|
رد على مقالة صلاح يوسف ..لماذا الإسلام تحديدا
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3506 - 2011 / 10 / 4 - 00:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة صلاح يوسف ..لماذا الإسلام تحديدا
الكاتب ...
كتبت السيدة مكارم إبراهيم مقالاً تنتقد فيه الكتاب الذين ينتقدون الإسلام وتصرفات المسلمين واصفة إياهم بالعنصرية ضد دين الإسلام، وتتساءل لماذا يتم انتقاد الإسلام تحديداً من دون باقي الديانات. المفكر والباحث الرائع كامل النجار قام بالرد على السيدة مكارم مفنداً تناقضاتها العجيبة، فالسيدة مكارم تسوق نفسها ككاتبة يسارية ماركسية ولكنها اختارت الدفاع عن حق الحجاب للمرأة المسلمة وعن حق المسلمين في الاعتقاد بالإسلام. لن أتساءل عن مدى انسجام أن تقوم ماركسية بالدفاع عن أيدلوجية إرهابية فظيعة كالإسلام، بل سأكتب وجهة نظري الخاصة لماذا يجب التركيز على انتقاد الإسلام تحديداً من دون باقي الديانات
رد....
وما رد كامل النجار وصلاح يوسف على مقالة السيدة مكارم إبراهيم إلا أنهم أصيبوا في الصميم ..وضربة قاصمه للمبشرين والقسيسين .. وما كامل النجار وصلاح يوسف ألا قسيسان عربيان باعا ضميريهما للأجنبي .. السيدة مكارم إبراهيم معروفه بأفكارها اليسارية ولا علاقة لها بالأديان لا من قريب ولا من بعيد ولكن الأمر الذي دفعها إلى انتقاد بعض الكتاب والكاتبات ممن يتهجمون على الإسلام .. انتقاداتهم غير موضوعية ولقد سبقها السيد شامل عبد العزيز بنفس الطرح عندما وصف انتقادات بعض المعلقين والكتاب بالمملة لكثرة تكرها أو لفقدانها الموضوعية في النقد .. لان السيدة أرادت قول الحق أزعج ذلك ضمائر المبشرين والقسيسين ..
الكاتب...
. لعل من أهم أسباب انتقادي للإسلام هو إيمان عقيدة الإسلام بقتل المرتدين والتي أفضت إلى قتل المفكرين والفلاسفة والعلماء والتنكيل بهم على مدار 1430 عاماً. السيدة مكارم تعيش في الدانمارك وليس في العالم الإسلامي، حيث نعاني أزمة أخلاق عز نظيرها في التاريخ، فالمسلم مثلاً يقتل ويصلي، ويسرق ويصلي، ويكذب ويصلي، ويغش ويصلي، ويعمل في الدعارة ويصلي، ويتاجر في المخدرات ويصلي، ويمارس النصب والاحتيال ويصلي، ويتهرب من الدوام الرسمي وأيضاً يصلي، فالله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء !! كل الذنوب ممكن أن تغفر إلا ترك الصلاة. فقه التوبة والمغفرة الذي أسس له نبي الإسلام يؤدي إلى كل ذلك الفساد الأخلاقي،
رد...
قرأنا ما قاله الكتب إليكم ما ذكرته السيدة مكارم إبراهيم في مقالتها ... يكتب الكثير من الكتٌاب والكاتبات العرب مقالات ينتقدون فيها الدين الاسلامي وسلوك واخلاق نبي المسلمين محمد وكانه الدين الوحيد في الوجود ولاتوجد اية اديان اخرى يمكن انتقادها. ويمكن القول بصورة أدق بان هؤلاء الكتٌاب تخصصوا في الهجوم وليس النقد على الدين الاسلامي . لانه من المفترض ان يكون النقد علميا وموضوعيا اي عدم إظهار مشاعر العداوة لدى الكاتب في نقد الدين الاسلامي. وللمصداقية يجب ان ينتقد الاديان الاخرى, وذلك لان جميع الاديان السماوية ذات منبع واحد وتتفرع من جذور واحدة وتتشابك فيما بينها بالشرائع والقصص
هناك فرق شاسع بين رد الكاتب وطرح السيدة مكارم علما أنها أكدت على استخدام النقد الموضوعي وعلى عدم إظهار العداوة والبغضاء بين الأديان.. و لكن الكاتب لم يلتزم بذلك .. لذا اخذ يسطر الأحداث عن حروب الردة وعن الارتداد عن الإسلام كأنه الكاتبة امرأة متدينة .. ليعكس لنا تطرفه الديني
*****************************
! جميع الديانات لا تنص على حد الردة الإجرامي الذي يفتي بقتل المرتدين عن دين الإسلام رغم أنهم لم يختارونه كدين بل تم توريثه لهم من المجتمع، فهل توافق السيدة مكارم على حد الردة ؟! إن دفاع السيدة مكارم عن الإسلام والكتابة لمنع انتقاده لا يفسر بأنه محاولة للنيل من حرية التعبير والتفكير فحسب، بل إنه تأييد لحد الردة الذي لا تنص عليه البوذية ولا المسيحية ولا اليهودية السيدة مكارم، تؤيد حجب الحقائق عن الناس. تلك الحقائق التي تؤكد أن نبي الإسلام قد اغتصب النساء وقتل الأطفال وأحرق الكروم وقام بإخضاع القبائل بقوة السيف وشهوة الدم وعلى هذا الأساس يسير أتباعه من بعده. السيدة المحترمة مكارم لم تأخذ بالاعتبار أن السلفية الأصولية قتلت أكثر من مائتي ألف جزائري بالسلاح الأبيض بضمنهم أطفال، ولم تسمع بذبح ثلاثمائة ألف إنسان في داروفور، ولم تنتبه لمقتل مليون ونصف عراقي في الشوارع والأسواق. إن محاولة منع انتقاد الإسلام هي جريمة بحق حرية التعبير والتفكير المكفولة بميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما أنها محاولة للتغطية على الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الإسلام طوال 1430 عاماً.
