موقف أوباما: هذا ما يغضبنا

عمر بن الخطاب داعية الحرية الفطرية! ما شاء الله، وبما أن عمر هو صنيعة الإسلام فالإسلام أيضا لا بد يكون نصير الحرية الفطرية.
إلا أن يكون معنى الحرية الفطرية عندك، هي الحرية الهمجية الوحشية حيث يفعل كل شخص ما يشاء لا يردعه في ذلك إلا قوة الخصم. وهذه كانت الحرية عند مؤسسي الإسلام.
أما حديث: متى استعبدتم الناس... فمعناه حسب كل الشواهد أن هناك في دولة الإسلام عبيدا وأحرارا، ولا يجوز استعباد الناس بدون سبب شرعي: غزو، شراء ، إنجاب من عبيد، أو حتى من نكاح الأمة من طرف حر لأن ابنها يولد عبدا ما لم يعتقه سيده، عفوا، أبوه!!!!!.
من يريد شواهد؟
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد طيب تيزيني المحترم
حق ان نطالب بالحق الفلسطيني في ان يكون له دولة امنة مسالمة ليعيش بسلام داخلي ومع جاره اسرئيل، الاعتراف بكيان فلسطيني الا يتطلب اعتراف باسرائيل؟ وجميل ان تستشهد بكانط وبمبادئه، ولكن كان يجب ان تستشهد ايضا بالخطاب الاسلامي الذي سمعه اوباما كذلك على لسان خامنئي في خطابه الاخير في المؤتمر الدولي الاسلامي الخامس للانتفاضة الفلسطينية والذي بالاشتراك مع مشعل في كلمته لا يعترفان اصلا بالطلب الفلسطيني للامم المتحدة ويطالبون بكل الارض الفلسطينية قبل 1947 ؟ ان المسالة اذاً لا تتعلق باوباما يا استاذ بل تتعلق بالفلسطينيين والدول الاسلامية التي لا تعترف بطلب تاسيس دولة فلسطينية متمدنة ذات سيادة بل لتشكيل دولة فلسطينية لا تعترف باسرائيل كدولة ذات سيادة، لتستمر الحروب والعنف بشكل اقسى، فاين تكمن المشكلة؟ في اوباما ؟ مع الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي طيب
إني أوافقك الرأي في ما كتبت لكني أتسائل هل كنت تنتظر أكثر من هذا من الريس أوياما؟
إنه من المعروف أن الرئيس الأمريكي أي كان هو ممثلاً للجهاز الجاكم في أمريكا، و هذا الجهاز لا يرتبط بالشخص ولا بالحزب الحاكم، إنه مؤسسة تشمل أصحاب رؤوس الأموال الإحتكاربة، الصناعة ألحربية ،الصناعة ألبترولية و أجزهزة الدولة المرتبطة مع رأس المال ألإحتكاري.لذلك لا يوجد أمل من هؤلاء الرؤساء إذا لم يتغير النظام، وحتى تاريحه ستبقى السياسة الأمريكية معادية للشعوب في العالم أسره، وشعبنا الفلسطيني ليس خارج القاعدة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي طيب
إني أوافقك الرأي في ما كتبت لكني أتسائل هل كنت تنتظر أكثر من هذا من الريس أوياما؟
إنه من المعروف أن الرئيس الأمريكي أي كان هو ممثلاً للجهاز الجاكم في أمريكا، و هذا الجهاز لا يرتبط بالشخص ولا بالحزب الحاكم، إنه مؤسسة تشمل أصحاب رؤوس الأموال الإحتكاربة، الصناعة ألحربية ،الصناعة ألبترولية و أجزهزة الدولة المرتبطة مع رأس المال ألإحتكاري.لذلك لا يوجد أمل من هؤلاء الرؤساء إذا لم يتغير النظام، وحتى تاريحه ستبقى السياسة الأمريكية معادية للشعوب في العالم أسره، وشعبنا الفلسطيني ليس خارج القاعدة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للفيلسوف القدير الأستاذ طيب تيزيني المحترم، وليسمح لي بطرح أسئلة على أ. الغندور الذي صرخ معترضاً على ملاحظة الكاتب التنويري الأستاذ عبد القادر أنيس:
((فما علاقة ما تقوله بموضوع المقال .. سوى اصطياد عبارة صغيرة للكاتب والتركيز عليها .. مع عدم فهم مقصوده؟)).
1- ألا يحق للقارئ أن (يصطاد) عبارات صغيرة للكاتب مع التركيز عليها؟
2- ما هي العلاقة التي تربط بين عبارة الكاتب وموضوعه العام؟
3- هل للأستاذ الغندور أن يشرح المقصود من العبارة بعد أن عجز عبد القادر أنيس عن فهم المقصود منها؟
4- ما طول المسافة بين نقد جوهر الدين وبين نقد الفكر الديني وتاريخه؟
وشكراً

