|
هل الله واحد ام ثلاثة في الاسلام و في المسيحية ؟
وليد يوسف عطو
الحوار المتمدن-العدد: 3509 - 2011 / 10 / 7 - 10:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التوحيد في شبه الجزيرة العربية يكتب الدكتور تقي الدباغ أستاذ الآثار القديمة في كلية الآداب / جامعة بغداد في كتابه ( الفكر الديني القديم ) ط 1 – 1992 – دار الشؤون الثقافية العامة , بغداد : ( في النصوص العربية الجنوبية إشارة إلى عبادة باسم ذ سموي أو ذي سموي أي صاحب السماء بمعنى اله السماء و هي عبادة ظهرت في اليمن بتأثير اليهودية و المسيحية اللتين دخلتا اليمن و وجدتا لهما أتباعا هناك . و لكن هذه العبادة لم تكن عبادة توحيد خالص على نحو ما يفهمه أهل التوحيد لان اسم هذا الإله ورد في نص مع اله آخر هو تالب ريام رب قبيلة همدان .و يبدو إن عقيدة التوحيد كانت في بدء التكوين ثم تطورت فظهر الإيمان باله السماء عند بعض العرب الجنوبيين ثم اكتملت حتى صار اله السماء , رب السماء و الأرض . أما عبادة الرحمن ( رحمنن ) فهي عبادة توحيد ظهرت في جزيرة العرب فيما بعد الميلاد و قد وردت كلمة ( رحمنن ) في كتابات إبرهة و في نصوص عربية جنوبية و في نصوص عثر عليها في شمال الحجاز .و كان أهل مكة على علم بالرحمن و لعلهم استخدموا الكلمة في معنى الله . و يظهر إن بعض الجاهليين كانوا يدينون بعبادة الرحمن . و مما يؤيد هذا الرأي إن بعض أهل الجاهلية سموا أبنائهم ( عبد الرحمن ) . و لم ترد كلمة ( الرحمن ) إلا كمفردة و ليس لها جمع لأنها تعبر عن توحيد و ليس في التوحيد تعدد لأنه شرك . أما كلمة ( صارحيم ) أي الرحيم الواردة في النصوص العربية الجنوبية فقد تكون اسما لإله أو صفة من صفات الآلهة ) . أما الكاتب ( وليد يوسف عطو ) فيعتقد أن ( صارحيم ) ليست دالة على التوحيد و الكلمة ( صارحيم ) كما هو واضح كلمة آرامية – عبرانية حيث ( يم ) علامة الجمع عند العبرانيين فيكون معناها رحماء وليس رحيم واحد و قولهم ( الوهيم ) تعني آلهة و ليست إلها واحدا او الله وإن تحولت دلالتها في زمن متأخر جدا إلى التوحيد . و يكمل الدكتور تقي الدباغ : ( و في تلبية الجاهلين التي يذكرها أهل الأخبار اعتراف صريح و واضح بوجود الله إذ كانوا يلبون بقولهم : ( لبيك اللهم لبيك لا شريك لك , ألا شريك هو لك تملكه و ما ملك ) . و الشريك هو الصنم و يقصدون من ذلك أن الصنم و ما يملكه من نذور التي كانوا يتقربون بها إليه كلها ملك لله . و كتب الدكتور الدباغ في مكان آخر ( و جعل بعض الجاهليين لله شركاء فأصبحوا مشركين . و قد ورد شركهم في القران الكريم ففي سورة إبراهيم 30 جاء : ( و جعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم في النار ) , و في سورة مريم 88 – 93 : ( و قالوا اتخذ الرحمن ولدا . لقد جئتم شيئا إذا ... و ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا .. ) . و من مظاهر عقيدة الشرك في عبادة الأجرام السماوية . و في رأي البعض إن عبادة أهل الجاهلية هي عبادة كواكب في الأصل اشهرها الثالوث السماوي المتكون من القمر و الشمس و الزهرة . و القمر في هذا الثالوث هو الأب و الشمس هي الأم و الزهرة الابن ... و صارت للقمر منزلة خاصة في ديانة العرب الجنوبيين . و كان هو المقدم على غيره . و