|
ائتلاف السلم والحرية : من أين بدأنا و الى اين انتهينا ؟؟ عبدالهادي الخواجة: بدءا بإعتقاله وما تمخض عن ذلك من مفاعيل جانبية وصولا للإفراج العام
ائتلاف السلم والحرية
الحوار المتمدن-العدد: 1041 - 2004 / 12 / 8 - 08:42
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
تقرير صحفي اعدادوتوثيق : محمدالمسقطي/البحرين منسق في الشؤون العربية لإئتلاف السلم والحرية -Bulgarien,Germany- 8 / 12/ 2004 الجمعة 24 سبتمبر اطلق عبدالهادي الخواجة الناشط الحقوقي (نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان) مطالبه في وقف الانتهاكات الحقوقية و محاسية المسئولين عن الفساد الإداري و المالي في السلطة، في ندوة (الفقر و الحقوق الاقتصادية في البحرين) الذي نظمها مركز البحرين لحقوق الانسان بعد أقل من 24 ساعة و بالتحديد في يوم السبت الموافق 25 سبتمبر قامت السلطات البحرينية بإستدعاء الخواجة عن طريق مركز ميناء سلمان في حوالي الساعة 11 ليلاً و قد طلب الناشط من المتصلين الإنتظار حتى الصباح و لكن تم رفض طلبه، و في اليوم التالي (الاحد ) تم تحويل الخواجة الى النيابة العامة و في وقت نفسه اعلنت مجموعة تضم الحقوقيين و المحامين و الناشطين من المتضامنين مع الناشط الحقوقي الى اعتصام تضامني امام النيابة العامة و عن رغبتها في تشكيل لجنة للتضامن مع الخواجة.و بعد عرض الخواجة قام النائب العام بتجديد حبس الخواجة 45 يوما على ذمة التحقيق و تم توجيه له تهمة التحريض على كراهية النظام و بث دعايات مثيرة من شأنها اضطراب الامن العام و ألحاق الضرر بالمصلحة العامة
26في سبتمبر اصدر مركز النديم للعلاج و التأهيل النفسي لضحايا التعذيب بيان طالب فيه بإطلاق سراح المعتقل الخواجة و جاء فيه (اعتقال عبد الهادي بدون أي جرم في حق المجتمع لهو أمر مثير لكثير من الشكوك حول مصداقية الحكومة البحرينية في الإصلاحات السياسية والديموقراطية ، فحق التعبير عن الرأي هو من أوليات الحقوق الديمقراطية للأفراد والجماعات، ويجب كفالتها ورعايتها وعدم المساس بالحرية الشخصية لمن يمارس حقه الطبيعي والإنساني في التعبير عن رأيه في مشكلات وطنه وشعبه.) ، وبعد بيان مركز النديم توالت البيانات و قد اصدرت العديد من المنظمات العربية و الاجنبية بيانات شجب ، استنكار و مطالبة بإطلاق الخواجة و من تلك المنظمات ( جمعية حقوق الانسان اولا- السعودية ، جمعية البحرين للحريات و دعم الديمقراطية – البحرين ، مراقبة حقوق الانسان و منظمة العفو الدولية – بريطانيا ، الجمعية العراقية لحقوق الانسان – الدنمارك ، وائتلاف السلم والحرية الذي يضم عدد من الهيئات الثقافية والصحفية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان مثل : جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا و التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا والمركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا,و تجمع نشطاء الرأي/ألمانيا وجمعيةالنهضة الثقافية البلغارية ) و غيرهم الكثير و قد تجاوز العدد 400 منظمة حقوقية حول العالم
وايضا من جانب لجنة التضامن توالت الاعتصامات و المسيرات و كانت من اهم تلك الفعاليات ( اعتصام بالقرب من مجمع البحرين في 28 سبتمبر – مسيرة جماهيرية في 1 أكتوبر – اعتصام ثاني بالقرب من مجمع البحرين 4 أكتوبر – كرنفال السيارات في 6 أكتوبر – ندوة تداعيات اعتقال الخواجة في 8 أكتوبر- شارك فيها الشيخ محمد محفوظ و الاستاذ عبدالوهاب حسين و عبدالله الشملاي و محمد أحمد). و قد قامت إدارة المرور بإعاقة بعض فعاليات لجنة التضامن لإجبارهم على التوقف ، و في كرنفال السيارات الثاني الذي اقامته اللجنة قامت الإدارة (المرور) و بالتعاون مع قوات الأمن بإطلاق مسيلات الدموع و الرصاص المطاطي ضد المشاركين و إعتقال اكثر من 25 شخص تواجدوا في موقع الحدث بسلمية
