أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - صلاح بدر الدين - دور الصحافة الالكترونية ...... الحوار المتمدن نموذجا














المزيد.....

دور الصحافة الالكترونية ...... الحوار المتمدن نموذجا


صلاح بدر الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1042 - 2004 / 12 / 9 - 12:02
المحور: ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا
    


لايختلف اثنان على مدى التطور الهائل في تقنية الاعلام المرئي والمسموع والذي هو بحد ذاته ثورة جديدة في زمن العولمة الذي نعيشه الآن بجوانبه المتعددة العلمية والثقافية والسياسية والاقتصادية هذه الجوانب تتكئ بصورة عملية في انتشارها الكوني وسبل وصولها واداء وظائفها النظرية والعملية والانتاجية على المعلوماتية والمصادر الاعلامية ومن اهمها واسرعها على الاطلاق شبكات الانترنيت والتلفزه والراديو ( الصورة والصوت) والمتداخلة في عملية محكمة دقيقة .
من اهم واعظم ما افرزته الثورة التقنية المعلوماتية في هذا العصر ما نحن بصدده الآن واعني الصحافة الالكترونية من خلال الصحف والمجلات ووكالات الانباء السريعة على مدار الساعة وكما هو معلوم نجد مثل هذه الصفحات لاعظم الدول واكبر القوى العالمية انتهاء باصغر المجموعات الى الافراد مروراً بوكالات اعلامية وصحافية ومؤسسات علمية بحثية او استخباراتية أو استشرافية فكرية وسياسية مهنية وادارية وفنية وشركات تجارية تقف من ورائها الحكومات والانظمة الرسمية وهيئات دولية وقوى وحركات معارضة . الجميع يتساوى في الحقوق والواجبات ، ولكل طرف أن يطرح مايراه مناسباً دون رقيب أو محاسبة ، أو ملاحقة بوليسية أو مساءلة واستجواب أمام محاكم امن الدولة، فالرأي هنا لايمتثل لموجبات وقوانين الاحكام العرفية ولايرضخ لقانون الطوارئ ومتطلبات – مصالح الامن القومي-و-مصالح البلاد العليا- لكأن بني البشر يقيمون – بجمهورية افلاطون- المثالية أو- بالجنة الموعودة- حيث الديمقراطية والمساواة باجلى صورها والعدالة الارضية باروع مثالها، لا فرق هنا بين الغني والفقير بين الابيض والاسود بين المرأة والرجل لاتميز بين الحاكم والمحكوم، لااضطهاد قائم أو دائم على ابناء الشعوب المناضلة المحرومة من الحرية والاستقلال لااستئثار في السلطة من جانب القومية السائدة على القوميات المستضعفه، لامكان للارهاب والارهابيين, القرار الفصل ليس للبندقية والسيف بل للكلمة الهادفة الصادقة والفكر السليم للمبادئ الانسانية والديمقراطية، لاوجود- لجز الحلاقيم- والتخوين والتحريم والتكفير، يجري الاحتكام اذا ظهر الاختلاف في الرؤا الى الرأي العام الى اصحاب الفكر والقلم والمعرفة وعبر المناقشات الهادئة والمداخلات والردود وحسب مبدأ احترام الآخر انسانا ومثقفا ورأيا مخالفا، قد تجد بعض النشاز والقليل من المظاهر السلبية هنا وهناك ولكن لن تتحول الى قاعدة مادام البحث عن الحقيقة سيد الخيارات .