الاسم الشائع له هو ( رخ ) و ( سين ) و ( شهر ) و ( ود ) . و الاسم الأخير كان هو الشائع في الجنوب و في الحبشة و في الأقسام الشمالية الغربية من شبه الجزيرة العربية . أما كلمة قمر فلم ترد في النصوص الجاهلية القديمة و هذه هو ما حمل البعض على القول إن هذه التسمية متأخرة . و جعله الجنوبيون بمقام الأب مثلما كان أبا للآلهة فخاطبوه ودم ابم أي وداب و ابم و دم أي أب ود ودعوه أيضا عم و العم من مقام الأب . و وصف القمر بكلمة كهلن اي الكهل في النصوص العربية الجنوبية و كهلن تعني العزيز و القدير و المقتدر و وصف بأوصاف أخرى مثل حكم أي حكيم و حاكم و صدق أي صديق و صادق و علم أي عليم و عالم . ) انتهى كلام الدباغ . و عودة إلى كلمة كلهن أي العزيز و القدير نقرا في سورة آل عمران 45 و 46 ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا و الآخرة . و من المقربين و يكلم الناس في المهد و كهلا و من الصالحين ) فتكون كلمة كهلا تعني العزيز و المقتدر و القدير و هكذا يستقيم المعنى في حين إن المفسرين يقولون إن كهلا تعني الرحل يعمر يتراوح بين 35 – 55 سنة و هذا المعنى لا يتطابق مع المعنى الوارد في القران في هذه السورة . و في سورة آل عمران 110 ( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك و على والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد و كهلا و إذ علمتك الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل ) و في هذا النص ترد كهلا بمعنى العزيز و القدير و المقتدر . و هكذا نجد أن القران قد أسبغ على يسوع المسيح ( عيسى ابن مريم ) صفات الألوهة التي ينكرها في مواضع أخرى من القران . و أسبغ على الله أسماء الله الحسنى التي هي بأغلبها موجودة في التراث الديني القديم . الآلهة عشتار و الثالوث المريمي في الجزيرة العربية كانت ( أنانا ) آلهة الخصب عند السومريين و قد عبدها الأكديون و البابليون تحت اسم ( عشتار ) . و تعني ( أنانا ) في السومرية ( سيدة السماء ) . أما عشتار فتعني في الاكدية الآلهة أو المعبودة بصورة عامة و قد عرفتها الأقوام الشمالية في جزيرة العرب باسم ( عشتروت ) . و قد عرفها العرب أيضا باسم ( العزى ) و ( الزهرة ) و ( نجمة الصبح ) و ( نجمة الراعي ) . و عشتار كانت آلهة للحب و للحرب حيث كان الأسد هو الحيوان المقدس للآلهة عشتار كآلهة للحرب .و كانت آلهة للخصب أيضا و آلهة للجمال . و قد تصورها الأقدمون باعتبارها آلهة للجمال بأنها كانت شابة على قدر كبير من الجمال و قد كان يرمز لها في المنحوتات و الأختام الاسطوانية بنجمة سداسية في بعض الأحيان و بنجمة ثمانية في كثير من الأحيان و هي نجمة ( الزهرة ) التي تعد من أجمل و المع الكواكب السماوية . و لا يزال اسم عشتار عند الأقوام الجزرية ( نجمة الراعي ) و الراعي هو دوموزي الإله تموز . و كان تموز زوجا لعشتار . تجدر الإشارة إلى أن ارتباط عشتار بحياة الراعي و الراعي هو تموز نفسه لم يكن مصادفة . فرعاة البادية و الفلاحون في الشرق لا يزالون يربطون يوميات حياتهم و نشاطهم الزراعي بحركة الكواكب . و ( نجمة الصبح ) أو ( الزهرة )لا تزال تمثل إشارة توقيت للمزارعين و الرعاة فهي لا تظهر إلا في خلال اشهر قليلة من السنة و حينما تكون شديدة الضياء