أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - لماذا امر اوباما باعدام ابن لادن بدلا من محاكمته امام القضاء؟















المزيد.....

لماذا امر اوباما باعدام ابن لادن بدلا من محاكمته امام القضاء؟


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما في كافة الخطب التي القاها والتصريحات التي ادلى بها امام وسائل الاعلام الاميركية والدولية والتي تناول فها خططه العسكرية الرامية الى القضاء على تنظيم القاعدة تعهد اوباما بانه سيظل يلاحق ابن لادن حتى يلقي القبض عليه ويقدمه للقضاء لينال جزاءه على العملية الارهابية التي وضع خططها وقامت مجموعات ارهابية بتنفيذها في 11 سبتمبر من عام 2001 ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك وضد مبنى البنتاجون في واشنطن والتى اسفرت عن مقتل ما يناهز من 3 الف موطن اميركي اضافة الى عشرات العمليات الارهابية التي نفذها تنظيم القاعدة في مناطق مختلفة من العالم وراح ضحيتها الالوف من المدنيين الابرياء , ولكن اا

اوباما خلافا لما تعهد به فقد فاجأ رجل الشارع الاميركي مثلما فاجأ الراي العام العالمي بانه اصدر اوامر مشددة الى قائد فرقة الكوماندوز الاميركي التي اقتحمت قبل اشهر مقر اقامته السري داخل الاراضي الباكستانية وتمكنت بعد معركة قصيرة معه وحراسه من اسره باعدامه ثم دفن جثمانة في قعر البحر , ومنذ تلك الواقعه ظل المراقبون في حيرة من امرهم وعاجزين عن العثور على دليل او وثيقة تسهّل لهم حل لغزالقرار الذي اتخذه اوباما والقاضي أ