الحوار المتمدن نموذجاً:
ظهور صفحة "الحوار المتمدن" ومنذ اليوم الاول كان استجابة لحاجة موضوعية ( تجاوزت العدد 1000 وطويت شخصيا الرقم 100 في مقالاتي المنشورة فيها ) توزعت بين الضرورة السياسية والمتطلبات النظرية الفكرية والحاجات الروحية في ظروف انهيار دول المعسكر الاشتراكي وتراجع المنابر النظرية والاعلاميةالاممية التي كانت تلبي جزءً من الرغبات الانسانية الجامحة في الاستزادة من تقديمات الفكر وينابيع الثقافة من مصادرها الاصلية وتجاربها القديمة والمعاصره في مختلف القارات وخبرات سائر الشعوب والاقوام على الكرة الارضية، خاصة ونحن معشر افراد اسرة- الحوار المتمدن- ننتمي الى بلدان تحكمها انظمة استبدادية تكم الافواه وتتسلح بالقوانين الاستثنائية الزجرية تؤدي باصحاب الرأي المعارض اما الى المعتقلات ومحاكم امن الدولة أو الى – الدنيا الآخره- لمجرد نقد موظف بلدية الحاكم كما كان الامر في ظل النظام العراقي البائد.
لقد كان "للحوار المتمدن" الفضل في اعادة اللحمة بين من تباعدوا وتفرقوا واختلفوا لسنوات طويلة، وعملت على تحقيق التعارف الفكري والسياسي والثقافي بين اصدقاء جدد لم يشاهدوا بعضهم، جمعت العديد من جيل الرواد من اصحاب الخبرة والتجربة في العمل النضالي والابداع الفكري والثقافي لتقدمهم الى جيلين جديدين المتوسط والشاب ليخاطبوا بعضهم عبر المقالات والابحاث وباسلوب النقاش الديمقراطي وفي اطار الاحترام المتبادل.
لاشك أن تجربة " الحوار المتمدن" جديرة بالاهتمام والتقدير وتستحق كل الدعم والمساندة من جانب الجميع وهي مفخرة لرئيس تحريرها الاستاذ- رزكار عقراوي- وهيئتها المسؤولة العاملة، الذين اثبتوا جدية عملهم الابداعي وفائدته الكبيرة وتأثيره العميق في قضية الاجتهاد الفكري والسياسي وبلورة النهج الاسلم والافضل لنضال شعوبناواغناء الحياة السياسية وصياغة البرامج النظرية والاستراتيجية الصحيحة للتمكن من مواجهة التحديات وتحقيق الانتصار على طريق التحرر والتقدم والتغيير.
فضيلة اخرى تسجل " للحوار المتمدن" هي التزامها كمنبر بحرية الرأي ونشر الرأي الآخر وحجب المواقف المسيئة للافراد والهيئات والنابعة من نوازع انتقامية شخصية تخرج عن المألوف الحواري الديمقراطي وتتخطى حدود اللياقة في الانتقاص من قيم الآخر – الانسان.
وما دمنا في سرد الفضائل فان " الحوار المتمدن" وحسب اختيار مدروس علمي واقعي تتصدى في اعمال ونتاج مشاركيها لاهم المسائل الفكرية والسياسية والثقافية التي تهم شعوبنا وخاصة قضايا الشعوب والقوميات المناضلة من اجل الحرية وحق تقرير المصير وبالاخص القضيتان الكردية والفلسطينية. مما تحقق بذلك مساهمة فعالة في عملية البحث عن الحلول الجذرية وتقديم مساعدة كبيرة لاصحاب الشأن والقرار ومختلف الاطراف المعنية وبنفس القدر تواجه مسالة الارهاب ( آفة العصر ) طرحا وتقييما وادانة وهكذا الحال بما يتعلق باالايديولوجيا الشمولية الاصولية باسم الدين والقومية والطبقة والمذهب .
وبهذه المناسبة ارى لزاماً علينا جميعاً من مشاركين وقراء ومن مختلف التيارات والاطياف الوطنية والقومية الديمقراطية والليبرالية واليسارية تقديم مختلف وسائل الدعم والاسناد "للحوار المتمدن" من اجل الاستمرار في تأدية رسالتها الابداعية الفكرية والثقافية وتعميم اسلوبها الحضاري في الحوار الديمقراطي في اوسع الساحات والمساحات .



#صلاح_بدر_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا - صلاح بدر الدين - دور الصحافة الالكترونية ...... الحوار المتمدن نموذجا