أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار الثورة السورية -رقم 9















المزيد.....


مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار الثورة السورية -رقم 9


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30 - 07:10
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


1
اّخر جرائم نظام القتلة واللصوص الأسدي اليوم إلقاء غازات ومواد سامة من الطائرات فوق مدينة حمص والرستن..- جريمة جديدة لإبادة شعب بكامله ...أكبر جريمة ضد البشرية , تستحق إحالة مرتكبيها فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية. بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .. إلى جانب اغتيالات مخابراته للكوادر العلمية السوري في شتى الميادين كما يفعل الصهاينة تماماً ..
مزّقوا أيها الأحرار ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات كلها الملحقة به ..مزقوا كل قرارات الأمم المتحدة لحماية الطفولة والنساء وحق الشعوب في تقرير مصيرها أحرقوكل القوانين الدولية أمام الأمم المتحدة والبيت الأبيض والإليزية ..مادام العالم يتفرج على ذبح شعبنا ويرقص في حلبة القتلة ويعجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار بيان يدين جرائم هذه العصابة الأسدية ويحمي شعبنا من جرائمها اليومية ...ولم يعد للمجتمع الدولي الذي فقد إنسانيته هم سوى بقاء هذا النظام الفاشي الذي تحميه حراب إسرائيل ..يا للعار ..
2
ليست عصابة بشار الأسد وحدها القاتلة المجرمة بل كل أعضاء مجلس الأمن كل الحكام العرب وجامعتهم العربية , وكل من يقف في خندق القتلة وزعيمهم من رجال دين من أية طائفة كانوا أومدنيين وعسكريين من أية طبقة كانوا هم مجرمون مجرمون ومحرضون على الإجرام وديمومة قمة الإستبداد الهمجي ,نظام المافيا الأسدية المجرمة على أرض سورية الذبيحة .. والأكثر إجراماً هم تجار المعارضة والذين كان الكثير منهم قبل الثورة السورية المجيدة ,يعملون جواسيس لنظام القتلة الأسدي أو كانوا جبناء سلبيين يتهربوا من أي كلمة ضد النظام الأسدي ,,.وهم اليوم سماسرة مؤتمرات المعارضة ومجالس النخاسة الدولية التي يسيطر عليها إلإخوان المسلمون والتجار الممولون من جهات مشبوهة والذين كانوا شركاء لرؤوس النظام الأسدي في نهب شعبنا في الداخل قبل الثورة ,,والذين يتصدرون المؤتمرات والفضائيات ويعينون المجالس المزيفة بإسم المعارضة ,,و يعملون ليل نهار للغدر بالثورة السورية المجيدة وتصفيتها .بأساليب مختلفة وأخطرها مؤتمر اسطنبول المعتمد من أمريكا وإسرائيل وتركيا طبعاً ... كما أعلنت مصادر وطنية ديمقراطية صادقة ومجربة ....بالإضافة لمؤتمرات دمشق التي تمت برعاية المخابرات الأسدية وشبيحة نظام القتلة واللصوص ...
3
نشرت المناضلة الميدانية ( لينا سعيد موللا ) على منبر الحوار المتمدن وعلى الفيسبوك مقالاً هاماً بعنوان ( كيف تنجح الثورة السورية ) يستحق التوقف عنده ...
وأنا لست هنا بمعرص تحليل هذا المقال المعبر عن براءة وأخلاقية وتجربة شباب الثورة ,, ونبل أهدافهم وسلوكهم إنما أنشر مقطعاً صغيرا من مقالها يؤكد هول ما تعرض له شعبنا من النظام القاتل والمدمر لحضارة شعب بكامله ثم أنشر تعليقي الذي نشر مع المقال :
