا المتمثلة بتخصيص اما مساكن جاهزة ثابتة تتوفر فيها كل الخدمات الضرورية كالكهرباء، الماء او تخصيص قطع اراضي سكنية مع توفير قروض طويلة الاجل دون فوائد وفي كلا الحالتين فان الحكومة مسئولة عن تزويد المناطق السكنية الجديدة بالمدارس ، رياض الاطفال ، دور الحضانة مراكز طبية، مراكز تسوق، شوارع مبلطة، حدائق ومتنزهات عامة خدمات نقل و...الخ.
حان الوقت لكي نبدا حملة واسعة من اجل هذه المطالب الاساسية والضرورية التي لاغنى عنها لنا ولاطفالنا. يجب ان لاننتظر حتى تهاجمنا المفارز المسلحة للقوى والاحزاب الاسلامية او مفارز الشرطة والقوات البريطانية، بل يجب ان ننتقل الى مرحلة النشاط الايجابي الذي يتمثل بتنظيم الحركات الاحتجاجية: كتابة العرائض الجماعية وحملات جمع التواقيع من كل سكان البصرة، التظاهرات،الاعتصام امام مقرات الدوائر المسئولة الاتصال بالنقابات والتنظيمات الجماهيرية والاحزاب السياسية المؤيدة لنا وليكن شعارنا : لن نعيش بعد اليوم في هذه الخرائب، نطالب بمساكن صحية لنا ولاطفالنا. والى رسائل قادمة وانتصارات قادمة اشد على اياديكم .

جلال محمد .
6/12/2004
[email protected]



#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوهام.. ام تهرب من مسئولية مباشرة!
- نداء الى العوائل المشردة في مدينة البصرة
- ورقة عمل - كورش مدرسي
- عبدالباري عطوان..والعويل على السيادة المفقودة
- دفاعا عن وجيهة الحويدر....وعن المرأة وحرية الرأي
- مقابلة جريدة النهار الاسترالية العربية مع جلال محمد
- ملكي اكثر من الملك ... رد على تصريحات جلال الطالباني حول تعذ ...
- لا للحرب الرجعية في العراق..!
- في استقبال يوم المراة العالمي .. الحرية ل - ليلى ردمان عايش- ...
- مجلس الاحزاب السياسية في البصرة
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا للمزيد من ا ...
- حميد مجيد موسى : متفائل بالاوضاع القائمة ويدعونا الى المزيد ...
- مشردوا البصرة ضحايا السياسة الامريكية و.... معارضوها !
- نعم معقول.... جدا ! رد على توضيحات الحزب الشيوعي العراقي بشا ...
- القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم
- المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطي ...
- جريمة بشعة اخرى للنظام الابوي في السليمانية!
- بصدد انتقال السلطة ووهم الاستقرار في ظل الاحتلال هل تنهي الإ ...
- مجلس عمال شركة نفط الشمال...الشروع بطور نضالي جديد !
- ِما وراء الأكمة..؟ حول هجمة فصائل الحركة الإسلامية على مقر ا ...


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جلال محمد - بطاقة تهنئة الى جمعية الدفاع عن العوائل المشردة في البصرة