أحمد رجب
الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 09:55
المحور:
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
تلعب مواقع الإنترنيت دوراَ ريادياَ في إيصال الأخبار والتطورات الجارية في العالم إلى أوسع عدد من المتابعين للشؤون السياسية والإجتماعية والثقافية والعلمية، وموقع الحوار المتمدن وجد طريقه ليكون أحد هذه المواقع.
انّ الحوار المتمدن بصفته موقعاً متميزاً يعطي المساهم مساحة واسعة للتعبير عن آرائه وأفكاره، وهو المنار الهادي للرد على حملة الأفكار المتحجرة والمتخلفة التي تروج للقوى الظلامية والإرهابية التي تقف حجر عثرة أمام إبداعات الإنسان نحو التقدم والرقي.
انّ الحوار المتمدن إشراقة مضيئة من خلال الأقلام التي تكتب وتساهم في سبيل تطور المجتمعات وحماية حقوق الإنسان أينما كان، وان جهد الكتاب الرائع يمتزج مع جهود المشرفين اللامتناهية من أجل خدمة الإنسان وتوجهاته.
يقول البعض من الأصدقاء والمعارف بأنّ الحوار المتمدن منهل من مناهل العلم والمعرفة، وهو يعني بنشر الفكر التقدمي والثقافة الوطنية، وانّ الساهرين على ديمومته واستمراريته على درجة عالية من الوعي.
أن ّ وعي المشرفين على موقع الحوار المتمدن هو نتاج أدمغتهم الذي يتكون بواسطة الصلات المادية بين الدماغ والمحيط الخارجي وعن طريق الحواس، وبهذا يكتسب وعيهم محتواه وغناه من العالم المادي الذي هو مصدر الإحساسات. أنّ المشرفين كباقي الناس ليسوا بكائن بيولوجي فقط، بل هم كائن اجتماعي، وبدورهم يؤّثرون على أنفسهم وعلى الآخرين والطبيعة المحيطة، وبهذا الصدد يقول ماركس : الإنسان مجموعة علاقات إجتماعية.
من خلال الحوار المتمدن يستطيع المرء نشر أفكاره وكل ما يجول في خاطره، وهو يمنح الفضاء الرحب والمجال الواسع لكل الناس على السواء.
بواسطة الحوار المتمدن استطاع الفرد كما يستطيع الآن الإطلاع على مشاكل العالم والحركات التقدمية والقومية، وعذابات بني البشر، فمن كوردستان ينقلك إلى أجواء دارفور، ومن أوروبا إلى أمريكا وهلمجرا....
ومن الملاحظات السلبية التي يمكن تسجيلها على موقع الحوار المتمدن هي السماح ولو على ( نطاق ضيق ) نشر أفكار مسمومة ضد أفكار التقدم والإشتراكية.
وبمناسبة الذكرى الثالثة لإنطلاق الحوار المتمدن لا يسعني إلا أن أقدم التهاني القلبية الحارة إلى الأخ رزكار عقراوي وكل الأخوة العاملين والمشرفين على الموقع، وأرجو للموقع أن يتطور ويتقدم لخدمة الأنسانية.
#أحمد_رجب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