أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - بيان صالح - اليسار والصحافة الألكترونية














المزيد.....

اليسار والصحافة الألكترونية


بيان صالح
(Bayan Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 22:08
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


كما هو معروف تلعب الصحافة الالكترونية دورا بارزا اليوم في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية أي في جميع نواحي الحياة .
لقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني والعولمة وانتشار المعلومات بسرعة فائقة عبر القارات وكسر الحدود .وذلك نتيجة لتطور الرأسمالية وضرورة أيجاد طرق أفضل وأسرع لتسويق البضائع وازدياد القيمة الزائدة .
الصحافة هي من احد مظاهر البنية الفوقية للمجتمع الذي يشكل العامل الاقتصادي وطرق الإنتاج البنية التحتية والتي على أساسها تتحدد وتتكون عوامل البنية الفوقية مثل الثقافة , الدين , العلاقات الاجتماعية , العلاقة بين الإفراد والمجتمع , العائلة , نظام وأساليب التعليم ........ الخ
عبر جميع مراحل البشرية كانت الطبقات الحاكمة وخاصة الطبقة البرجوازية تملك وتحتكر جميع وسائل الإعلام والثقافة – نشر الكتب , الصحف والمجلات , التلفاز والراديو , وتقريبا جميع تكنولوجيا الاتصالات - بشكل مباشر وغير مباشر لترويج سياستها وتعزيز ايدولوجيتها في ذهن الجماهير وجعلها جزءا من تفكيرهم اليومي .
الان تستخدم الرأسمالية أرقى إشكال تكنولوجيا الاتصالات لإيصال سياستها وأفكارها ونشر ثقافتها في ادامة أزلية النظام الراسمالي على كل بقاع العالم , وتستخدم الصحافة الألكترونية كوسيلة من وسائل الحرب النفسية على البشرية من خلال نشر الأفكار المسمومة والتي تؤدي إلى تصاعد روح التعصب العنصري والديني والقومي .

الصحافة الكترونية والارهاب

كان للصحافة الكترونية دور كبير في مناهضة العولمة وسياساتها المعادية للبشرية وكذلك الاعمال الارهابية بحق الانسانية , بعد احداث 11 سبتمبر وتداعياتها فرضت قوانين وقيود كثيرة على حرية التعبير وشملت الصحافة الألكترونية تحت حجج مكافحة الارهاب , التي تطوع الكثير من الكتاب للدفاع عن هذه القوانين البالية التي قيدت حرية التعبير والصحافة ونشر الاخبار والترويج بانه ليس من الممكن ممارسة الحرية المطلقة للإفراد .

اليسار والصحافة الالكترونية

يجب على الحركات الثورية واليسارية ومنظمات حقوق الإنسان أن تستخدم تكنولوجيا الاتصالات المتطورة في نضالها من اجل عالم أنساني أفضل ولكي تتمكن من محاربة التأثير الفكري للرأسمالية ومؤسساتها الإعلامية المسيطرة على العالم .
يجب تنشيط الأقلام الثورية والإنسانية لتوعية الجماهير بما يدور حولهم من استغلال وظلم وشتى انواع القمع وتهميش دورها في رسم حياتها الآمنة والمستقبلية

الصحافة اليسارية... الحوار المتمدن نموذجا

انتهز مناسبة مرور ثلاث سنوات على انطلاق الحوار المتمدن لكي أهنيء جميع كاتبات وكتاب الحوار المتمدن وقرائنا الأعزاء الذين شاركوا بمساهماتهم القيمة ودعمهم المادي والمعنوي المستمر والذي عزز من تطور ونمو الحوار المتمدن

نأمل أن يتسع منبر الحوار المتمدن أكثر للتعبير عن كل الاراء والتوجهات اليسارية والعلمانية ويتحول الى اداة لجميع الحركات اليسارية والانسانية , منظمات حقوق الانسان , المنظمات النسوية وجميع الاقلام المدافعة عن حرية الراى والديمقراطية الحقيقة المناهضة لكل ظلم وعنف

لقد لعب الحوار المتمدن دوراَ كببيرا في ايصال وتوسيع رقعة اصوات النساء المعترضات ضد الواقع المفروض عليهن من خلال الاقلام الجريئة والرافضة للظلم والاضطهاد المفروض على المراة

ساهم الحوار المتمدن في بناء مراكز عديدة ومنها المركز التقدمي لدراسات وابحاث مساواة المراة الذي تاسس في 8 – 3- 2004 يوم المراة العالمي, لقد ساهم المركز بشكل كبير في تعزيز قضية المراة ومساواتها وفضح العنف الممارس ضدها داخل الاسرة والمجتمع المقنون بالقوانين المتبعة والدين والاعراف الاجتماعية وخاصة بعد تصاعد حركات الاسلام السياسي والمنظمات الارهابية , كما ساهم المركز في الدفاع عن حقوق الاطفال وطرح مفهموم حضاري وانساني للعلاقات الاسرية والجنسية .

معا ومع كل متطلع الى مجتمع انساني عادل متحرر من قيود الراسمالية وأنعدام المساواة.



#بيان_صالح (هاشتاغ)       Bayan_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الحلم....حول التمييز والعنف الممارس بحق الفتيات المهاجرا ...
- ثيو فان كوخ ضحية أخرى لعصابات الحركات الاصولية
- حرية المرأة مابين الرجولة والدين والمجتمع الطبقي
- مرة أخرى منعت السعوديات من الترشيح للانتخابات
- احتجاجات النساء أجبرت أنقرة إلغاء قانون تجريم الزنا
- ظاهرة تسويق البضاعة وجسد المرأة
- قانون إدارة دولة العراق المؤقتة، غياب وتهميش إرادة الجماهير ...
- ليكن 8 آذار اليوم العالمي للمراة يوم التضامن مع اعتراض المرا ...
- حملة دولية لمكافحة العنف ضد المراة من قبل منظمة العفو الدولي ...
- فلندعم نضال و مطالب المرأة في المدن العراقية
- موقف استنكار وتضامن مع ينار محمد - شراسة و خطورة عصابة الاره ...
- المراة العراقية و حصة الا سد من المعاناة
- استيراد الاعضاء الجسدية من بلدان العالم الثالث
- منبر حر لنشر الافكار الرايدكالية الشيوعية والانسانية المتمدن ...
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - بيان صالح - اليسار والصحافة الألكترونية