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كالعادة .. أ. نعيم .. تعليقك لا يستقيم

أولا:
طيب تيزيني ليس أستاذ
بل

دكتور

فأنت تبدأ تعليقك بشكل خاطئ عندما تكتب:

تحية للفيلسوف القدير الأستاذ طيب تيزيني

ها .. هل فهمت الآن معنى أن يصطاد المعلق -عبارات صغيرة- في كلامك .. ليخرج بك خارج الموضوع؟؟

أتمنى أن تكون الفكرة وصلت؟

لكن .. أيضا .. كالعادة .. أعرف أنك ستستمر في الزعم بأنها لم تصل

أو ربما ستصطاد -عبارة صغيرة- هنا أو هناك لتستمر في التعليق

وأعتذر مسبقا لو أني لم أحرص على الرد على كل مسألة صغيرة تثار هنا أو هناك

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور هو أستاذ.
ولنفترض أنني جهلت مقام الأستاذ طيب تيزيني العلمي - وأنا لا أجهل ذلك - فهل جهلي به خطير إلى الدرجة التي تحملك على تجاهلي أو استصغاري وأنت المفكر الذي لا يليق به أن يستصغر شأن الكائنات؟
ثم، ما الرابط بين (سقطتي) المروعة إذ جعلت الدكتور أستاذاً، وبين اصطياد العبارات الصغيرة؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد أمير الغندور ينطبق عليك المثل الشعبي عندنا (جا يداويها عماها)، وأنت تلصق بي بمجموعة من النقائص لا حجة لك عليها، فأنا ليس عندي (حساسية تجاه كل ما هو إسلامي) بل أنا أتوخى دائما الموضوعية بالاشتغال على النصوص وليس بكيل التهم مثلما فعلت هنا في حقي. والبينة على من ادعى. وأنا عندك (منساق إلى مسارات متحيزة ولا علاقة لها البتة بالموضوع والبحث)، ثم تسألني: ((فما علاقة ما تقوله بموضوع المقال .. سوى اصطياد عبارة صغيرة للكاتب والتركيز عليها .. مع عدم فهم مقصوده؟)) فما هو مقصوده؟ هلا نورتنا يا فاهم بدل الاكتفاء بعبارات متعالية محقّرة؟ وكأن عبارة الكاتب (ونحن هنا لا يغيب عنا ما حدث من تطورات هائلة ظهرت على صعيد العالم، بعد عمر بن الخطاب داعية الحرية الفطرية) لم ترد في نص المفكر طيب تيزيني دون أن يكون المقام يقتضيها، فلماذا الكيل بمكيالين؟
شخصيا لا أفهم ورود هذه العبارة إلا كهدية للإسلاميين، وهي من نوع الهدايا التي يتفضل بها الكثير من العلمانيين واليساريين مثل (دولة ديمقراطية في إطار المبادئ الإسلامية)، وكأن في هذه المبادئ شيء له صلة بالديمقراطية، ومثل مادة الإسلام دين الدولة.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو لي أن السيد الغندور له حساسية مفرطة تجاه كل من يحاول نقد المفكرين الكبار. مثلما كان الحال مع الجابري واليوم مع تيزيني.. رغم أنه يفعل ذلك. أنا أفتخر أنني تتلمذت على فكر طيب تيزيني منذ عشرات السنين دون أن أشعر بعقده نحوه ودون أن يمنعني ذلك من قراءة ما يكتب بعين ناقدة، سواء أصبت أم أخطأت ولو أن (الغالبية تعلم أن فهم تيزيني لتاريخ الإسلام أفضل بمراحل من فهم عبدالقادر أنيس له) كما قلت تحقيرا. ومع ذلك فهي تدور، وأنا لا أرى في عمر بن الخطاب داعية حرية بالمطلق، ولا أرى، رغم أنفك، في محمد صانع حداثة عربية كما زعمت ذلك له ذات مرة، ولا أرى في دين الإسلام دين حرية مطلقا بينما الرق الذي أباحه مازال حتى اليوم في بعض البقاع الإسلامية والدول التي تحتكم إلى شريعته أبعد الدول عن الحرية والعدالة والإنسانية. أما وضعية المرأة وما جاء في حقها وما تزخر به قوانين الأسرة عندنا رغم كل الجهود لتهذيبها وتشذيبها من الأحكام الإسلامية المهينة فمن غير اللائق أن تتجرأ وتتحدث عن عماي وتعصبي وجهلي وسلفيتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سيد طيب تيزيني
أنت إنسان عاقل واع, وكاتب ومحلل سياسي كامل. ولكن هل تتصور في أي يوم من الأيام أن أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يستطيع أن يحيد شعرة واحدة على يسار الخط الذي ترسمه له إدارة اللوبي الصهيوني الرهيب. أدعوك لمشاهدة البرنامج الرائع الذي قدمه البارجة مساء في ساعة متأخرة من الليل صحفي شجاع من القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية, يدعى عين على الحدث, يحلل فيه آخر تطورات القضية الفلسطينية, بكل حياد وتجرد, وقوة هذا اللوبي الصهيوني العالمي الذي يسيطر على السياسة العالمية عامة والسياسة الأمريكية خاصة, وقوة هذا اللوبي السياسي والمالي والإعلامي والمؤسساتي.
لذلك يا سيدي الكريم, لا تأمل كثيرا من ابن عمنا باراك حسين أوباما. لأن هذا اللوبي هو الذي وظفه.. ويستطيع تسريحه حين يشاء.
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك مشكلة اسمها .. نقص الإنتباه .. أظن أن أغلبنا على وعي بخطورتها

