|
صفقة عزام عزام : من الرابح •• من الخاسر
خالد محمد غازي
الحوار المتمدن-العدد: 1041 - 2004 / 12 / 8 - 08:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يبدو أن الثقة الشديدة بالنفس والتي كان يتمتع بها الجاسوس الإسرائيلي داخل محبسه في ليمان طرة قبل إطلاق سراحه في صفقة سياسية كانت في محلها! فقد كان " عزام عزام" يطلق الوعود والتهديدات لمن حوله بأنه خارج لا محالة قبل قضاء مدة عقوبته! ورغم أن كل من كان حوله داخل السجن كان يعلم أنه يهذي، وأن الصدمة جعلته في حالة غير طبيعية، نظراً لتأكدهم من أن النظام الحاكم كان يرفض وبشدة كل المساعي التي تبذلها كافة الجهات سواء الإسرائيلية أو الأمريكية لفك أسر هذا الجاسوس• إلا إن الصدمة انقلبت على من كانوا يستهزءون بكلام" عزام" •• ففي صباح الأحد الموافق الخامس من نوفمبر عام 2004 فاجأ النظام المصري العالم كله بالإفراج عن عزام عزام مقابل إطلاق سراح ستة من الطلاب المصريين الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية في ظروف أكد كثير من المحلليين السياسيين في العالم أن العملية كلها كانت مدبرة بين السلطات المصرية والإسرائيلية حتى يكون هناك دافع لإطلاق سراح عزام !! ورغم أن القيادة السياسية قد نفت أن يكون إطلاق سراح عزام في مقابل إطلاق سراح الطلبة المصريين ، إلا إن محللين لم يصدقوا مثل هذه الدعاوى•• ومنهم من أكد أن القيادة السياسية أرادت أن تتجنب الضغوط الأمريكية من أجل الإصلاحات الديمقراطية في مصر، وذلك باللجوء إلى البوابة الإسرائيلية الشارونية للوصول إلى قلب المحافظين الجدد بزعامة بوش• ويبقى السؤال قائماً•• من هو عزام؟ وماذا يمثل بالنسبة لإسرائيل؟ ولماذا حدثت كل هذه الضجة الغير طبيعية بعد القبض عليه من جانب المخابرات المصرية؟ يعد "عزام" الجاسوس العشرين فى قائمة جواسيس إسرائيل على مصرمنذ تم التوقيع على إتفاقية السلام بين البلدين عام 1978 ، حيث تؤكد التقارير الأمنية أن إسرائيل إتجهت إلى التجسس الإقتصادى على مصر و التسلل إلى كافة الأنشطة الصناعية بها من أجل المنافسة على السوق الأوروبية و لرغبتها فى إقامة منشآت صناعية إسرائيلية داخل مصر و ترويج منتجاتها بين المصريين الذين يرفضون بكل الطرق و الوسائل التطبيع مع إسرائيل وقد تم الكشف عن العديد من القضايا فى هذا الصدد قبل القبض على عزام ومحاكمته بالأشغال الشاقة 15 عاماً • و رغم مرور فترة ليست-بالقصيرة-على الحكم فى قضية التخابر ضد مصر الا أن طلبات ومحاولات الإفراج عن عزام من جانب السلطات الإسرائيلية •• لم تتوقف طمعاً فى تسليمه و إعادته إلى موطنه إسرائيل !و بدأت هذه المحاولات بطلب "عيزرا فايتسمان" رئيس إسرائيل الأسبق من الرئيس حسنى مبارك فى إحدى زياراته للقاهرة الإفراج عن جاسوسها فى مقابل الإفراج عن جميع السجناء العرب بالسجون الإسرائيلية و البالغ عددهم 11 ألفاً و 581سجيناً منهم 75 سجيناً مصريا و 4 آلاف من فلسطين و 4 آلاف أخرى من لبنان و 1700 سجين من سوريا و 350 سجيناً من العراق و 57 من ليبيا و 270 من الجزائر و 160 من تونس و 180 من اليمن و 23 من المغرب و 11 سجيناً من البحرين و 505 سجناء من