باعدامه بينما كان سهلا على قوة الكوماندوز الاميركية بعد اقتحام غرفة نوم ابن لادن التي اختبا فيها مع واحدة من زوجاته الاربعة ان تقيده بالكلبشات وتكممه وتاخذه اسيرا معها ولدى وصولها الى قواعدها تسلمه الى اجهزة الامن الاميركية ناهيك عن ان ظهوره مقيدا وخانعا وذليلا على الفضائيات الاميركية كان سيعزز من شعبية اوباما ويضمن فوزه في اتنخابات الرئاسة الاميركية القادمة . والسئوال هنا لماذا نكث الرئيس اوباما بتعهداته ولماذا لم يامر باسره حيا كما تم اسر صدام وتقديمه للمحكمة وتنفيذ حكم الاعدام به ولماذا فرّط بشعبيته وفرص فوزه لولاية ثانية ؟ كما قلت في غياب المعلومات الموثقة وفي ظل تكتم الاجهزة الامنية حول هذا الموضوع فضلا عن تكتم صاحب موقع ويكيلكس المستر اسانغ الذي لا استبعد ان لديه وثائق يمكن ان تساهم في ازالة الغموض الذي يحيط باللغز ولكنه يحجم عن نشرها املا بان تتوقف الاجهزة الامنية عن ملاحقته , في ظل هذا التعتيم لايستطيع المراقب ان يقدم سوى ببض التكهنات والافتراضات المبنية على الاجوبة التي كان سيرد بها ابن لادن على اسئلة القاضي التالية :
القاضي : هل انت زعيم تنظيم القاعدة
ابن لادن : نعم سيدي القاضي
القاضي : هل انت المؤسس لهذا التنظيم
ابن لادن : لا يا سيدي لم اكن في يوم من الايام مؤسسا له بل كنت في بداية تاسيسه احد الاعضاء ومعلوماتي في هذا الشان تشير ان المؤسس الفعلى له هو كل من المخابرات المركزية الاميركية والمخابرات الباكستانية ولقد تزعمه في البداية الفلسطيني العزام بدعم من المخابرات الباكستانية
القاضي : بماذا تخصص التنظيم في تلك المرحلة ؟
ابن لادن : تركز نشاطه في تلك المرحلة على ذبح الجنود السوفييت الذين كانوا يقعونا في اسرنا اثناء مواجهتنا لهم على الحدود الباكستانية الافغانية لم نكن بعد قد توغلنا في داخل باكستان واقمنا قواعد عصابات فيها . كنا في ذلك الوقت نذبح اكبر عدد من الجيش الاحمر كي نقدم ذرائع وحججا دامغة لزعيم الحزب الشيوعي السوفييى ميخائيل غورباشوف او بالاصح لعميل المخابرات المركزية كي يطيح بالجنرالات البلشفيين المعارضين لبرنامج اصلاحاته المعروف بالبريسترويكا والغلاسنوست ومعلوماتي بهذا الخصوص تشير بان غورباتشوف بعد ترميجه ما يقارب عن الف جنرال ماركسي لينني قد تمكن من فرض سيطرته الكاملةعلى الحزب والتحكم بمصيره فلولا سيدي القاضي ابعاده لهؤلاء الجنرالات عن الجيش الاحمر لما تمكن في مرحلة لاحقة من سحب الجيش الاحمر من افغانستان ولا حل حلف وارسو ولا الانسحاب من المانيا الشرقية ولا طرد العناصر البلشفية من المكتب السياسي واللجنة التنفيذية للحزب ولا اتخاذ كافة الاجراءت التخريبية التي ادت الى انهيار الاتحاد السوفييتي سيدي القاضي لقد قامت القاعدة بمهمة عظيمة ولا ادري لماذا تعاملونني كمجرم بينما ينبغي ان تعاملونني كبطل خدم الراسمالية الاميركية
القاضي : انت متهم بجرائم قتل وعليك ان تجيب على قدر الاسئلة التي اوجهها لك. قل لي باختصار من هي الجهات التي كانت تمدكم بالمقاتلين والسلاح والاموال ؟
ابن لادن : سيدي القاضي عليك ان توجه هذا السئوال الى المخابرات المركزية فهم ادرى منى في هذه المسالة وبما انك مصّر ان تعرف الجواب منى فقد تكفلت تنظيمات الاخوان المسلمين المنتشرة في الدول العربية على تجنيد المتطوعين وارسالهم الى باسكتان ولقد جاء عدد كبير منهم من السعودية ومصر والاردن والله الجماعة ما قصّروا وخاصة اخوان الاردن اما بالنسبة للدعم المالي فقد جاء الجزء الاكبر منها من دول النفط والغاز العربية ولقد تبرع بها طويل العمر السعودي بسخاء على اعتبار انها معركة تدور رحاها بين معسكر الايمان ممثلا في الولايات المتحدة ومعسكر الكفر ممثلا بالاتحاد السوفييتي واظن طويل العمر قد ابدى حماسا اكثر من غيره من ملوك النفط والغاز لانهيار الاتحاد السوفييتي حيث كان يتطلع بعد انهياره ان يتدفق الحجاج المسلمون الروس وغيرهم الى الاماكن الدينية في السعودية وبان تزداد بذلك ثروته من عائدات الحجاج
القاضي : ومن الذي يمول التنظيم ويمده بالمتطوعين والمال والسلاح بعد ان بداتم بما تسمونه حربكم الجهادية ضد الصليبيين الاميركان ؟
ابن لادن : سيدي القاضي استطيع القول انها نفس الجهات باستثناءالولايات المتحدة الاميركية التي لم يعد لها اية مصلحة في دعمنا
القاضي : معنى كلامك ان الاخوان وزعماء دول النفط والغاز ظلوا السند الرئيسي لكم

