أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نقولا الزهر - الحوار المتمدن طريق رحب من الرؤوس والقلوب إلى الورق














المزيد.....

الحوار المتمدن طريق رحب من الرؤوس والقلوب إلى الورق


نقولا الزهر

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 21:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(الحوار المتمدن) طريق رحب من الرؤوس والقلوب إلى الورق
من أهم سمات الصحافة الاكترونية، أنها نقلت الكتابة من مستوى النخبة في المجتمع إلى مستوى الفضاء الاجتماعي بكامله، وخاصة أن الكتابة فيها لا تحتاج إلى الكثير من العلاقات العامة.
فهدمت جدار التردد والخوف إزاء الذين لديهم هاجس الكتابة. وخاصة أن الكتابة فيها لا تحتاج لأن يذهب الكاتب الهاوي إلى صديق ليعرِّفَه على رئيس التحرير أو رئيس القسم في الجريدة.
ويمكن أن نقول أن المعرفة الشفوية والفكر الشفوي والأدب الشفوي والفن الشفوي والأخبار الشفوية، كل هذه الأمور لن تبقى في عهد الصحافة الإلكترونية محبوسةً في رؤوس الناس ومندثرةً بعد موت أصحابها بل ستخرج إلى الفضاءات الاجتماعية والكتب. ولذلك لا نستغرب إذا رأينا في المستقبل العشرات والمئات والألوف من نمط (أحمد البديري الحلاق) صاحب كتاب (أخبار دمشق اليومية).........
ومن أهم ميزات الصحافة الإلكترونية أنها ساحةً رحبةً للنقاش والحوار والنقد ونقد النقد، وهي أداة فعالة في مجتمعاتنا العربية لإعادة تأسيس المجال السياسي الذي خنقت نواته في العقود الأربعة الماضية. والأهم من كل هذا أن ساحة الحوار هذه عصية نسبياً على الشرطة والبصاصين والعسس والرقباء في بلادنا العربية.
في القرن الخامس قبل الميلاد كانت ساحة المدينة(الأغورا) في اليونان هي ساحة الرأي والحوار والنقاش، ويمكننا القول أن الساحة الإلكترونية في هذه الأيام هي أغورا القرن الواحد والعشرين. وهي بشكل أو بآخر نافذة في جدار الاستبداد.
ويجب ألا ننسى أن الصحافة الإلكترونية لكونها تخترق الحدود رغم كل العراقيل فهي عامل تعرف على ثقافة الشعوب الأخرى، وهي ترياق بالنسبة إلى العالم العربي في تعرف المغرب على المشرق وبلاد اليمن على بلاد الشام وأهل تطوان على أهل بغداد.
وأخيراً اسمحوا لي أن أقول لكم، بأن زوجتي مسرورة مني إلى أقصى الحدود منذ اشتراكي بالأنترنت، فهي لم تعد مرتبكة بأكياس مقالات الجرائد المقصوصة المؤرشفة الموزعة في زوايا البيت المختلفة.
أما بالنسبة إلى موقع الحوار المتمدن فهو كان الباب والنافذة والهواء الطلق والأداة بالنسبة إلى الذين يتوقون إلى نقل ما في رؤوسهم إلى الناس ولا تساعدهم جيوبهم وعلاقاتهم العامة على ذلك. وفي اعتقادي أن الحوار المتمدن يعتبر من أكبر المدونات التي ساهمت في نقل الشفوي إلى المكتوب.
وأهم سمات هذا الموقع أنه اسم على مسمى وتكمن مدنيته في أنه ينشر للنقيض ونقيضه وهذه قمة التمدن.
منذ فترة قالت لي زوجة سجين سياسي: " الله يخليلنا الحوار المتمدن".
- قلت لها مالقصة؟
- قالت: لولا هذا الموقع ما كنت لأتمكن من نشر معاناتي خلال آلاف الأيام.......
نقولا الزهر
دمشق في 9/12/2004



#نقولا_الزهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية تحرر الدولة والدين من طغيان التحالف السلطوي -الفقه ...
- مداخلة حول مفهوم الشعب
- من الطقوس والإشارات في الحياة السياسية السورية
- المجتمع المدني من جون لوك إلى الأمير سعود الفيصل
- شذرات من - المقامةِ البربرية
- إلى أيلول
- يوم مشهود من أيام أبي نرجس
- حمدي الروماني
- التقيتهما مرة واحدة
- حول التداخل بيت المقاومة والإرهاب
- جودت الهاشمي
- الشعوب العربية من نير الإقطاع السلطاني إلى نير الإقطاع الشمو ...
- خيوط القمة العربية أوهى من الكلام على الإصلاح
- قصيدة :دموع ليست من ماء
- مقاربة حول الديموقراطية في العالم العربي
- الأعمدة الزانية
- قصائد صغيرة
- رسالة إلى المهندس المعماري الفنان رفعت الجادرجي
- همسة في واد
- دوافع أوربا والولايات المتحدة من الإصلاح في العالم العربي


المزيد.....




- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا ...
- -غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
- بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال ...
- في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
- 5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
- قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا ...
- خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة ...
- اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال ...
- اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نقولا الزهر - الحوار المتمدن طريق رحب من الرؤوس والقلوب إلى الورق