أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - المرض والعجز عن المساعدة














المزيد.....

المرض والعجز عن المساعدة


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1043 - 2004 / 12 / 10 - 05:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما اصعب واقسى ان يحس الانسان بالعجز عن تقديم ومد يد العون لاي انسان يحتاج الى المساعدة والعون وخصوصا ان كان هذا الانسان مريضا واذا كان عزيزا عليك انه احساس قاسي ومؤلم انك تعجز عن انقاذه من الالم والمرض وقد تكون هذة تجربة شخصية ولكن الكثيرون الان يتعرضون لها كان عجزي كبيرا وانا ارى مريضا عزيزا علية وهو ينازع الموت بين يدي ولا استطيع ان افعل اي شئ لة فهو يحتاج الى نقل الى مستشفى ولا يستطيع احد ايصالة الى المستشفى لان الوضع الامني سئ فلا سيارات ولا اضاءة ولا حتى شرطة فالشوارع يسيطر عليها المسلحين والقناصون
فما ذنب الانسان اذا تمرض وما ذنب المراة الحامل اذا اتاها المخاض ليلا فما فائدة الدولة واين هيبتها اذا كانت لا تسيطر على مدنها لقد وصل بنا الحال الى ان قررنا ان نضع المريض على كرسي متحرك ونذهب الى المستشفى سيرا على الاقدام ولعد عدة محاولات وتوسلات وتوسيط خضرت سيارة الاسعاف في الحظات الاخيرة
اذا كنا قد حصلنا على الاسعاف ولو بعد حين ولكن ماذا لو تعرض اخرون الى نفس الموقف ولم يجدوا اسعاف فما هو مصيرهم
هل كتب علينا البؤس والشقاء في كل الازمنة والانظمة
هذا الحدث وقع بعد صلاة العشاء بحدود ساعة وربع فقط فالوقت الذي يجب ان تكون شوارعنا عامرة بالمارة والناس والسيارات
الى متى يبقى هذا الوضع بالعراق
اليس من ابسط حقوق الانسان ان تقدم لة المساعدة الطبية باي وقت اليس من حقوقنا ان نكون امنين واليس من حقنا على الدولة ان توفر لنا الامن ماذا يبقى لهيبة الدولة اذا كانت تفقد سيطرتها على مدنها مساءا وحتى نهارا وتصبح تلك المدن تحت رحمة المسلحين
اتمنة من صميم قلبي ان لا يتعرض اي انسان الى هكذا موقف يعجز فية عن انقاذ عزيز علية او مد يد العون لاي انسان يحتاج الى ذلك
فهو احساس قاسي بكل ما تعني الكلمة من معتى
7كانون الاول 2004



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبت الحريات ودور الصحافة الالكترونية
- اشياح الظلام والمقاومة والقتل
- سحرتني في بحر عينيها
- التعددية الحزبية وطموحات شعب العراق
- دول الجوار وبكاء التماسيح
- ما الفرق بين الامس واليوم
- الفوضى تضرب ارجاء الموصل
- العيد
- الحجاج وحقيقة شخصيتة
- قانون السلامة الوطنية واحترام كرامتنا
- لغة السلاح ولغة الحب وما بينهما
- الوضع المتازم في العراق الاسباب والحلول
- زمن المتناقضات واللا معقول
- اين حقوقنا وانسانيتنا من حقوق الحيوان الغربي
- ايران والطمع القديم الجديد
- الحكومة والثقةوالارهاب
- الا يستحق منا الاطفال رد حقوقهم
- سكارى وما هم بسكارى
- المسؤول عن موت اطفال العراق
- هل سيفي المحتل بوعدة ام سيبقى يؤجج مشاعرنا ؟


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علي الطائي - المرض والعجز عن المساعدة