كتب الرياضة المدرسية.. حلم اخر تحقق

ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 00:57
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

نقلة متميزة خطتها وزارة التربية في اقليم كوردستان تستحق الاشادة والثناء من خلال توزيع كتب التربية الرياضة لسنة الدراسية الحالية على مراحل من السابع وحتى الثاني عشر كمادة دراسية يمكن الرسوب فيها.
يعتقد البعض ان درس الرياضة ليس مقياسا لتفوق الطالب بل يتسبب في تراجع مستواه الدراسي فكان الاهمال والتهميش لصالح دروس علمية اخرى دون الاعتناء بالجوانب البدنية والترويحية بشكل علمي يساهم في تكامل النمو وتنمية قدرات رياضية تبرز في اعمار صغيرة عبر المدارس اذ من اليسير تخريج دفعات متتالية من الاطباء والمهندسين وحملة الشهادت مقابل صعوبة وندرة مواهب رياضية تحقق نتائج عالمية في عصر تدر النجومية الرياضية اموال طائلة فضلا عن الشهرة ورفع اسم البلدان في المحافل الدولية.
مما لاشك فيه ان توزيع كتب الرياضة المدرسية ينعكس ايجابيا في تثقيف المجتمع رياضيا ويبدد مفاهيم خاطئة عن دروس الرياضة التي هي ليست مجرد وسيلة للخروج من الصف في فرصة طويلة او اقتصاره على تمارين وحركات في مدة زمنية محددة لاتنجز غالبا بشكل المطلوب لاسباب اخرى.. وانما دراسة الرياضة علميا في دروس نظرية تبقى في ذاكرة الطلاب وتعزز اهمية الرياضة نظريا وعمليا في الاقل كمادة تساوي مكانة الدروس الاخرى كونها اكثر تشوقا وتحببا لدى الطلاب والطالبات.
يعتبر تدريس الرياضة نظريا في مدارس اقليم كوردستان نقلة متميزة في مجال الرياضة الحديثة ولكن يبقى تقييم تلك الكتب مرهونا بملاحظات المعنيين والمختصين كونها سابقة تدشن للمرة الاولى على سبيل المثال كتب المراحل السابعة وحتى التاسعة اقتصرت على العاب جماعية وتمارين رياضية فيما تميزت المراحل الدراسية من العاشر وحتى الثاني عشر بدراسة قوانين العاب كرة القدم والسلة والطائرة وغابت اهمية التغذية الرياضي والاصابات وطرق علاجها وعلم النفس الرياضي خاصة لتلك الاعمار الغضة عن تلك المناهج الرياضية ربما بسبب تخصص المعد الرياضي لا بحسب ارتباطات الرياضة بالعلوم الاخرى وضروتها للنشيء والجميع محصلة.
ان توزيع كتب التربية الرياضية على المدارس في كوردستان يدعو الى الامل بغد رياضي ات وانجازات ديدنها سياسة رياضية واعية.

#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات