أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - خصلة من النفاق ام نفاق خالص














المزيد.....

خصلة من النفاق ام نفاق خالص


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 08:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه.
النفاق في الإسلام

يقسم الإسلام النفاق إلى نوعين هما:
نفاق إعتقادي: وهو النفاق الأكبر الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر. وهذا النوع مخرج من الإسلام وصاحبه مخلد في الدرك الأسفل من النار لقول القرآن: ﴿إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً﴾ سورة النساء آية 145، ويقول عنهم القرآن أيضاً: ﴿يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ سورة البقرة آية 9. ومن أشهر من أشتهر بالنفاق في التاريخ الإسلامي هو عبد الله بن أبي بن سلول.
نفاق عملي: وهو النفاق الأصغر، وهو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب، وهذا لا يخرج صاحبهُ من الإسلام، وهو يكون فيه إيمان ونفاق وإذا كثر صار بسببه منافقاً خالصاً. لقول النبي محمد: ((أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)). فمن أجتمعت فيه هذهِ الخصال فقد أصبح منافق، ومن كانت فيهِ واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق. هل صفات المنافق تنطبق على رئيس وزراء العراق ام لا؟ لنتحدث عن خيانة الامانة اولا فالسيد المالكي قد اقسم ان يرعى مصالح العراقيين وان يحافظ على الدستور ويطبق مواده ولكنه لم يرعى مصالح العراقيين وانما حافظ على من سرق اموالهم ولازالوا يسرقون ويحميهم من الملاحقات القانونية بل هو ايضا يسرق المال ليدفع رواتب موظفي قناته الفضائية حسب اعتراف احدهم وهو المخرج محمد جاسم ويدفع رواتب لشيوخ العشائر ويهديهم المسدسات بدل توزيع الاموال على الفقراء وذوي الشهداء ويشارك الشهرستاني والخزاعي في سرقاتهم مقابل توفير الحماية لهم وخان الدستور الذي هو احد المشاركين في كتابته ووصفه ذات يوم بانه من اعظم الدساتير ولكنه اليوم ممتعض من هذا الدستور لانه لايعطيه سلطات مطلقة؟ اما احاديثه فيفوح منها الكذب فهو يوم يصف مقتدى الصدر وجماعته بالمجرمين والخارجين عن القانون ثم يقول عنهم ابطال وطنيون ويتحدث عن الشراكة الوطنية ثم يقول بان علاوي لم يعد شريكا مقبولا وقال بان ورقة المطاليب الكوردية كلها دستورية وتعهد بتنفيذها ثم يقول لن اسمح بعودة كركوك لكوردستان وقال عن بشار الاسد بانه مجرم حرب وسيقدمه للعدالة الدولية ثم يجعل منه بطل الابطال ولابد من الدفاع عنه ولاننسى ادعاءاته بان الامن قد تحقق في العراق ونشاهدعمليات الاغتيالات بكواتم الصوت يوميا ومسلسل التفجيرات اليومية مستمرة ويدعي بانه يحارب البعث ولكنه سلم الاجهزة الامنية لقيادات البعث ؟ اما الصفة الثالثة وهي الغدر بالعهد فيكفينا ان نسال الكورد والقائمة العراقية عن الغدر بهم فهم وافقوا عليه ليستلم رئاسة الوزراء بعد ان تعهد بتطبيق ورقة المطاليب اكوردية ووافق على تسلم اياد علاوي لمنصب مجلس السياسات الاستراتيجية وغدر به بحجة ان هذا المجلس مخالف للدستور وغدره لمتظاهري ساحة التحرير فبدل تحقيق عهوده خلال فترة المئة يوم بدا يستعمل معهم كواتم الصوت وهادي المهدي احدهم واستعماله لسيارات الاسعاف لخطف المواطنين بدل استعماله في نقل المرضى والجرحى الى المستشفيات؟ والصفة الرابعة عن المنافق هي الفجور مع الخصم وهل رايتم فجورا اقبح من تصرف المالكي مع الشيخ صباح الساعدي لمجرد كشفه للحقائق؟ اذا- الصفات الاربع للمنافق حسب رايي موجودة في السيد المالكي ولايجوز ان نقول بان فيه خصلة من النفاق وانما تجتمع فيه كل صفات النفاق اما هل نفاقه نفاق اصغر ام اكبر فهذا لااستطيع تحديده لان ربما عنده شيئ من الايمان في قلبه حسب التفسير الاسلامي؟



#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرقة 12 ارهاب
- المالكي يتجول في شوارع بغداد على دراجته الهوائية
- دع الاتكال وابدا بالعمل
- الاقربون اولى بالمعروف
- منتدى كوردستان صدى الحرية صوت لمن لاصوت له
- وداعا ياجميل روزبياني
- الحل الامثل لقانون الانتخابات هو جعل العراق دائرة انتخابية و ...
- هل يوافق الكورد على المقاعد المخصصة لهم
- هكذا تحدث المشهداني
- هل ينضم السيد المالكي لتحالف علاوي والمطلك والنجيفي
- قل ولاتقل
- الخطوة الاولى للقضاء على الطائفية في العراق هي جعل العراق دا ...
- على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا
- اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور
- الدكتور خيرالله سعيد يتهم الشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي
- متى ننتهي من جرائم البعثيين
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم زندي - خصلة من النفاق ام نفاق خالص