أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنور عدنان - وثيقة الازهر














المزيد.....


وثيقة الازهر


أنور عدنان

الحوار المتمدن-العدد: 3505 - 2011 / 10 / 3 - 05:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذن عاد الازهر الى موقعه التاريخي المعروف في الوسطية والاعتدال بوثقيته التاريخية التي اعلن فيها بصراحة انه مع دولة دستورية ديمقراطية حديثة بعد سنوات طويلة من الصمت ساد فيها الفكر السلفي المدعوم بأمكانيات البترودولار الهائلة القادمة من المملكة المنقبة.الازهر المؤسسة الاسلامية التي تدرس المذاهب الاربعة ورئيسها اعلن انه لا يمانع أن يصلي خلف امام من المذهب الجعفري فبعد كل ذلك لا تبدو الوثيقة غريبة.اما النسخة الشيعية من الوثيقة فلم تكن مكتوبة وانما اعترافاً ضمنيا من الاحزاب الدينية في العراق بمبادئ الديمقراطية لتبقى الجمهورية الكهنوتية تغرد وحدها خارج السرب.لي رغبة الان أن اسأل مرشدها الاعلى هل لا يزال يرغب بتصدير الثورة؟.الدولة الوحيدة التي تجاري هذه الجمهورية هي المملكة المنقبة ومن يدري لربما يقرر الطرفان نبذ خلافاتهما لمدة خمسين عاما الى حين الانتصار على العلمانية الكافرة وربما يصبح الملك نائبا للمرشد العام او المرشد العام نائبا للملك او كلاهما في مجلس قيادة القطيع.
اذن اخيرا شعر وعاظ السلاطين بالخجل وقرروا ان يصبحوا وعاظ الشعب او وعاظ انفسهم وبرهنت التنبوئات الوردية مرة اخرى على صحتها بأن وعاظ السلاطين مهما عارضوا مفهوما حديثا في بدايته فانهم يضطرون اخيرا للاعتراف به بعد سنوات طويلة من الوقوف ضده.
علينا ان ندعم مثل هذه التيارات التي يمثلها الازهر وعلى الضفة الاخرى حوزة لبنان وان نعرف ما يعانيه هؤلاء كما نعاني نحن.
لم تخلو الوثيقة من العيوب فهي تقول ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع مع احتفاظ اتباع الاديان السماوية (لاحظ السماوية فقط) بحقوقهم في اتباع تشريعاتهم ولا ادري كيف لم يلاحظ كاتب هذه العبارة انه في هذه الحالة يتحدث عن دولتين لا دولة واحدة.
يظن السذج المتطرفين ان الحرية ستمكنهم من فرض ارائهم البالية وهم لا يدرون ان هذه الحرية نفسها ستقضي عليهم على المدى البعيد.حتى لو فرضنا كابوس وصولهم للسلطة فان هذه التجربة ستكون بمثابة انتحار لهم في ذلك الحين فقط يدرك الناس حقيقتهم.



#أنور_عدنان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ننجب الاطفال؟!!!
- جيل جديد
- لحظة الحقيقة
- تسألني...لماذا تحب السياسة؟


المزيد.....




- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنور عدنان - وثيقة الازهر