أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين















المزيد.....

ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 03:23
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ان مئات العوائل من الكرد الفيلية العراقية المتواجدة في ايران، تطالب بالعودة الى العراق بسبب سوء أوضاعهم الاقتصادية,وقال وزير الهجرة والمهجرين، ديندار دوسكي،-ان "مئات العوائل من الكرد الفيلية التي انتزعت منهم الهوية الشخصية والجنسية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي وهجرت قسراً الى ايران، تطالب الآن بالعودة الى العراق".
وأضاف دوسكي ان "تلك العوائل التي تطالب بالعودة الى العراق، أبلغت السفير العراق في العاصمة الايراني طهران برغبتها في تقديم التسهيلات بهدف عودتها الى البلاد"، مشيراً الى انه "لغاية الآن سجلت نحو 200 عائلة أسماءها للعودة".
ونوه دوسكي الى ان "وفداً من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية وصل الى طهران قبل بضعة أيام وعاد الى العراق اليوم السبت، بهدف ايجاد آلية لعودة تلك العوائل الى البلاد"، موضحاً ان "اللجنة أرجعت سبب مطالبة تلك العوائل بالعودة الى سوء أوضاعها الاقتصادية".
والكرد الفيليون من مكونات الشعب العراقي لكن لا توجد إحصاءات رسمية لعددهم، وبخاصة في ظل الظروف التي تعرضت لها هذه الشريحة من عمليات التهجير وإسقاط الجنسية وعدم الاعتراف بعراقيتهم.
وكان نظام صدام حسين قد بدأ منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات بحملة كبيرة لتهجير الكرد الفيليين الى ايران وسحب الجنسية العراقية منهم واعتقال المئات من الشباب ومصادرة ممتلكاتهم.
وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد اعتبرت في 29 تشرين الثانى من العام الماضي، أن ما ارتكب بحق الكرد الفيليين يعد "جريمة إبادة جماعية".
كان النظام السابق بدأ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات بحملة كبيرة لتهجير الكرد الفيليين، وسحب الجنسية العراقية منهم ومصادرة ممتلكاتهم بحجة كونهم مواطنين إيرانيين، كما ورد في قرار مجلس قيادة الثورة رقم 518 الصادر في نيسان عام 1980، وغيرها من القرارات التي تم على إثرها تهجير آلاف من الأسر الفيلية واعتقال عدد كبير من أفرادها وإعدامهم خلال الثمانينات بحسب ما أعلنت منظمات إنسانية ودولية عقب التاسع من نيسان 2003.
ولا توجد إحصاءات رسمية لعددهم في العراق، خاصة في ظل الظروف التي تعرضت لها هذه الشريحة من عمليات التهجير وإسقاط الجنسية وعدم الاعتراف، إذ يقطنون في مناطق-- جلولاء وخانقين ومندلي شمالا إلى منطقة علي الغربي جنوباً مروراً بمناطق بدرة وجصان والكوت والنعمانية والعزيزية، كما يسكن الفيليون ببغداد في مناطق حي الأكراد وباب الشيخ والصدرية والدهانة والشورجة والكفاح وجميلة، ويتواجدون أيضا في مناطق البياع والعطيفية والكاظمية والحرية وشارع فلسطين.

المؤتمر الوطني للكرد الفيليين

دعا رئيس الوزراء نوري المالكي،- الكرد الفيليين إلى تثبيت حقوقهم، مؤكدا أنهم عانوا أكثر من غيرهم كونهم-- كرد وشيعة،-- فيما اتهم البعض بمحاولة تهميش الكرد الفيليين.
وقال نوري المالكي خلال كلمته ألقاها في الحفل السنوي بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس المؤتمر الوطني للكرد الفيليين -، إن "مفاهيم الشراكة والعدالة والمساواة عند بعض السياسيين مفصلة تفصيلا يراد له أن يكون نهائيا ومحدودا في المجتمع وأن ننسى شرائح أخرى"، مبينا أن "البعض يريد أن ينطوي مكون الكرد الفيليين تحت لافتة أو راية أو عنوان".
وأضاف المالكي أن "مكون الكرد الفيليين يجب أن يكون له هويته المستقلة وذاته التي يجب أن يثبتها من خلال العمل الحقيقي اليومي المتواصل"، داعيا "رئيس المؤتمر الوطني للكرد الفيليين إلى البدء بالعملية الأولى لتثبيت حقوقهم".
وتابع المالكي أن "الكرد الفيليين مسهم الضر كما مس العراق جميعا ولكن سلط عليهم أكثر مما سلط على الآخرين كونهم كرد وشيعة"، مؤكدا على ضرورة "وحدة الكرد الفيليين واجتماعهم تحت خيمة وإطار واحد لتنظيم نشاطاتهم ويبرز المكون ليضعه إلى جنب المكونات الأخرى التي تتقاتل على مفهوم الشراكة لكنها تقمع شريكا بحجم كبير".
وأشار المالكي إلى أن "الإحصاء السكاني المقرر إجراءه في العراق سيظهر كم هو عدد الكرد الفيليين في البلاد"، بحسب قوله.

