عصام شكري
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 18:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
علي جبر:
بدأ العام الدراسي وبدأت القوانين الاسلاموية تفرض نفسها وبقوة في المدارس المتوسطة والاعدادية للبنات في مدينة الثورة الواقعة تحت سيطرة المليشيات الاسلامية بشقيها الصدرية والسستانية حيث تم فرض الحجاب واللون الابيض فقط والحذاء الرياضي الابيض ايضا وفي حال المخالفة يتم طرد الطالبة من المدرسة ... انها سياسة تكبيل الحريات الشخصية التي تفرضها هذه الحركات والغرض منها محاولة اسلمة الشارع وفرض قوانينهم القرو وسطية على الشباب حتى ان اللافتات المنتشرة هنا في الثورة هي كلمة لمحمد الصدر يقول فيها (( ان من اخرجت شعرها من رأسها كأنها قتلت جدي الحسين )) هذا نموذج بسيط من خطابهم.
عصام شكـــري:
اضافة الى مسألة فرض الزي الاسلامي على البنات يجب ان نشرح للبنات والاولاد لماذا يريدون ارعابهم بدروس الدين. دروس الدين هي دروس رعب. يجب ان يمنع تدريس الدين في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في العراق. وزارة التربية والتعليم يجب ان تهاجم لانها تدرس الدين. الدين ليس علم. انه مسألة لا يمكن لاحد ان يزرعها زرعا في قلب الطفل لان الطفل لا يستطيع التمييز او اختيار ما يريد وما لا يريد. وزارة التربية مهمتها تعليم العلم والادب والفنون. وزارة التربية والتعليم تسرد على الاطفال قصص القرآن المرعبة حول سلخ الجلود والشواء وخروج الصديد من البطون والتمييز ضد البنات لانهن ناقصات ومخلوقات من ضلوع الرجال والزواج من اربعة وما ملكت ايمانكم ( الجواري والسبايا). ان تلك جريمة ضد الطفل وحقارة لا مثيل لها. ان زرع الرعب في قلب طفل او طفلة هكذا. انهم يريدون السيطرة على مصائر اجيال واجيال وجعلهم ممسوخي الشخصيات والروح الانسانية. اقترح انزال بوسترات في كل شوارع بغداد تندد بتدريس الدين وفرض الدونية على البنات من الصغر ودور رجال الدين وتواطئ الدولة معهم. يجب التصدي لمعاناة الملايين من الاطفال وفضح هؤلاء على اوسع صعيد.
#عصام_شكري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