رغم أني أظن أ. نعيم إيليا سيبادر - كعادته - لطرح أربعة أو خمسة أسئلة يستفسرني فيها عن نقص الإنتباه وأعراضه وعلاقته بالموضوع

ولأستبق سؤالك .. سأقول لك إقرأ تعليقك:

أنت تسأل: -ما الرابط بين (سقطتي) المروعة إذ جعلت الدكتور أستاذاً، وبين اصطياد العبارات الصغيرة؟-

وأظن نقص الإنتباه واضح هنا يا عزيزي

فالمقصود بما ورد في تعليقي أنا هو أني أنا الذي أتصيد العبارات الصغيرة لا أنت.

أما أ. عبد القادر أنيس .. فحاله بالمثل .. حيث يقول وكأنه يقتبس مما وصفته به:

منساق إلى مسارات متحيزة ولا علاقة لها البتة بالموضوع والبحث

يا أ. عبد القادر .. ركز أرجوك .. فأنا قلت:

ولا علاقة لها البتة بالموضوع -المبحوث- .. وليس بالموضوع والبحث

بصراحة يبدو الأمر وكأننا في فيلم لإسماعيل ياسين .. من طرافة المواقف والاستشهادات التي تصدر عنكما معا

فكأنكما لم تفهما بالمرة ما أقصد .. بل تقرأن بطريقة غريبة جدا

فشكرا .. على هذه الفقرة الطريفة

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتمنى أن يكون مغزى النكتة (الطرفة) قد وصلت لكليكما

فعندنا في مصر .. كثيرا ما تلقي على الأصدقاء نكتة .. لكنك تجدهم صامتين .. فتضطر إلى شرح النكتة وكأنك تشرح مقولة فلسفية

النكت يجب أن يتم إلتقاطها دون شرح

لكن نقص الإنتباه يجعل هذه مسألة صعبة جدا

لأن أصحابه يظنون الموضوع خطير .. ولا يدركون أنه نكتة

كشخص سمع نكتة بالأمس .. ولكنه لم يضحك عليها إلا بعد أسبوع من البحث لفهمها

طبعا ربما كنت أنا صاحب نكات سخيفة .. وليست المشكلة في نقص الإنتباه ولا يحزنون

ممكن

لا أظن

لأن هذه أيضا نكتة

إرسال شكوى على هذا التعليق          155 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول :

ولا أرى، رغم أنفك

وأنا أرد

أن المسألة لا تعنيني في شيء .. ولا أنفي

أنا فقط أنصحك بأن ممارسة النقد يجب أن تنطلق من حالة نفسية تقوم على الاتزان الموضوعي والهدوء الإنفعالي .. تجاه الموضوع المنقود أو المتناول