و قد وجهت النيابة العامة للمعتقلين 5 تهم تصل عقوبتها 27 سنة بالإضافة لتهمة خاصة بالمرورو من جانب آخر اعلنت لجنة التضامن إيقاف انشطتها حتى لا يتم ادخالها في إفتعال الأزمات و في الوقت نفسه حاولة جاهدت في دخول حوار مع الجانب الرسمي ( وزارة الداخلية ) حتى يتم حل الأزمة و لكن ضاعت جهود اللجنة مع الجانب الرسمي هباءاً لعدم وفاءالاخير بالاتفاقيات و من سجن الحوض الجاف اعلن الناشط الحقوق الخواجة مقاطعته لجلسات المحكمة نظرا لعدم دستوريتها و في الجلسة الثالثة قبل جلسة اصدار حكم المحكمة اقتيد الخواجة بالقوة الى المحكمة بعد رفضه المثول امام القاضي و قد تعرض للضرب على أيدي قوات الامن البحرينية و قد بعث الخواجة برسالة من سجنه برسالة للعالم يوضح فيه رأيه و جاء فيها
(أود في البداية أن أتوجه بالشكر والامتنان إلى جميع من تعاطف معي وساندني من الأهل والأصدقاء والمحامين والشخصيات الدينية والسياسية وأفراد المجتمع، والمنظمات في داخل البحرين وخارجهاوأتوجه بهذا الخطاب إلى كل من يعنيه الأمر، بغرض استعراض تطورات القضية التي أنا موقوف من أجلها منذ 25 سبتمبر الماضي. حيث سأحاول تقييم الأبعاد القانونية والحقوقية للقضية، وبناءً على ذلك سأبين موقفي بشأنها
أولاً: فيما يتصل بموضوع التهمة وطريقة تحريك الدعوى القضائية، فبالرغم من أن الحكومة قد جندت نفوذها في مؤسسات الدولة والمجتمع وفي وسائل الإعلام لاتهامي وإدانتي أمام الرأي العام ب"الشتم" و"الإساءة" و"التجريح" بحق شخص أو أشخاص آخرين، وهي تهمة إن صحت فتقتضي أن يتقدم المتضرر بشكوى قضائية بعنوان القذف ليتم التقاضي على أساس جنائي صرف. إلا أن الحكومة _ بدلاً من ذلك_ اختارت تحريك القضية عبر النيابة بتهمة ذات طابع سياسي، تمثل موضوعها في نعت الحكومة ورئيسها بالفساد وإهدار الأموال العامة، وهو ما يجعل القضية ذات ارتباط مباشر بحرية التعبير عن الرأي ثانياً: لجأت الحكومة إلى استخدام النيابة العامة كذراع قضائي لها. فقد استفادت من قانون الإجراءات الجنائية الذي شرعته بنفسها عام 2002. وهو قانون يصف النيابة بأنها جزء من القضاء إلا أنه يضعها من الناحية الإجرائية بيد الحكومة. مما يمكن الحكومة من إساءة الاستفادة من الصلاحيات المبالغ في سعتها في الضبط والاتهام وإجراءات التقاضي. وقد شاهدنا في هذه القضية كيف تم استخدام تلك الصلاحيات في إصدار قرار الاعتقال، والإبقاء في الحبس الاحتياطي لمدة طويلة دون ضرورة قانونية. ثم كيف تم تشكيل الاتهامات بخلفية سياسية. أما المرافعة المكتوبة والتي تقدم بها رئيس النيابة إلى المحكمة فإنها لم تبق أية فرصة للنيابة لإدعاء النزاهة والاستقلالية عن الحكومة، فقد جاءت لغة المرافعة معبأة بالتحامل المبالغ فيه ضد المتهم، والدفاع عن الحكومة ورئيسها بخطاب عاطفي بعيد عن المنطق ولغة القانون
ثالثاً: نظراً لعدم وجود شكوى شخصية بالقذف، أي عدم وجود قضية جنائية يتم التقاضي الاعتيادي على أساسها، فلم تجد الحكومة أمامها سوى الاستعانة بمواد أمن الدولة من قانون العقوبات والذي شرعته بنفسها في حقبة أمن الدولة لتتمكن من تقييد الحريات وتجريم المخالفين لها. وهي مواد طالما انتقدتها هيئات الأمم المتحدة المختصة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، باعتبار أن هذه المواد فضفاضة ويمكن استخدامها لانتهاك حقوق الإنسان ومصادرة الحريات. وقد أضيف إلى ذلك ما قام به الأساتذة المحامين الذين تطوعوا في قضيتي هذه من تقديم مذكرة رصينة تطعن في المادة 165 من قانون العقوبات بأنها تتعارض مع حرية التعبير التي نص عليها الدستور. وهذه المادة نموذج لما يحتوي عليه القانون المذكور