رد....
فرصه للقس صلاح يوسف للتطاول على الإسلام ..مستغلا مقالة السيدة مكارم ذريعة للتطرق إلى مواضيع لم تتطرق إليها أبدا ولم تكن في أفكارها الدارجة كما فعل من قبله القس كامل النجار عندما استغل فرصة الرد على الكاتبة ذريعة للتطاول على الإسلام
قرأنا ما قاله الكتاب أعلاه.. إليكم قول الكاتبة مكارم إبراهيم.. يعني رد الكاتب لا يطابق مع قول الكاتبة
هناك عدد كبير من الكتٌاب يعرفهم الجميع ولكن دعونا نتناول عدد من الكتٌاب الجدد فكثيرمنهم لايمتلك حتى ادنى المعلومات التاريخية عن مايكتبوه حيث احدى الكاتبات الهام مانع تطالب المراة المسلمة بنزع الحجاب في مقالة بعنوان "اخلعي الحجاب" . وهنا اود التوقف عند نقطتين في مقالة هذه الكاتبة. النقطة الاولى انها تفرض رايها ورغبتها الشخصية على انسان اخر بارتداء شئ تفضله هي شخصياٌ.وهنا تكون الكاتبة قد تجاوزت الحرية الشخصية للمراة المسلمة. واتساءل هنا : هل تقبل الكاتبة ان تاتي امراة محجبة وتطلب منها ان تلبس الحجاب؟. فلماذا لم تضع الكاتبة نفسها في موقف المراة المحجبة, فهل ستقبل ان يفرض عليها لبس شئ وتسكت؟ لا اعتقد بانها ستقبل ذلك, بل ستعتبر ذلك تعدي على حريتها الشخصية
********************************.
الكاتب ....
( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير - التوبة: 73، التحريم: 9. ) لاحظوا التكرار الحرفي للآية في موضعين ! كذلك يورد الآية (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ - المائدة: 33 )، ويخرج عن مناسبة الآية بسرقة إبل محمد ويعمم الحرابة إلى حرابة الدين ويؤكد أن القتل هو مصير المرتدين
رد.... استشهد الكاتب بالآية 33 من سورة المائدة على حد الردة في الإسلام .. ولا يعلم القس صلاح يوسف أن الآية نزلت على اللصوص والمجرمين من أهل الكتاب الذين كانوا يرتكبون أبشع الجرائم بحق الإنسانية باسم الارتداد متخذين المثل الذي ضربه الله عن ابني ادم ذريعة لقتل كل من ارتد عن المسيحية أو اليهودية .. وصل أهل الكتاب إلى ظهور الإسلام وهم يرتكبوا جرائم فيما بينهم باسم الارتداد .. أبطل الله أكاذيبهم بأيه كتبها عليهم في كتبهم حرم فيها القتل بقوله... مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{32}.. ولما رأى أهل الكاتب إن محمد جاء بدين خالف أهوائهم وطعن بإلههم وأبطل عقيدتهم وكشف أكاذيبهم دبروا له محاولة اغتيال على غرار ما كانوا يعتقدون به من قبل في قتل المرتد.. .. قال الله .. إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{33
القران....
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{27} لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ{29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{30} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31} مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ{32} إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ{33}
************************************
الكاتب....
إذن حد الردة موجود نظرياً في القرآن والسنة، وموجود عملياً منذ طبقه نبي الإسلام وخليفته أبو بكر الذي أعاد الناس إلى الإسلام بقوة السيف بعد أن كانوا قد اختاروا ترك هذه العقيدة الإجرامية. السيدة مكارم إذ تحاول منع حرية التعبير وممارسة النقد في الحوار المتمدن، إنما تؤيد من الباطن حد الردة وتؤيد إعدام عبدالله بن المقفع مترجم كتاب كليلة ودمنة كما تؤيد إحراق الشاعر بشار بن برد، كما تؤيد ضمناً المقتلة العظيمة لمفكري المعتزلة وإحراق مؤلفاتهم. منع انتقاد الإسلام يعني التستر على جرائم ضد الإنسانية ارتكبها الإسلام في الجزائر والعراق والسودان والصومال. منع انتقاد الإسلام يا سيدة مكارم يعني تضامناً مع قتلة الشهيد فرج فودة وقتلة الشهيد الباحث حسين مروة. منع انتقاد الإسلام يعني تضامناً مع المعتوه الذي طعن الأديب الراحل نجيب محفوظ بسبب رواية " أولاد حارتنا ". منع انتقاد الإسلام يعني التغاضي عن جرائم تكفير طه حسين وقاسم أمين ونصر أبو زيد وحسن حنفي وعبد المعطي حجازي ومحمود درويش ونزار قباني وأدونيس وسيد القمني وغيرهم
رد.....