قالت لينا: ( علينا ألا ننجّر إلى حرب يفصّلها العدو بمقاساته ,, علينا أن نلجأ إلى حرب الكمائن , ونحتضن القوات العسكرية المنشقة الراغبة في القتال , نأويها ونقدم لها جميع وسائل الدعم ,, تخيلوا كمية القتل التي تجاوزت أعدادها الثلاثين ألف قتيل وأنا مسؤولة عن هذا الرقم ... ولم نجد بين كل هؤلاء القتلى حتى اليوم ضحية واحدة من ضباط الأمن والشبيحة المسؤولين الرئيسيين عن هذه الجرائم لماذا ؟؟
ثم قالت : في الثورة نقطة هامة : لايمكننا الوثوق بأي طرف خارجي وحتى الداخلي مع الحذر – وعلينا أن نعتمد على ذاتنا كلية وأن لانثق إلا بالثقاة منا هذا هو الحل الوحيد وكل صف كلام وتغني بالمكاسب التي حققناها خلال الفترة الماضية هو إضاعة للوقت وهدر للطاقات .... ولايمكن لثورتنا في النتيجة أن تنجح إلا إذا اّلمنا رجالات النظام وأذقناهم ما يذ يقونه للشعب ,, وليتجرعوا العلقم والمرارات حتى يرتدعوا ويكفوا عن جرائمهم – أما إعتمادنا على العقوبات الإقتصادية ...التي بدأنا نتلمسهاوتؤلمنا جميعاً فهي كمن يدمر نفسه وعدوه في اّن ,) هذا أول كلام أقرأه نابع من التجربة والممارسة الثورية على الأرض .دون عواطف وشعارات بعيدة عن الواقع .. ضمن استراتيجية حماية الشعب والثوار من القتل .. ومجابهة العدو بالقوة التي تردعه وتقذفه إلى الهزيمة النهائية والرحيل ..
4
تحت عنوان – لابد من حماية الثورة والشعب --- كتبت التعليق التالي :
حماية الثورة والشعب من عدوين متربصين لئيمين :
1 - من العدوالرئيسي على الأرض ,,هوالنظام الأسدي الفاشي وأجهزته وحزبه وكل الحثالات البشرية التي ربطت مصيرها ببقائه ..هذا النظام الذي يمارس أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية من الإبادة الجماعية والإعتقال الكيفي والتعذيب الوحشي حتى الموت والتمثيل بجثث الشهداء وحرق وتدمير المنازل ومعالم الحضارة ونهبها ,, والإستقواء على شعبنا بإيران وإسرائيل ,,- وهذاوحده يشكل موضوع اتهام مستقل –
ومجابهة هذا العدو المسلح حتى الأسنان لايمكن أن تستمر بالصدور العارية والسواعد العزلاء من السلاح .. فلابد من تشكيل فصائل مسلحة ومدربة تدريباً جيداًتستعمل حرب الغواروتحمي الشعب من هجمات الشبيحة وغيرها بضرب مفاصل هذه القوى المعادية للشعب وللتغيير الديمقراطي .. دون التخلي عن التظاهرات الشعبية السلمية التي يجب أن تنتقل إلى مرحلة العصيان المدني الشامل الذي يشل النظام بكامله . ويرغمه على وقف المجزرة والإنسحاب إلى خنادقه الأخيرة .. لهذا أرى أنه يجب حماية الشعب وردع القتلة بأي شكل من الأشكال .. ما دام المجتمع الدولي والعربي عا جزاً عن ردع القتلة عن جرائمهم ...
2- أما العدو الثاني للثورة الذي يمارس الغدر والخديعة ويهدد مصير الحرية والديمقراطية التي ينتظرها شعبنا ..هم الأصدقاء الأعداء الذين يّدعون معارضة النظام اليوم وكان الكثير منهم قبل الثورة عوناً له ومخبرين لدى نظام القتلة واللصوص الأسدي , هؤلاء اليوم الذين يتصدرون المؤتمرات ويشكلون المجالس ,, في الداخل والخارج وهم وحدهم الذين يقيسون وطنية السوريين وقابليتهم لنيل حصة من الكعكة الوهمية في عقولهم الصغيرة ,, يعقدون الصفقات المشبوهة لإجهاض الثورة والتاّمر عليها ... وقد حذرت مراراً من خطر هؤلاء الطفيليين على الثورة وحذرت ثوارنا البواسل من السقوط بالرصاص المغلف بالسكر .. وحذرت خصوصاً من التيار الرجعي الطائفي بجميع أقسامه المتمثل بالإخوان المسلمين المسيطرين على مؤتمرات ومجالس الخارج وخصوصاً مجلس إسطنبول ..وهذه التيارات الرجعية والإصلاحية الهزيلة لايمكن أن تلتقي مع مبادئ الثورة الجذرية التي تبغي إسقاط النظام سلمياً ... الاّن,,