رابعاً: باعتبار أن القضاء بشكل عام لا يزال يعاني من نفوذ الإدارة التنفيذية، وخصوصاً فيما يتعلق بالقضايا ذات الطابع السياسي، لذلك لم يكن مفاجئاً استمرار المحكمة في تمديد الحبس الاحتياطي مرة بعد أخرى رغم انتقاء الضرورة القانونية. كما لم يكن مفاجئاً مسارعة قاضي المحكمة للدفاع عن مشروعية قانون العقوبات وسلامته القانونية رداً على قول المتهم بأن القانون غير دستوري حيث صدر في غياب البرلمان في حقبة أمن الدولة)
في 14 نوفمبر أعلن الخواجة اضرابه عن الطعام و الماء حتى يتم الافراج عن المعتقلين وقد ساءت حالته و تم نقله الى مستشفى القلعة لتلقى العلاج و قد تضامن معه معتقلي مسيرة السيارات
في 21 نوفمبر كانت البداية النهاية فقد حكم القاضي على عبدالهادي بالسجن سنة مع التنفيذ و في اليوم نفسه و بالتحديد في الساعة السابعة مساءاً اصدر عاهل البلاد عفو عن جميع المعتقلين من بينهم الخواجة
ائتلاف السلم والحرية Organization for peace and liberty - O P L مركز الآن للثقافة والإعلام center alan culture del e`criture et de la conscience aventureuse جمعية النهضة الثقافية البلغارية СДРУЖЕНИЕ ЗА РАЗВИТИЕ И ДУХОВНО ВЪЗРАЖДАНЕ Society for Development and Spiritual Renaissance جمعية أصدقاء الكتاب/ النمسا التجمع الدولي لأقليات الشتات/ أمريكا المركزالعالمي للصحافةوالتوثيق /سويسرا تجمع نشطاء الرأي Meinungsaktivisten für die Freiheit der allgemeinen Freiheit und Menschenrechte/Germany
الأمانة العامةالمشتركة
أحمد سليمان/ ألمانيا فيوليتا زلاتيفا/ بلغارية [email protected] [email protected] [email protected] http://rezgar.com/m.asp?i=216 00491626534011 0035929315540 00359889450710
بيانات وتقارير ذات صلة بالموضوع -----------------------------------
بإعتقالها عبد الهادي الخواجة تعيش ماضيها http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=25956
استحقاقات خطيرة بإنتظار حكومة البحرين http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26853
اطلاق سراح عبدالهادي الخواجة http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=26950
البحرين: صدمة جديدة لحرية الرأي والتعبير http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=27178
#ائتلاف_السلم_والحرية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سورية: ذات رسالة خالدة...الحرية للزميل طه حامد... الحرية للم
...
-
ائتلاف السلم والحرية : بمناسبة اليوم العالمي للايدز السلطات
...
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي فيوليتا زلاتيفا: تكليفات تخص الشؤو
...
-
بعد نورنبيرغ ،ائتلاف السلم والحرية ينهي إجتماعه الثاني / إعت
...
-
أيهاالفلسطيني :بعد استشهاد الرئيس ينبغي البحث عن كاريزما تعي
...
-
ليبيا: ائتلاف السلم والحرية يتابع نشر مستندات قضية الإيدز وي
...
-
البحرين: صدمة جديدة لحرية الرأي والتعبير-ائتلاف السلم والحري
...
-
عاجل / ليبيا - النظر الى مستقبل فيه عدالة ورخاء واحترام للحق
...
-
اطلاق سراح عبدالهادي الخواجة بعد ضغوط عالمية آملين أن تتحرر
...
-
استحقاقات خطيرة بإنتظار حكومة البحرين: أخبار وتقارير وردتنا
...
-
ائتلاف السلم والحرية /شيئ من مفاخر السجون العربية/ تونس،سوري
...
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي
...
/ أحمد سليمان
-
ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة
...
/ أحمد سليمان
المزيد.....
|