أعلنت الحكومة العراقية - عن تشكيل لجنة عليا--- تهدف لاستعادة حقوق الكرد الفيليين

وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق إن “الأمانة العامة في مجلس الوزراء شكلت لجنة عليا للتنسيق مع ممثلي القادة الكرد الفيليين لاسترجاع حقوقهم المدنية والوظيفية التي سلبها النظام السابق”.
وكان العلاق يتحدث على هامش المؤتمر الثاني للكرد الفيليين الذي عقد في جامعة بغداد. وقال إن اللجنة ستعمل على تنفيذ قرار 426 لسنة 2010 القاضي بازالة الاثار السلبية عن هذه الشريحة.
وقال النائب عباس البياتي -“هناك شبه اتفاق سياسي في مجلس النواب على انصاف الكرد الفيلية خاصة فيما يتعلق بضرورة تمثيلهم في مجلس النواب العراقي”.
من حانبه قال الأمين العام لمؤتمر الكرد الفيلية مقداد البغدادي ل- “المؤتمر يتكون من 20 حركة سياسية تهدف إلى استرداد حقوق الكرد المسلوبة”.

عادل مراد مستشار رئيس الجمهورية، إن "القيادة الكوردية الشابة-- تتحمل مسؤولية الاوضاع الصعبة للكورد الفيليين بعد سقوط النظام السابق".

واضاف أن "هذه القيادة تجهل الكثير عن دور الكورد الفيليين في- تأسيس الحركة الكوردية التحررية،- ومنها ان--اول مؤتمر للحزب الديمقراطي الكوردستاني عقد في بيت يعود للكورد الفيليين في بغداد، وكان ابرز قادة الحزب جعفر محمد كريم الفيلي".
وكان اهالي الكورد الفيليين طالبوا عبر "شفق نيوز"، في وقت سابق، رئيس الجمهورية جلال طالباني بتفعيل عمل مكتب شؤون الكورد الفيليين في رئاسة الجمهورية للمساعدة في حسم قضاياهم العالقة.
واشار مراد الى ان "هناك اطرافا عديدة ومنها كوردية وقفت عائقاً امام تشكيل مكتب في رئاسة الجمهورية لمتابعة قضايا الكورد الفيليين".
ولفت إلى أن "عدم توجه القيادة الكوردية الحالية لقضية الكورد الفيليين فتح الباب للاحزاب الدينية لتستغل قضيتهم في تحقيق اجندها السياسية وفصلهم عن الامة الكوردية".
واوضح مراد أنه "رغم مرور سنوات عديدة على سقوط النظام السابق مازال الكورد الفيليون يعانون من بيروقراطية الدولة الجديدة، ولايتمكنون من استعادة حقوقهم الا بدفع اموال طائلة وبشق الانفس".

هوية مستقلة، - أن الفيليين-- متمسكون بقوميتهم الكوردية.

وقال محمود عثمان في حديث لـ "شفق نيوز"، إن "محاولة عدّ الكورد الفيليين قومية أخرى غير صحيح، وهو تزوير للهوية"، واستدرك بالقول "اما اذا جرى عدهم كقومية اخرى لتمشية امورهم فهذا موضوع آخر".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في كلمة له خلال حضوره الذكرى الثانية لتأسيس المؤتمر الوطني العام للكرد الفيليين السبت، بأن يكون للكورد الفيليين هوية مستقلة بهم كباقي مكونات الشعب العراقي، مؤكداً على أنهم تعرضوا لابشع اساليب التعذيب على يد النظام السابق.
وأكد عثمان وهو قيادي مستقل في ائتلاف الكتل الكوردستانية على أن "بعض الاحزاب تحاول ان تجر الكورد الفيليين إلى مذهب معين"، مضيفاً أن "الموضوع غير مقبول لأنهم جزء اساس من الكورد".
واوضح عثمان ان "حكومات عدة حاولت فصل الكورد عن قوميتهم وهذا لا يتفق مع الواقع"، مشيراً الى أن "الكورد الفيليين مغبونون من القيادات الكوردية، وعليه في ظل هذه الظروف تلبية مطالبهم وانصافهم".
يشار الى ان الكورد الفيليين هم شريحة من الكورد تقطن المناطق الحدودية من العراق وأيران ابتداء من مناطق جلولاء وخانقين ومندلي شمالاً إلى منطقة علي الغربي جنوباً مروراً بمناطق بدرة وجصّان والكوت والنعمانية والعزيزية وتقع أغلب هذه المناطق في محافظة واسط إضافة إلى بعض قرى محافظة ميسان وشرق محافظة ديالى.
أما من الجانب الإيراني فتتوزع مناطق الكورد الفيليين والذين يسمون اللُر في منطقة لورستان التي تشتمل علي محافظات كرمانشاه وايلام وخوزستان ومدنها من الشمال إلى الجنوب هي خسروي وقصر شيرين وكرمانشاه وإسلام آباد غرب وسربل ذهاب وبدرة الإيرانية ومهران وانديمشك التي تحاذي الجنوب العراقي في محافظة ميسان.
ان الواجب الوطنى والاخلاقى يتطلب معالجة اوضاع الكرد الافيلية بشكل سريع من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد الدولى - فيفا - قرر عدم السماح باقامة مبارات المنتخب ...
- خطوات مهمة - اعادة جامعة البكر الى املاك الدولة - وتعين رئيس ...
- هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- ...
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...
- تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف ...
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...
- نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال ...
- وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علي عجيل منهل - ضرورة ازالة “مظاهر الظلم” الواقع على شريحة الكرد الفيليين