وهو ما يفعله طرابيشي - مثلك الأعلي - بإقتدار عالي

لكنك لا تستطيع أن تفعل مثله بالمرة

فأنت تقفز بمجرد أن تلحظ كلمة خارج السياق لتعترض عليها بسخرية .. دون أن تميز بين ما شرحته أنا أعلاه في تعليقي

أنا لا أصدار على حقك في النقد

أنا فقط أتحفظ على أسلوبك المراهق في النقد .. لأنه أسلوب إنفعالي وغير موضوعي

وهذه المسألة لا تعنيني ولا تعني أنفي .. لأنها تصب في صالحك أنت لو سيطرت على إنفعالاتك المراهقة وأحكمت نظرتك الموضوعية تجاه الأمور .. سواء كانت نقد الكتاب الكبار أو نقد الإسلام

فلو وجدت نصيحتي مفيدة وضربت على وتر عندك .. فاستفدت منها .. فأنت المستفيد

أما لو قررت بإنفعال وعدم موضوعية أن ما أقوله هو مجرد هجوم عليك .. وقررت أن تغرق في اللاموضوعية والإنفعالية لمجرد أن تفعل رغم أنفي .. فأنت الخاسر

حاول أن تقرأ لطرابيشي أكثر .. لترى كيف يتم النقد الموضوعي

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كتب السيد الغندور أعلاه في حقي (تعليق رقم 14) : ((ولو أنت قرأت كتب طرابيشي نفسه - كما تزعم - لتعجبت من موضوعيته الشديدة التي يبدو أنك لا تقدر عليها)). ثم كتب ((أنا فقط أنصحك بأن ممارسة النقد يجب أن تنطلق من حالة نفسية تقوم على الاتزان الموضوعي والهدوء الإنفعالي .. تجاه الموضوع المنقود أو المتناول.. وهو ما يفعله طرابيشي - مثلك الأعلي - بإقتدار عالي، لكنك لا تستطيع أن تفعل مثله بالمرة)).
وكان الغندور قبل اليوم قد كتب في حق طرابيشي:
((الرؤية الإنتقادية التجزيئية التي سيطرت على نقد طرابيشي له (للجابري)
((الرؤية الصحافية الفرقعاتية
((أما من يقرأ مجمل موسوعة طرابيشي، فسيجدها ذات منطق تجزيئي يعارض لمجرد المعارضة، ومفتقرة تماما لأي رؤية متكاملة. فهو يتتبع الجابري سطرا بسطر، بحيث ينشغل بالأشجار عن فهم مجمل الغابة.
((النقد المتشنج لطرابيشي
((خطأ الجابري بين نقد غصيب وثرثرة طرابيشي
((اعتراضي على نقد طرابيشي هو: أنه لا يرقى حتى لصفحة من النقد الذي سطره د هشام غصيب مثلا للجابري.. انتهى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271743
وطبعا لولا مراهقتي لما لجأت إلى هذا !
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حسناً ! فإذا كنت ممن يمنحون أنفسهم الحق في اصطياد العبارات الصغيرة، فلماذا نهيت الأستاذ عبد القادر عن مزاولة حقه في صيد العبارات؟
أتنهى عن خلق وتأتي مثله!؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعترف بأني أصدرت هذه الأحكام على جورج طرابيشي

لكني وقتها اعتمدت حصريا على أول كتابين أصدرهما طرابيشي في نقد مشروع الجابري وهما

نظرية العقل
وإشكاليات العقل العربي

ولم أجد فيهما أي نقد مستحق بالمرة .. وقد أشرت لهذا بوضوح

لكني غيرت رأيي تماما .. عندما تعلق الأمر بكتب طرابيشي المتأخرة، وهي

وحدة العقل العربي الإسلامي
العقل المستقيل
هرطقات ج 2
من إسلام القرآن إلى إسلام الحديث

وهي كلها كتب جادة ورائعة .. وهي التي أشير إليها في مسألة النقد الموضوعي هنا

إذن فرفضي لنقد طرابيشي كان سليما فيما يخص كتبه الأولى، وقد أشرت إلي هذا في حينه

لكن هذا النقد تغير تماما بعد قراءتي لكتبه الأخيرة التي أشرت إليها

وأظنني أشرت لهذا في حينه

فكما ترى ليست لدي تحفظات أو تحيزات أو رفض مطلق ضد أحد .. بل أقبل وأرفض من نفس الشخص بناء على تقييم موضوعي لما يقدمه