ابن لادن : حتى اكون صادقا وموضوعيا كنا نتلقى الدعم من بعض الامراء والاثرياء في هذه الدول ولقد قدمت لائحة باسمائهم وارقام الحسابات البنكية التي كانوا يودعون فيها تبرعاتهم للتنظيم واظن ان الادارة الاميركية تبتزهم الان من اجل تقديم الدعم المالي للخزينة الاميركية ولتغطية نفقات الحرب الاطلسية في ليبيا وعلى ما اعتقد لتمويل المعارضة السورية وحرب العصابات التي يخوضها الاخوان المسلمون للاطاحة ببشار الاسد ولا احسب ان هؤلاء الامراء والاثرياء سيجرؤون على وقف دعمهم لهذه الجهات فلو قاموا بعكس ذلك فسوف تفضح امرهم الادارة الاميركية وسوف تحملهم مسئولية كافة العمليات الجهادية التي كان ينفذها تنظيم القاعدة الذي اعتز بانني كنت ولا زلت زعيما له.
القاضي : كيف تسنى لمجموعتكم الارهابية تنفيذ عمليتها الارهابية في مركز التجارة العالمي
ابن لادن : لا اخفيكم سيدي القاضي انني شخصيا قد فوجئت تماما بنجاح غزوتى منهاتن والبنتاغون لقد ابلغتني المجموعة الجهادية التي كانت مكلفة بتنفيذ الغزوة بعجزها عن تنفيذها بسبب تشديد الاجهزة الامنية رقابتها على المواقع المستهدفة من غزوتنا بل نصحوا بالعدول عنها واختيار اهداف اخرى بعد ان اعلن مسئولون اميركان بان لديهم معلومات عن وصول المجموعة الجهادية الى الولايات المتحدة وعن متابعتنا لتحركاتنا المفاجاة سيدي القاضي جاءت عندما تمكنت المجموعة ان تصل الى اهدافها بكل سهولة ويسر دون ان يعترض سبيلها اية عناصر امنية لقد تم تخفيف الرقابة على ما يبدو تنفيذا لترتيبات تمت بين بوش الابن ومدير المخابرات المركزية ولقد سهلوا لمجموعتنا تنفيذ مهمتهم لالصاق التهمة بصدام حسين كان بو ش في ذلك الوقت مستعدا ان يضحي بالغالي والرخيص وحتى بثلاث الاف مواطن اميركي كي يتخذ من غزوتنا ذريعة للتخلص من صدام واحتلال العراق والسيطرة على النفط العراق كان سيدي القاضي لعابه يسيل كلما تحدثوا امامه عن احتياطي النفط العراقي المقدر ب 250 مليار برميل



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ صادر عن الجناح العسكري للثورة العرعورية جبهة حمص والرست ...
- التهديد بحل السلطة الفلسطينية واطلاق مسيرات مليونية باتجاه ح ...
- معارضون سوريون يطالبون بالتدخل العربي والدولي لحماية الشعب ا ...
- يا للمهزلة : برهان غليون يتحالف مع الاخوان المسلمين
- حظر فرنسا الصلوات في الشوارع يعرقل تواصل الموحدين مع الله!!
- هل يؤلّه المسلمون المسيح كما يؤلهه النصارى ؟
- يوم - للترحيب بتدخل الناتو - , ويوم للغضب ضد روسيا !!!
- بوحي من اقتحام السفارة الاسرائيلية بالشواكيش فهل يقتحم الفلس ...
- هل من شيم الثوار سرقة الكنائس والتمثيل بجثث الجنود وتدمير ال ...
- الجامعة العربية ترعى الاستبداد في مشيخات النفط والغاز ولا تس ...
- الرهبان يتحرشون جنسيا بالاطفال وبابا روما يكفر عن ذنوبهم بال ...
- قبل هجومه على سوريا الخليفة العثماني يطرد السفير الاسرائيلي
- برعاية الثوري الشيخ حمد بن خليفة اطلاق مظاهرات الموت ولا الم ...
- كيف سيكون رد فعل خادم الحرمين لو اندلعت مظاهرات تطالب باسقاط ...
- اغتيال عبد الفتاح يونس وصمة عار في جبين المجلس الانتقالي الل ...
- - العيديات - تنهال على الحكومة والشعب الاردني هل وراء الاكمة ...
- احدث ابتكارات االكفار والملحدين : تصنيع شريحة كمبيوتر تحاكي ...
- المشير الطنطاوي يشرب حليب السباع ويوجه تهديدات لاسرائيل
- ردا على انذارات خادم الحرمين هل يوجه له بشار انذارات مماثلة
- خادم الحرمين ممولا للغزوة الاطلسية العثمانية لسوريا


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل خوري - لماذا امر اوباما باعدام ابن لادن بدلا من محاكمته امام القضاء؟