. للرد على أكاذيب الكاتب إليكم جميع الآيات التي تتكلم عن الردة .. نتابع معا لنتأكد هل هناك قتل أم هي اختياريه للدين وان كان هناك عذاب فالعذاب مؤجل إلى يوم القيامة .. ثم أين قتل المرتد.. لم نسمع يوما قتل مرتد.. وكلنا يعرف أكثر الشعوب الإسلامية عرضة للاستقطاب بين الطوائف هي مصر لم نسمع يوما مقتل مسلم لاعتناقه المسيحية .. لكن هذه تصريحات القسيسين والباباوات أصحاب الأديان السياسي فهم يسعون على شعل نار الفتنه بين الشعوب .. ولقد حذرنا الله من جرائمهم.... قائلا...وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64
للرد على أكاذيب القس صلاح يوسف أعلاه إليكم الآيات التي ذكرت الارتداد
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54 *********************************
الكاتب....
من حق لأي إنسان في هذا الكوكب أن يعتنق العقيدة التي يقتنع بها بحسب ما تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولكن بشرط ألا تكون هذه العقيدة مؤذية للآخرين، وما أوضحناه سابقاً في هذا المقال ( وأوضحه الكثيرون غيرنا ) يؤكد أن عقيدة الإسلام تشرع القتل لأسباب تافهة مثل ممارسة حق التفكير والاعتقاد التي تتمتع بها جميع شعوب العالم، وعليه فإن نقد الإسلام والتركيز على انتقاده هو مهمة إنسانية هدفها إعادة الحقوق الإنسانية التي سلبها الإسلام من الناس عامة ومن المرأة والطفل خاصة طيلة 14 قرناً من الانحطاط والانهيار والعبودية والتخلف
رد....
حقوق الإنسان عند المسيحية هي الخيانة العظمى للوطن وبيعه للأجنبي .. حقوق الإنسان عند المسيحية الضحك على المرأة باسم الله محبه الفاسد لسلب عفتها وشرفها .. حقوق الإنسان عند المسيحية هي منظمات ربحيه تعمل للفاتيكان الكاثوليكي في أوربا .. حقوق الإنسان في شريعة يسوع الفاسد الطائرات تقصف المدنيين وطائرات تحمل المساعدات الإنسانية ..حقوق الإنسان عند المسيحية تغتصب المرأة في دار فور بقليل من البيض ..حقوق الإنسان عند المسيحية الطعن وتحريف عقائد الآخرين .. فان كان هناك فعلا منظمة لحقوق الإنسان فما عليها إلا حرق الكتاب المقدس لأنه أول من اخل بنص المادة 19 عندما حرف الكتب المقدس وأمر بحرق اليهود
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد على مقالة فينوس صفوري .في تأملات ونقاط حول الإسلام والمسل
...
-
رد على مقالة علال البسيط .في تشريع الاغتصاب في الإسلام
-
رد على مقالة .انون بيرستون. في قران مبتور في لوح منقوص
-
القتل والزنا في الكتاب المقدس (حرق الزانية)
-
رد على مقالة وليد يوسف عطو[ هل الكتاب المقدس محرف]
-
يسوع أول من أرسى دعائم الوثنية الصليبية في المعتقد اليهودي
-
رد على مقالة ..سامي لبيب.. الإسلام وحقوق الإنسان بين الوهم و
...
-
أول من حرف التوراة !! اله التوراة (2)
-
جرائم الإله المسيحية في الغرب رقم 2
-
اليهود بين أكاذيب يسوع وكراماته المزيفة
-
لإله التوراة.. لأمانع لدينا من إعطاء فلسطين للمساكين من بني
...
-
جرائم الإله المسيحية في الغرب رد على مقالة صلاح يوسف
-
رد على مقالة كامل النجار الرسم القرآني_ بعض الإيضاحات
-
نبي يُصلب تحت أقدام راقصه والإله يُطعِمُ الطعام على روحه
-
تعليق على مقالة وليد مهدي عالم ما بعد الموت
-
يسوع ارسي دعائم الماسونيه ونظرية المؤامرة 3
-
أول من سن قانون جرائم الشرف (الإله التوراة)
-
رد على مقالة وليد يوسف حجاب المرأة في الإسلام
-
رد على مقالة سامي لبيب في الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 29
-
ويضرب يسوع الأمثال لليهود لعلهم يتنصرون
المزيد.....
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|