أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادر عبدالله صابر - ليلة القبض على محمد حسين يونس














المزيد.....

ليلة القبض على محمد حسين يونس


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 13:55
المحور: المجتمع المدني
    


وأخيرا .... وبعد طول عذاب وترقب ....وبعد صبر وتشوق ,

استطعنا وبنجاح منقطع النظير القاء القبض على الكاتب المعروف والمهندس المبدع محمد حسين يونس متلبسا بزيارته الى عمان .... هذا المطلوب حاول ان ياتي خلسة ومتسللا ... لكن العسعسة الساهرة _ اليسا سردار ( عسعسة هي مؤنث عسعس وهي عين مخابراتنا العامة على العامة من الناس ) كانت له بالمرصاد بحيث رصدته في المطار وبعدها بعثت لي فورا _أس أم اس_ التالية: ... ألأسد وقع في المصيدة .... حول ‘.

_عندها بعثت لها أس أم أس . التالية :.أرسليه الى الفندق مخفورا مجرورا على وجه العجل ... عمل رائع ....حول

مسكين محمد لم يكن يعرف أنه مخترق امنيا عبر كمبوتره وفيسبوكه والفضل يعود لعميلتنا في القاهرة _ فاتن واصل_ و التي ستتقلد وسام التجسس من الدرجة الأولى بمرتبة الشرف نظرا لجهودها في هذا المضمار



أهني نفسي واهنئكم جميعا بنجاحنا الباهر في اصطياد الرائع الحبيب محمد يونس
يا الهي كم كانت عمان جميلة عصر ذلك اليوم الموافق الخامس من اكتوبر .. لقد هبطت عليها السكينة المقدسة فجأة , ولفها غلال من الفرح الخفي وكأنه نشوة افيونية ,, وسلطت عليها الشمس اشعة حانية مدغدغة للمشاعر والأحاسيس.... حتى كدت اعتقد ان ذلك هي امارة من امارات ظهور المهدي المنظر ,, لولا ان قال لي أمام المسجد أن تلك ألأمارات لا تقتصر على مدنينتا عمان ,,بل يجب أن تشمل كل الشرق,, لكنه أكد لي بان تلك الأمارات لا بد أن تخص شخصا ما غير مالوف له قدسية علمانية وذو شان عظيم قد اصبح الان في اجواء مدينتا ,,, والله اعلم ..
عندها صرخت : صدقت صدقت تربت يداك .... أن القديس محمد حسين يونس في ديارنا وبين ظهرانينا
لا أريد أن اجامل أخي محمد يونس لكنني لا أستطيع ألا أن أسلط الضوء على هذا الجهبذ الرائع الذي له مؤلفات يشار لها بالبنان وقد نشرت في مصر في ظروف صعبة وقد تخطى بها الكاتب الخطوط الحمراء بكل شجاعة



لا زلت اتذكر بدايات تعرفي به قبل سنتين من الزمن عندما كان مداوما على مشاكستي وأنا أخطو الخطوة الأولى في كتاباتي في الحوار المتمدن ... كنت وقتها استشعر من مشاكساته بانه رجل ذو شان و صاحب فكر نير, وكاتب متمرس ,ومضطلع بالتاريخ ,حتى انني بعث له قائلا: ( يا ألهي لكم صدق حدسي ): يحدثني قلبي أنني أمام قامة عالية قمة في الأدب والمعرفة لا يشق له غبار.



لا زالت الرائعة اليسا سردار ولغاية هذه اللحظة تحدثني بكل فرح وحنين عن زيارتها للقاهرة وكيف قد تم استقبالها بكل حفارة وتكريم من قبل محمد حسين يونس وعقيلته الرائعة فاتن واصل .....لقد فاجاتني اليسا مفاجاة سارة جدا حين احضرت لي هدية من لدن محمد وهي عبارة عن مجموعة من مؤلفاته _ لا بل درره وولآلئه _ .... لقد قمت من لحظتها بالتهام تلك الكتب وخصوصا كتابيه: _ البردية المجهولة_ و _الرواية التي تتحدث عن فترة اسره في سجون اسرائيل في حرب يونيو1967 ( بالمناسبة أنصح الجميع بالأطلاع على تلك الكنوز) .



كم خيب محمد حسين امالي واحبط معنوياتي حينما أخبرني انه لن يمكث في عمان لأكثر من ثلاثة ايام فقط وذلك لضرورة عمله الذي اتى بشأنه

حاولت وبرفقة اليسا ان نعمل كل جهدنا لنرفه عنه قدر الأستطاعة, وقدر ما يسمح به وقته الضيق , نظرا لأرتباطاته بعمله الذي اتى بشانه خلال النهار .. اما الطامة الكبرى والتي لم نحسب لها حساب هي ان حبيبنا محمد _( أنا اقصد محمد حسين وليس محمد الرسول) _ أنه معتاد أن يؤي الى فراشه مبكرا في الثامنة مساء

في اليوم الأول دعوناه على العشاء( العشاء كان في مطعم ريم البوادي وهو نفس المطعم الذي سيشهد اللقاء والمؤتمر التاريخي الذي سيجمعني مع رعد الحافظ وشامل عبد العزيز في المستقبل القريب باذن الله تعالى وبمشئته ) بعدها قمنا بجولة ممتعة في ربوع المدينة , بالطبع كنت مسرورا بان أقوم بدور الدليل السياحي ( من يدري فقد تسوء احوال مهنتي كمهندس فتكون مهنة الدليل السياحي هي البديلة ) .
وفي اليوم التالي ايضا أصطحبناه في جولة رائعة وعشاء خفيف ( كان العشاء خفيفا ليس لبخلنا بل لاصرار محمد يونس على ذلك ... والله من وراء القصد ) .
لكن مما خفف علينا الم فراقه هو وعده القاطع لنا بأنه سيرجع قريبا ولمدة أطول وبرفقته الرائعة فاتن واصل
أنتهى المقال

سري وشخصي الى فاتن واصل فقط ويرجى عدم الأطلاع عليه من قبل ألأخرين ممن لا يخصهم ألأمر
لقد قمنا - وحسب طلبك منا بكل ما يلزم لمراقبته طوال فترة اقامته ولم نلاحظ عليه الا كل سلوك قويم واحترام وألتزام بحياته الزوجية وألأسرية ,,, اللهم الا ملاحظات بسيطة جدا لا تذكر الا للمعرفة ... ليس ألا .



ملاحظة 1 : أن القبلة الأولى التي طبعتها أليسا على وجنة محمد( حسب طلبك ) كانت بريئة لكنني لست متاكدا من بقية القبلات الثمانية التي أعقبتها

ملاحظة 2 : بكل أمانة وصدق كان محمد منضبطا وثابتا والدلالة على ذلك بأنه كان ثابت الجنان ومتماسك رغم أرتشافه خمسة كؤوس من الجعة ولترا من الوسكي بينما الفتاة التي كانت تلاصقة قد ثملت من الوهلة الأولى

ملاحظة 3: لقد اثار أعجاب الجميع حينما اخبرهم بأنه لم يخن زوجته ابدا بالحرام ..... وكان أنذاك يستفسر من امام الجامع عن عن جواز زواج المسيار حينما يسافر الزوج لأكثر من يومين

ملاحظة 4

محمد شخص رائع بكل المقاييس لكنه غير ملتزم يمواعيده فلقد قال لي بأنه سيغيب عني خمسة دقائق برفقة اليسا لكنهما لم يرجعا الى الا بعد ثلاثة ساعات لكنه اعتذر وبرر لي ذلك بعدم معرفته للطريق المؤدي الى الفندق

لك كل المحبة والأحترام





#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشيطان يكتب مذكراته: الفصل السابع
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل السادس
- ألأسد لم يقم بقتل الحمير
- الشيطان يكتب مذكراته: الفصل الخامس
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الرابع
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثالث
- الشيطان يكتب مذكراته : الفصل الثاني
- الشيطان يكتب : الفصل الأول
- الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي
- الدم السوري ايها المثقفين !!!!
- أنا أريد أسقاط السماء
- المخفي والمستور... في سلوك الديكتاتور
- هلوسات ثائر .... في زمن الثورة
- سوريا تستصرخ الضمير الدولي
- طل الملوحي ... لك علوش
- الليبيون يقضون مضجع الألهة
- أخوتي اليهود !!!ّ هل تتقبلون دموعي اعتذارا
- أبطال يثيرون غثياني !!!
- أنا لا أكره أسرائيل !!! ولا أستطيع ذلك حتما
- التبديل والرحيل ... من الراين الى النيل جزء 2


المزيد.....




- هل سيتم اعتقال بنيامين نتنياهو إذا قدم إلى فرنسا؟
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانين بشأن إعدام مصري وبنغلادشي وت ...
- المدعي العام لدى المحكمة الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرة ا ...
- نتنياهو وغالانت في قفص اتهام جرائم الحرب
- إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى -الجنائية الدولية- وتطلب تأجيل ...
- خبير عسكري يعدد تحديات ومعوقات اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان ...
- تشكيل فريق حكومي لمكافحة الفساد في دول منظمة التعاون الإسلام ...
- الأمم المتحدة: 64 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد
- نتنياهو يُعلن عزمه الاستئناف ضد مذكرتي الاعتقال بحقه ووزير د ...
- الامم المتحدة: برنامج الاغذية العالمي اعلن اغلاق جميع المخاب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادر عبدالله صابر - ليلة القبض على محمد حسين يونس