و من الطبيعي أن يربطوا بينها و بين هياج القطعان حيث يكون الرعاة قد فصلوا الذكور عن الإناث طول النهار كي تتاح لها الفرصة للرعي من دون الانشغال بالجماع الجنسي , ثم يتركوها تتجامع في المساء عندما يجمعونها و تكون هذه النجمة وحدها لامعة في السماء . إن الإشارة إلى توقف الجنس لدى الحيوانات لمدة معينة يحمل جذورا تتصل بواقع العراقيين القدماء . فكوكب ( الزهرة ) يظهر في دورة فلكية كل 19 شهرا و يبقى بضعة اشهر فقط و إذا ما راعينا اعتماد البابليين في تقاويمهم الزمنية على رصد حركات الكواكب و راعينا لجوء رعاة البادية إلى فصل ذكور الأغنام عن الإناث في فصل الخريف أثناء تحرك الغريزة الجنسية فيها اتقاء لحدوث الولادات في فصل الشتاء البارد . نجد كذلك إن الظهور الخريفي و الربيعي للزهرة كان ذا دلالة لهم . أما انقطاع التجامع الجنسي فانه يذكرنا بوجود اشهر حرم لدى القدماء قد يكون غياب ( عشتار ) إشارة لبدئها . و إن الأشهر الحرم لدى العرب القدماء لا تبدو ظاهرة غريبة عن هذا التقليد . إذ انه مع الامتناع عن مزاولة الجنس وصل إلينا عن هذه الأشهر أيضا تحريم القتال . أي الوجه الآخر للآلهة ( عشتار ) و هو الوجه الحربي . و من ألقاب عشتار الأخرى ( ربة الأرباب ) , ( سيدة السماء و الأرض ) , ( الملكة ) و غيرها . ثالوث المريميين في القرن الخامس الميلادي ظهرت طائفة نصرانية كانوا أصلا من الوثنيين حيث كانوا في وثنيتهم يعبدون الآلهة ( العزى ) حيث كان كوكب ( الزهرة ) احد رموزها و العزى هي نفسها الآلهة عشتار البابلية و قد أطلقوا على ( الزهرة ) اسم ( ملكة السماء ) و عندما اعتنقوا المسيحية حاولوا التقريب بين ما كانوا يعبدون و بين المسيحية فاعتبروا ( مريم ) هي ( ملكة السماء ) أو ( آلهة السماء ) بدلا من ( الزهرة ) . و لذلك أطلقوا على أنفسهم اسم ( المريميين ) و بذلك أصبح ثالوثهم وثني تناسلي : ( الله , مريم , المسيح ) و قد حارب الإسلام هذا الثالوث كما ورد في رأي المفسرين . سورة المائدة / 73 ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من اله إلا اله واحد ) حيث أكد المفسرون المسلمون مثل الجلالين و الزمخشري و البيضاوي والطبري أن أسباب نزول هذه الآية هي بحق المريميين . هكذا نجد أن التثليث كان منتشرا في شبه الجزيرة العربية و الآن سنلخص بعض أنواع هذا التثليث كما وردت في هذا البحث : 1- القمر ( الأب ) , الزهرة ( الإبن ) , الشمس ( الأم ) – تثليث وثني . 2- الله الأب و الزوج , المسيح ( الابن ) , مريم أم المسيح و الصاحبة أي الزوجة و هو التثليث المريمي . 3- التثليث الأبيوني حيث اعتبر الروح القدس أم المسيح لأنه مؤنث و بذلك أصبح كالتالي : الله الأب , المسيح الابن , الروح القدس أم المسيح و الصاحبة . كما حارب الإسلام التثليث المسيحي كما ورد في البسملة المسيحية ( باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين ) . من المعلوم أن كلمة الأب وردت في أسفار العهد الجديد بمعنى الله , أما الابن و الروح القدس فقدت وردت منفصلة تشير إلى تجليات إلهية لله الواحد الأحد . فالروح القدس هو المعين و المعزي الذي يعطي الطمأنينة و السند و التعزية للمؤمن و هو المحامي و المدافع الذي يستطيع بواسطته المؤمن أن يدافع عن إيمانه و هو