|
القوى الرجعية -الدينية و العرقية -مكانها مزبلة التاريخ لا صفحات الحوار المتمدن- - نضالات الطلبة القاعديين ترويها دماء شهدائهم الزكية -
الواقع المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 17:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
الواقع المغربي - القوى الرجعية "الدينية و العرقية "مكانها مزبلة التاريخ لا صفحات الحوار المتمدن- " نضالات الطلبة القاعديين ترويها دماء شهدائهم الزكية "
لقد أصبح باديا وواضحا لكل المتتبعين و المتصفحين على صفحات الحوار المتمدن كموقع أسهم بشكل كبير في نشر الفكر الثوري و التعريف بنضالات الأمم و الشعوب في سبيل الإشتراكية و الشيوعية المشرقان ، أنه قد أصبح مؤخرا مرتعا لمن هب و دب من أعداء الشعوب و الفكر الثوري ، بحيث تطربنا بعد الأقلام المأجورة من داخل المغرب بمجموعة من البيانات والبلاغات الهذف منها كلها هو زرع الضبابية لدى المتتبعين لصفحات الحوار المتمدن، قلت بأن أحد هؤلاء الأقلام المأجورة ثمتله مايسمى بالحركة التقافية الأمازيغية ، فإنطلاقا من الإسم الذي تحمله هذه الحركة يتبين بالملموس المضمون الحقيقي لهذه القوى بماهو مضمون رجعي يهذف إلى نقل الصراع من صراع طبقي إلى صراع لغوي . فل نتمعن إذن و نستشف المضمون الحقيقي لهذه القوى الفاشية حتى نكون في المستوى المطلوب للرد على أعداء الشعوب و الفكر الثوري إنطلاقا ممايلي : قد إتسمت الفترة التي طبعت تاريخ الشعب المغربي الحافل بالتضحيات الجسام بواقع لا مثيل له من الرعب و الإضطهاد و الإغتيالات التي مارسها و يمارسها النظام القائم بالمغرب بإعتباره نظاما لاوطنيا لاديمقراطيا لاشعبيا ، نظام قائم على جماجم الشعب المغربي ، عميل و إبن طيع لإمبرياليات و الصهيونية على حساب الشعب المغربي و قوته ، فبالعودة إلى تاريخ هذا الشعب المجيد سنجد التضحيات التي بدلها المناضلون الشرفاء في الدفاع عن حقوق هذا الشعب و مكتسباته التاريخية إبتداءا من محطة 23 مارس 1965 هذه المحطة البطولية التي وضحت الخطوط العريضة لطبيعة الصراع الدائر رحاه بالمغرب أي صراع قائم على أرضية طبقية بين من يملك و من لايمك ، بين التحالف الشعبي ضد النظام القائم (التحالف الطبقي المسيطر) الذي باع المغرب في معاهدة إيكس ليبان الخيانية إبتداءا من 1956 و التي صودق بموجبها على الإستقلال الشكلي . فقد أسهمت التنظيمات الماركسية اللينينية ( إلى الأمام ، 23 مارس ،...) أنذاك في التصدي لمؤامرات النظام القائم القائمة على نهب الثروات و حقوق الشعب المغربي على حساب مصلحة التحالف الطبقي المسيطر، نوعا ما وقدمت لذلك التضحيات الجسام من معتقلين و مئات الشهداء و المختطفين في سبيل القضية و الموقف ، شهداء قدموا روحهم و حياتهم في سبيل حرية الشعب فقالوا بكل ماتحمل الكلمة من معنى فداك روحي ياشعبي . قالتها الشهيدة التي أستشهدت سعيدة مثال المرأة المناضلة " سعيدة المنبهي" و القائمة طويلة ...فرغم كل هذه الضربات فهي لم تنل من عزيمة المناضلين فظلو وفيون لطريق شهدائهم ألا هو طريق النضال و الصمود الذي سلكه أيضا المناضلون القاعديون الماركسيون اللينينيون داخل الجامعات المغربية إيمانا منهم بهذه القضية العادلة " قضية شعب بأكمله" لقد أضحى النهج الديمقراطي القاعدي الفصيل الطلابي بثوابته و ضوابطه كقيادة فكرية و سياسية للحركة الطلابية المغربية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب رائدا على المستوى الدولي في إعطاء الدروس و العبرمن خلال النضالات و المعارك البطولية الطويلة النفس التي قادها و مازال يقودها بمعية جماهيره من أبناء الشعب المغربي ، فبتبنيه النظرية الماركسية اللينينية كمرشد حي للعمل و بإعطائه الإجابة العلمية لأزمة الحركة الطلابية المغربية الممثلة في البرنامج المرحلي كإجابة على الأزمة الذاتية و الموضوعية و الشعار العلمي الذي يكثف المهام المرحلية " المجانية أو الإستشهاد" سوف يحدد طبيعة و علاقة المنظمة