فربما تكون لك أنت أيضا أعمال جيدة لم أطلع عليها بعد .. لكن ما أنتقده لديك أعلاه .. لا يحركه سوى الموضوعية في هذا الموضع تحديدا

وربما بعض من حب الدعابة .. على طريقة يعقوب إبراهامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أظن من الخطأ أن نلجأ إلى طرح أسئلة على الأخرين .. قبل استيفاء الحد الأدنى من الأجوبة التي يمكن أن نصل إليها مع ذواتنا

لأن فائدة طرح السؤال على الآخر .. تكمن في الحصول منه على إجابة نعجز نحن عن إيجادها بأنفسنا

فحينها يتحول طرح السؤال إلى مجرد ثرثرة .. كما يحدث عندما يسأل أحدهم: الجو اليوم معتدل .. أليس كذلك؟؟

في نفس الإطار تدور أسئلتك .. مثلا:

لماذا نهيت الأستاذ عبد القادر عن مزاولة حقه في صيد العبارات؟

والرد:
أظنني لم أنه أحد .. بل نهيت فقط عن ممارسة اللاموضوعية

وتسأل:
فإذا كنت ممن يمنحون أنفسهم الحق في اصطياد العبارات الصغيرة

والرد:
أني لا أبيح لنفسي هذا الحق .. بل قمت بهذه المسألة لأوضح لك معنى اصطياد العبارات الصغيرة

لذا فمسألة قلة الإنتباه .. ما زالت قائمة لديك

والأسئلة على قدر من الطرافة .. وكأننا في فيلم شارلي شابلن .. عندما خرج من المصنع حاملا مفاتيح الفك .. ومصرا على تفكيك أي شيء يشبه الصواميل أمامه

فيبدو أننا أمام ما يمكن تسميته -متلازمة الأسئلة-

والدرس:

لا تستسهل طرح الأسئلة على الآخر .. قبل انجاز ما عليك من بحث ذاتي .. للحصول على بعضها بنفسك

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولأصرح بأني لا أجد المقال أعلاه مستوفيا .. بحيث لا يمكن نقده

بل أظنه غير متوازن .. ويستحق النقد

لكن ليس بالطريقة الهوامشية اللاسياقية واللاموضوعية .. التي مارسها بها أ. عبد القادر أنيس .. بالمرة

فما علاقة عمر بن الخطاب أو الإسلام أو قضية المرأة .. بتصريحات أوباما وقضية فلسطين؟؟

بل أظن ما كتبه أ. عبدالقادر أنيس .. يعمي عن النقد الحقيقي وعن الموضوع الحقيقي .. ولهذا كنت أفضل أن يعلق على متن المقال .. لا على المنطوقات الصغيرة فيه

متن المقال هو المنطوق المثالي الكانطي عن مفهوم -الحق الإنساني-

ودعوة أوباما إلى تبنيه وكيف أن تصريحه الأخير لا يرقى لهذا التبني

لكن المقال أطال في أمور خارج هذا السياق .. ودخل في السياسة الداخلية والدولة الرؤوم وغير هذا

لذا فما فعله أ. عبدالقادر هو تأجيل النقاش الحقيقي حول المقال

وطبعا مع دخول أ. نعيم إيليا .. صارت المسألة أشبه بقصف الأسئلة لمجرد التساؤل

وضاع الوقت والجهد في أمور هامشية تماما

فمتى نتعلم التركيز؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

((فما علاقة ما تقوله بموضوع المقال .. سوى اصطياد عبارة صغيرة للكاتب والتركيز عليها .. مع عدم فهم مقصوده؟)).
أليست هذه عبارتك التي دفعتني إلى التساؤل؟ أليست العبارة تستدعي التساؤل؟
فإن لم تستدع عبارة مفكر ما شيئاً من التفكير، فما خيرها؟
ظننت أنني أسدي نفعاً (بتفكيك) العبارة حسب منهجك الذي تأثرتُ به أيّ تأثير، فأنال حظوة لدى مفكري النقاب والحجاب.
المفكر مسؤول عن كل كلمة ينطقها، ولقد نطقتَ كلمة. فلما راجعناك فيها - والمراجعة من حقنا - أعرضت عنا وآثرت الرقص على حبال الميوعة الفكرية.
عد إلى عبارتك والأسئلة التي استثارتها، إن كنت حقاً حريصاً على وقتك وجهدك، وعلى احترام القارئ لأفكارك .
دع التفاصيل الفارغة وهات الجوهر.

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---