القوة التي تعطى للمؤمنين للقيام بالمعجزات و التبشير بالإنجيل . أما الابن فهو كلمة الله التي كانت مسموعة فأصبحت قابلة للمشاهدة و هذه المعاني هي معان توحيدية ضمن مفهوم جدلية العلاقة بين التنوع والوحدة . و هو مفهوم فلسفي و ابن مجتمع المدينة . أما مفهوم التوحيد في الإسلام فهو مفهوم صمدي قائم على عدم البحث في جوهر الله . أما التثليث المسيحي و البسملة المسيحية ( باسم الأب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين ) فهي ابنة المجامع الكنسية .فإذا فهمناها على أساس المبدأ الجدلي في الوحدة القائمة على التنوع في الكون و الإنسان والطبيعة و التركيب دون الذري و هو ما عرضه القس الدكتور سامح موريس في برنامجه الشهير ( مدرسة المسيح ) فهي توحيد خالص و أما إذا اعتبرنا أن هذا التثليث فيه شبهة وثنية و تعددية إلهية فالبسملة الإسلامية تجمع أيضا ثلاثة آلهة في اله واحد على نفس المبدأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) و إذا كانت هذه الآلهة في بدايتها لا تدل على توحيد خالص بالمفهوم القرآني فقد أصبحت كذلك فيما بعد و الآن ما هو الفرق بين الثالوث المسيحي و الثالوث الإسلامي ؟ هل الله واحد أم متعدد ؟. !!! مصادر البحث 1- الفكر الديني القديم – الدكتور تقي الدباغ أستاذ الآثار القديمة في كلية الآداب / جامعة بغداد , ط 1 – 1992 دار الشؤون الثقافية العامة . 2- حكمة الكلدانيين / القسم الثاني – دراسة و تحليل د . حسن فاضل جواد مراجعة و تقديم الأب الدكتور يوسف حبي – إصدار بيت الحكمة – بغداد الطبعة الأولى 2001 . 3- الله واحد في الثالوث القدوس للقمص زكريا بطرس . 4- القران الكريم . 5- بعض آيات التكفير التي وردت في القران الكريم : المائدة / 17 : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) . المائدة / 73 : ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة و ما من اله إلا اله واحد ) . المائدة / 116 : ( و إذ قال الله يا عيسى ابن مريم أ أنت قلت للناس اتخذوني و أمي الهين من دون الله ؟ ) . الأنعام / 101 : ( بديع السماوات و الأرض أنى يكون له ولد و لم تكن له صاحبة ؟ ) . مريم / 88 : ( و قالوا اتخذ الرحمن ولدا ) . النساء / 171 : ( و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم ) .
#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين السيجارة وقنينة العرق
-
الى اخي عبد الرضا حمد جاسم ...
-
ترييف بغداد و تصحرها
-
ثقافة التصحر ام تصحر الثقافة ؟
-
اهمية العقل النقدي في تطور المجتمع
-
ملحمة جلجامش ج 2
-
هل الكتاب المقدس محرف ؟
-
ظاهرة طلعت خيري
-
صفات يسوع المسيح ( عيسى ) في القرآن
-
أدعياء السياسة والثقافة في الشأن السوري
-
فوائد تصوف الحداثة في الاسلام
-
اقليم كردستان العراق بين المطرقة والسندان
-
عولمة التوراة في المسيحية وفي الاسلام
-
( أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة ) قرآن كريم
-
ملحمة جلجامش ج1
-
زواج خديجة من محمد
-
( القذافي طار ... طار ... أجاك الدور يابشار )
-
مجتمع يثرب
-
العبودية في المجتمع العربي القديم
-
قناة المستقلة والحديث الناعم في معاداة الشيعة
المزيد.....
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|