الطلابية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب أو مايطلق عليها بإختصار "أوطم " مع النظام القائم بالمغرب بماهي علاقة صراع ، أي الدفع بهذه المنظمة نحو المجابهة الفعلية ضد مخططات النظام الطبقية القاضية بضرب مكتسبات الشعب و حقوقه التاريخية و الوقوف في وجه كل المتكالبين على الإرث النضالي للشعب أي وضعها في السكة السليمة سكة النضال و التضحية و الصمود. و هنا بيت القصيد الذي سأبين من خلاله طبيعة القوى الشوفينية الرجعية و فترة ظهورها و أهذافها الدنيئة : لقد سبق إلى الوجود و قبل ظهور القوى القوى الشوفينية (الحركة التقافية الأمازيغية ) بين ألاف الأقواس مايسمى بالقوى الظلامية الرجعية ( العدل و الإجرام ) التي سارعت بمباركة النظام القائم بالمغرب بعد أن إستنفذت كل خططه في تلك المرحلة من أجل النيل من الحركة الطلابية المغربية و قيادتها إلى نشر تقافة رجعية و مجموعة من الطرهات التي لاأساس لها من الصحة بحيث بادرت القوى الظلامية الرجعية "العدل و الإجرام" منذ دخولها الحرم الجامعي و تدنيسه إلى الإسراع في طمس الهوية الحقيقية للإطار و ضرب مبادئه الأربعة مع كامل مظاهر الرعب و الترهيب في صفوف الجماهير الطلابية وإغتيال المناضلين الشرفاء " الشهيد المعطي بوملي سنة 1991 بموقع وجدة" و "الشهيد أيت الجيد بنعيسى سنة 1993 بموقع فاس "زد على ذلك المئات من المعطوبين ذوي العاهات المستديمة ، كل هذا طبعا بمباركة النظام القائم و تحت أعينه قصد ثني الجماهير الطلابية عن النضال في الدفاع عن مكتسبات الحركة الطلابية التاريخية العادلة و المشروعة . إن النظام القائم بتسخيره لمثل هذه القوى الظلامية الرجعية لم يستطع النيل من الحركة الطلابية و قلبها النابض "ن د ق" فأبناء شعبنا الكادح سطرو بدمائهم وبصمو بروحهم إنتفاضات باسلة جسدت بكل كفاحية و تقدمية والضربات التي تلقتها الحركة الطلابية وقيادتها النهج الديمقراطي القاعدي لم تزدهما إلى صلابة و صمودا و قتالية في وجه أعداء الشعب ورهان النظام القائم ذو الطبيعة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية على العدل و الإجرام من أجل عرقلة سير النضالات الطلابية و محاولة كسر القاعدة الجماهيرية التي إستطاع القاعديون تأطيرها و الرفع من مستوى وعيها النقابي و السياسي تجاه القضايا التي تحتل أولوية أولويات المناضلين الشرفاء في الدفاع عنها لم يكن في محله وكان رهانا فاشلا لأنه إلى حدود الساعة و رغم الضربات لم يستطع كسر شوكة الحركة الطلابية المغربية التي لازالت سدا منيعا في و جه مخططات النظام القائم الطبقية "ميثاق التربية و التكوين و نسخته المشوهة المخطط الإستعجالي الأخير"الذي يهذف ضرب مجانية التعليم. وبه فإن أي نظام قائم على الإستغلال و النهب الطبقيين ، يسارع و يلجأ دائما إلى تدعيم النعرات العرقية و الدينية لتغيير مجرى الصراع و طمس حقيقته و ذر الرماد في الأعين فإذا كان بالمغرب قد إستنجد بالقوى الظلامية إبتداءا من 1990 لتمرير مخططاته الطبقية و الوقوف في وجه المناضلين الشرفاء وإغتيالهم بالوكالة عنه وبعد عجز هذه القوى رغم الدعم الموجه لها ، سوف يقوم النظام اللاوطني الاديمقراطي اللاشعبي القائم بالمغرب إلى تسخير نوع أخر من العملاء و الأذيال الذنيئة بحيث سيجد ضالته أخيرا و بعد أن هيأها لهذا الدور في شخص ( الحركة التقافية الأمازيغية) أي القوى الشوفينية الرجعية المقيتة و المتعفنة . فإذا كانت القوى الظلامية "العدل و الإجرام " قد إرتقت بطبيعة الصراع و نقلته من الأرض نحو السماء و إختزلته في قوى الخير و الشر و بالتالي فالغنى و الفقر راجع بالأساس حسب حسن سريرة و علاقة الإنسان أو الشعوب المضطهدة بالخالق ، فإن طرفا أخر في هذه المعادلة لايختلف عنها كثيرا من حيث المضمون قد إكتشف حقيقة مطلقة أخرى (ياللعجب) في أن الويلات التي تعرفها الشعوب من نهب و إستغلال طبقيين و إستبداد راجع وياللعجب في حقيقية أغفلتها الماركسية اللينينية ألا و هي أن طبيعة الصراع هو صراع لغوي أي على أرضية