أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - باسل سليم - فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا














المزيد.....

فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا


باسل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 12:09
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


عندما أرسل لي الرفيق علاء الفزاع مقالة له منشورة في موقع الحوار المتمدن قرأتها بنهم لعلمي أن هذا الخبيث لا يكتب عبثا . اعجبني الموقع لأني أثق بذائقة هذا المتمرد ... لا اعرف لم اخذتني الساعات وانا اتصفح الموقع .... فعلها احدهم وحقق ما كان يدور في راسي أعوام ...
منبر حر يكتب فيه اليسار على اختلاف ألوانهم ، يختلفون ويملكون حق الرد لمجرد انهم يعتقدون بذلك دون لف أو دوران ، دون مراعاة التحالفات الرفاقية والاعتبارات الحزبية ومقص الرقيب ، موقع يشبه الواحة ، تجد فيه ما تحب وتكره لان العالم لن يكون مفصلا على مقاس افكارك أو على مقاس الجريدة الناطقة باسم احدهم ..

موقع يناسب الجميع ولا يحاذي أحدا وان كان توجهه العام يسارا فانت لا بد وأن تجد الكثير من الافكار الاخرى التي تريد التعبير لذلك لجأت الى هذا الموقع المتمدن بحق وهو أسم يستحقه ...
دفعني السفر الى الحيلولة دون متابعة الموقع لثلاثة أشهر ثم استطعت الوصول الى موقعكم من جديد ـ الان الموقع هو أول ما أقوم بتصفحه مساءا (المساء هو بداية اليوم عندي ) ولم الحظ تغيرا في الجو العام. ....
لم أزل أجد الكثير من المقالات التي لا تعجبني ، واعتقد أن الموقع هو التمرين الوحيد على تقبل وجهة النظر الاخرى ، فنحن غالبا ما لا نقرأ ما لا يعجبنا والكتاب الذين يخالفوننا الرأي نلجا الى طمسهم ، وهي آلية دفاع نلجأ اليها دائما عندما نشعر بالخوف وهو خوف دائم وجذري من الغريب والمخالف واللامألوف ...
الحوار المتمدن هو تمريني اليومي على المختلف ، وهو دافعي المستمر على التفكير ..لو أنني عكفت فقط على قراءة جريدة حزبي لبقيت " في مكانك سر " ، سأتعلم الكثير لكن المهم أن تتعلم ان الاختلاف والتضاد هو أصل التطور والدافع الى الحراك ، هذا هو الدرس الأول الذي تعلمته من الحوار المتمدن وهو ما اتمنى ان يكون الدرس الدائم .
كم تمنيت لو أن أحزاب اليسار فتحت صفحاتها للجميع للكتابة ، كم تمنيت لو أن حزبا واحدا طلب من معارضيه أن ينقدوا وثائقه وبرامجه قبل أن يعقد مؤتمره العام ..
كم تمنيت لو ... لكن المصيبة أعمق يا رفيق ، احزابنا لا تفتح صفحاتها للرفاق وتريدها أن تفتح صفحاتها للغريب ، لا بد أنك حالم ..
أذكر بعد عودتي من مؤتمر شبيبة الاحزاب العربية أنني كثيرا ما تحدثت عن مدى التقارب بين أحزاب اليسار الاردني في الرأي والبرامج وقلت للكثيرين أن حلمي أن يتوحد اليسار في الأردن ( صدقوني أنني قلت هذا قبل دعوة الملك للأحزاب لأن تكون في ثلاثة جبهات : يمين ووسط ويسار ) ، أذكر أن احدى الرفيقات قالت لي : اذا ابقه حلما يا رفيق، في اشارة الى انه أمر مستحيل .

ماذا لو ابقى ماركس أحلامه في دفتر مذكراته وقبل بوظيفة في الدولة ، ماذا لو انه بقي تلميذا مخلصا ولم يتمرد على الاشتراكية الطوباوية... اذا لا رحمه الله عندها .

الحوار التمدن ، ليس لي الا ان اقول عقبال المئة عام ، وفي ظل المجتمع الاشتراكي حيث لكل حسب حاجته ، حيث الكل قادر على التعبير عن امكاناته الى اقصى درجة ، حيث لا مستغلين ولا مستضعفين ، حيث الفقراء يرثون الارض ...
وحبي لكم



#باسل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم ظلمنا العدس
- القابض على الجمر
- بل الوقوف على ارض الواقع يا رفيق هادي
- حديث الليالي الطويل
- نشر الجريدة الحزبية أم سقوط وطن: أزمة الحزب الشيوعي العراقي
- الفلوجة واسلحة الدمار الشامل


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - باسل سليم - فسحة للضوء: الحوار المتمدن نموجا