ولايمكن أن تلتقي مبادئ الثورة أخلاقياً وتربوياًوإنسانياً وتحررياً ديمقراطياً و في إحترام الرأي الاّخر لايمكن أن تلتقي مع شعوذات وتخلف وتمامية الإخوان المسلمين وتاريخهم المعروف ضد الجمهورية البرلمانية السورية وارتباطاتهم وتمويلهم ....
كلنا ثقة بأن ثوارنا الذين نفديهم بأرواحنا , وقد وقفتا معهم منذ انطلاق أول هتاف لهم في دمشق , سيجتازوا عنق الزجاجة الذي وضعتهم عوامل ذاتية وخارجية فيه- ويتغلبوا على الصعاب باعتمادهم على النفس وعلى مساعدة شعبنا العظيم كما قالت المناضلة – لينا موللا وغيرها من المخلصات والمخلصين في الثورة -- وسيطوروا نضالهم بجدارة لردع العدو وإرغامه على التراجع إلى ثكناته مندحراً ,,وحماية الشعب والثوار العزل من القتل .. ووضع حد للقتلة واللصوص من الأمن والشبيحة زعران اّل الأسد الوحوش .. بالدفاع المشروع عن النفس بجميع الوسائل المتاحة الذي تعتبره جميع شرائع العالم وجميع القوانين الجزائية في العالم المتمدن ,حقاً مشروعاً,و أحد موانع العقاب ..النصر لثوارنا الأبطال ... ودماء شهدائنا لن تذهب هد راً ..... - 29 / 9 / لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت خيمة الردّة للمهادنة والتضليل .؟ على صحيفة جدار الثورة ا ...
- بين طلب حماية شعبنا المدنية وطلب التدخل العسكري ؟
- على صحيفة جدار الثورة السورية المجيدة - رقم 7
- الثورة السورية مصدر القرار والتشريع وليست إسطنبول أو غيرها - ...
- من أين نبدأ بعد رحيل العصابة الأسدية ؟ -مع الوطني الكبير خال ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورة على الإستبداد منذ عام 1978 -- ...
- المحامون السوريون روّاد الثورةعلى الإستبداد منذ عام 1978 - - ...
- أيها القتلة واللصوص إرفعوا أيديكم عن حماة . بل عن سورية كلها ...
- رسالة من قلب الثورة السورية المجيدة إلى المتاجرين بإسمها ؟؟
- على جدار الثورة السورية المجيدة - لاحوار مع نظام القتلة والل ...
- لاحوار مع الجلاد ..-- بشار الأسد يحاور ويفاوص بشار الأسد ..؟
- أكذوبة الشرعية والمصداقية , وتخاذل قادة البورصة الدولية ..؟ ...
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة . ؟ - 3
- كتابات على جدار الثورة السورية المظفرة .؟ -2
- نداء إلى الهيئات الدبلوماسية والقنصلية السورية في العالم . ؟
- بين العين والمخرز . وبين الجلاد والشعب .. ؟
- لاحوار مع الجلّاد .. لاحوار مع الجلّاد ..؟؟
- من يوميات الإنتفاضة الثورية السورية .-- 1
- الحبر وحده يكتب الحرية ,, وليس سفك الدماء


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جريس الهامس - مصير نظام القتلة . و إبادة شعبنا الأعزل ؟؟ على صحيفة جدار الثورة السورية -رقم 9