عرقية شوفينية و رجعية مقيتة . فالقوى الشوفينية الرجعية و منذ ظهورها نهاية التسعينات و بداية الألفية قد تبنت إحدى الخطابات العاطفية التي يمكن أن تجلب من خلالها العديد من الطاقات الفتية المتحدتة خصوصا باللغةالأمازيغية (كمسألة ديمقراطية لايمكن حلها إلى بدك بنية النظام القائم ) من أجل شحنها بطرهات فاشية و نازية خدمة للنظام القائم و حلافائه فلنتمعن إذن أهذافها و حقيقتها وممارستها الفاشية و النازية : أهذافها : - نشر التقافة العرقية المقيتة وسط مكونات الشعب المغربي عربا و أمازيغ و أفارقة . - إختزال طبيعة الصراع كما بينته الماركسية بماهو صراع طبقي إلى صراع لغوي بين العرب و الأمازيغ بالمغرب . - توهيم عدد كبير من أبناء الشعب المغربي الأمازيغ منهم أن واقعهم المزري راجع بالأساس إلى تحدثهم بالأمازيغية مع العلم بأن حثى المتحدثون بالعربية يعانون نفس الإضطهاد. - ثني الطلاب من داخل الجامعات عن النضال عن الحقوق المادية للطلاب من نقل و مجانية التعليم و توهيمهم بأن الإزدهار سيكون بطمس العدو الحقيقي ( الإنسان العربي ) ودسترة الأمازيغية و الثحدت بها رسميا ياللعجب . - طمس العدو الحقيقي لعدد كبير من أبناء المغرب و إختزال العدو في كل ماهو متكلم بالعربية... - إختزال الأمازيغية في بعض مظاهر الفولكلور و الرقص و الغناء ... - إغتيال المناضلين كماحدث سنة 2007 من شهر 5 ( شهيدين ينتميان إلى النهج الديمقراطي القاعدي هما الشهيد عبد الرحمان الحسناوي و محمد الطاهر ساسيوي ) - تحريك القوى الشوفينية الرجعية في وجه الطلبة الصحراويين كلما تحركوا من داخل الجامعات المغربية مننديين بالإستعمار الذي يعانيه شعبهم من داخل الصحراء الغربية . - التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب تاريخ الشعب الفلسطيني .... إن هذه مجموعة من أهذاف وجود مثل هذه القوى الشوفينية الرجعية وكلابها الضالة طبقيا أبناء هتلر و موسيليني هذه الكلاب الأتية من تلك الكهوف المظلمة شاهرة السيوف و الزجاجات الحارقة في وجه كل من يحمل في أعماقه الفكر الثوري و التحرري، فواجب كل المناضليين التقدميين الدفاع و الوقوف في وجه هذه الطرهات الفاشية و الأرية عميلة الإمبريالية و الصهيونية داخل المغرب و خارجه .و كنقطة وجب الإشارة إليها فتحدث هذه القوى الشوفينية الرجعية بإسم الإتحاد الوطني لطلبة المغربية هو بمنطق الركوب على إرث هذا الإطار الجماهيري و التقدمي و الديمقراطي و المستقل ودر الرماد في الأعين لأن أوطم أو الحركة الطلابية المغربية بعيدة كل البعد عن أهذاف هذه القوى ذات الممارسات الفاشية في حق الجماهير الطلابية و المناضلين الشرفاء ، و بالتالي فهؤلاء الفاشيين قتلة أبناء شعبنا الكادح الشهيدين الغاليين الحسناوي و محمد الطاهر ساسيوي و التعاطي معهم هو واضح و ضوح الشمس التي ستبقى مشرقة مضيئة بالرغم من الأفكار الظلامية التي يحاولون نشرها وزرعها بين مكونات شعبنا والمواجهة المفتوحة بالمواقع الجامعية الصامد هي مواجهة مشروعة و أنبل حرب يخوضها الطلبة القاعديين ضد أعداء الشعب و الفكر من عملاء الصهيونية و المناديين بعملية التطبيع مع هذه الأخيرة على حساب نضالات الشعب الفلسطيني قضيتنا الوطنية . إن القوى الشوفينية الرجعية مكانها هو مزبلة التاريخ لاصفحات هذا المنبر التقدمي الذي تلطخه بأقلامها المتعفنة و التي إقترب موعد تحللها ، فرجاء من الساهرين على الحوار المتمدن أن يراجعوا البيانات و البلاغات التي ترد عليهم لأن مثل القوى الشوفينية الرجعية مكانها هو مزبلة التاريخ لا صفحات الحوار المتمدن . عاشت نضالات الشعوب التحررية الموت للفاشية عاشت أوطم صامد ومناضلة عاش النهج الديمقراطي القاعدي عاشت الماركسية اللينينية إيديولوجية الطبقة العاملة " الواقع المغربي "
#الواقع_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القوى الظلامية الرجعية و القوى الشوفينية الرجعية وجهان لعملة
...
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|