الأردن بسجون عسقلان و أشكلون و الخيام و تل ابيب و طبرية و ايلات• عزام خلف القضبان ووسط كل هذه المحاولات التى كانت مازالت مستمرة حتى الافراج عن "عزام" بعد أن أمضي عقوبته بسجن مزرعة طرة تحت حراسة مشددة فى زنزانة إنفرادية-تطبيقاً-لحكم القضاء المصرى بالسجن خمسة عشر عاماً - خرج بعد سبع سنوات - بتهمة التخابر ضد مصر و دوره الكبير فى تجنيد المتهم الأول فى القضية المصرى عماد إسماعيل بالتجسس لحساب المخابرات الإسرائيلية و إمداده بمواد التراسل و الحبر السرى و إغراءه بالجنس و المال• ومنذ دخوله السجن تغيرت سلوكيات عزام من الثقة الشديدة بالنفس و فى إسرائيل و الوعود الكاذبة بإخراجه من القضية-فى لمح البصر ؟!- فقد كان أثناء محاكمته بمحكمة أمن الدولة العليا يتحدث إلى الصحافة الإسرائيلية باللغة العبرية موجهاً رسالة قائلاً"أطلب من رئيس الوزراء أن يبذل قصارى جهده لإخراجى من القضية و رجوعى إلى إسرائيل فى أقرب وقت فكفى 8 شهور بالسجن و أنا مؤمن بإسرائيل و مؤمن أنكم ستخرجوننى من هنا!!، وعلى الفور جاءه الرد من قبل رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو حيث قال "لا تفقد الأمل فأنت برىء و إسرائيل لن تدخر جهداً فى سبيل إعادتك لأهلك الذين يحبونك من قلوبهم" و طالبت الحكومة الإسرائيلية الرئيس مبارك بتسليم عزام و مبادلته بسجناء مصريين بإسرائيل و لكن رفض الرئيس التدخل فى أحكام القضاء لتبوء كل محاولات الاسرائيلين للأفراج عن جاسوسها طوال الخمس سنوات الماضية بالفشل الذريع • ما أشبه اليوم بالأمس القريبون من عزام داخل السجن يؤكدون أنه كان يعيش حالة من الصمت ، حيث يقوم بحراسته ثلاثة من ضباط البحث الجنائى على مدار أربعة وعشرين ساعة بالتناوب اضافة إلى كلاب الحراسة ويقوم بزيارته فى السجن زوجته وأولاده الأربعة وكان القنصل الاسرائيلى يقوم بزيارته ومتابعة اخباره وتلبية احتياجاته من آن لآخر • وفى الفترة الآخيرة طلب عزام زيادة ساعة للتريض بفناء السجن وتمت الموافقة ، كما أجريت له تحاليل طبية شاملة على جميع وظائف جسمه وجاءت نتيجة التحاليل تؤكد سلامته بشكل كامل ، وكان يشاهد التليفزيون ويحتفظ بداخل زنزانته بمياه معدنية ومعلبات تصل إليه من الخارج من اهله وأعضاء السلك الدبلوماسى وعادة يستيقظ من نومه فى العاشرة صباحاً - كما يؤكد أحد حراسه فى السجن - وكان يتناول وجبة الافطار ثم يسمع الراديو ويطلع على الصحف والمجلات العربية دون العبرية •• بعدها يتريض ساعتين تحت بصر حراسته المشددة ثم يعود إلى زنزانته لتناول الغذاء وينام ليستيقظ فى السابعة ويشاهد التليفزيون ثم يخلد للنوم فى العاشرة وتخضع متعلقاته الشخصية للفحص الدقيق - ويبدو - أن عزام أصبح متعايشاً مع الأمر الواقع بعد أن اكتشف خداعه عندما صدق اكذوبة الافراج عنه ولكن كان عزاؤه الوحيد المعاملة الحسنة التى يلاقيها داخل محبسه • نشأة عزام لكن •• من هو عزام وماذا عن أسرته وديانته ؟ بالعودة إلى ملفات التحقيق الخاصة به نجد أنها تقول أن اسمه: عزام متعب عزام ، من مواليد عام 1962، من قرية الغار فى الجليل الأسفل باسرائيل لأسرة درزية تحمل الجنسية الاسرائيلية ، وتتكون من ستة أخوة أكبرهم لقى مصرعه عام 1969 بالجيش الاسرائيلى الذى كان يخدم به فى معارك ضد الجيش الاردنى - ووفقاً لرواية عزام - كان الإبن المدلل لوالديه لذلك لم ينجح فى تعليمه وبعد 9سنوات من التعليم الاساسى انتقل إلى مدرسة صناعية وتخصص فى ميكانيكا السيارات وخرج من المدرسة ليعمل بفندق طابا وقت انشائه حتى جاء دوره فى التجنيد بالجيش الاسرائيلى وبعده خرج ليفتح محلاً لتجارة اللحوم لكن تجارته فشلت وعليها ألحقه شقيقه المهندس "وفاعزام" بشركة "تيفرون" لانتاج الملابس الداخلية للعمل أميناً للمخازن عام 1987 وأثناءها درس ميكانيكا النسيج وبأنتهائها عمل فنياً لماكينات صناعة الملابس الجاهزة ، وبالنسبة لبطاقة عزام العائلية فقد تزوج عزام عام 1987 من ابنة عمه وأنجب طفلته الأولي إيناس 1988 ثم ابنه الثانى زياد 1989 وابنته الثالثة شفاء وتحسنت أحواله المادية • الدروز فى اسرائيل ينتمى عزام إلي العرب الاسرائيليين الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية وتحديداً لطائفة الدروز المسلمين الذين يعيشون فى اسرائيل ، كما يعتبر أحد كوادر الموساد الاسرائيلى ، حيث ألتحق بهذا الجهاز عقب انهائه الخدمة بجيش الدفاع الاسرائيلى ولعب دوراً هاماً فى تجنيد المتهم الأول فى قضية التجسس على مصر - المصرى "عماد عبد الحميد اسماعيل "عندما سافر إلى اسرائيل للتدريب على معدات الانتاج الجديدة للمصنع الذى يقام بالشراكة بين شخصين مصرى واسرائيلى ، وهناك قابل عزام لتدريبه على ماكينات الخياطة بمصنع "سيجاف" وكان - فى نفس الوقت - تحت أعين الموساد الاسرائيلى الذى اخضعه لعدة تجارب لاكتشاف نقاط ضعفه حتى تمكن من تجنيده بعد اغرائه بالمال والجنس • عزام والحبر السرى وقد برز دور الجاسوس عزام فى امداد المصرى عماد اسماعيل "بموادالتراسل السرية " اثناء تواجده باسرائيل واصطحبه هو وصديقه المصرى الآخر"وجدى فرج" إلى مصنع "عين الأسد"الاسرائيلى فى يوم عطلته ودخلوا فى جولة تفقدية - للتمويه - وطلب عزام من مشرفة المصنع وتدعى "تمام حشمى " ملابس داخلية حريمى (بديهات) وأعطاها لعماد على انها عينات من انتاج المصنع - وهى فى حقيقة الامر - ملابس داخلية مشبعة بالاحبار السرية • أما عن كيفية استخدام تلك الاحبار فإن غسل أية قطعة من الملابس فى قليل من الماء كفيل بإيجاد مستخلص قوى من مادة تستخدم فى الكتابة السرية ، وهو ما أعدته المخابرات الاسرائيلية كأحدث طريقة لأخفاء الاحبار السرية بعد أن أصبحت طرق وضع تلك الأحبار فى زجاجات العطور هدفاً يسهل اكتشافه لكن ذلك لم يصعب على المخابرات المصرية التى قامت بتحليل تلك الملابس واكتشاف ما بها • دخول عزام مصر وجاء مرحلة دخول عزام إلى مصر ، حيث سعى للدخول تحت ستار " فنى ماكينات نسيج " ، ففى بادئ الأمر كان هناك تعاقد بين صاحب مصنع " سيجاف " اليهودى وشريك مصرى ، وعليها أرسل مصريين للتدريب على الماكينات ومن بينهم عماد اسماعيل ثم فضت هذه الشراكة وتعاقد اليهودى زيغى رابينيوفيتشى مع شريك مصري اسمه "سمير رياض " صاحب مصنع فانلات بشيرا الخيمة - أحد أهم المناطق الصناعية بالقاهرة الكبرى - واشترط الشريك الاسرائيلى أن يتولى "وفا عزام " ادارة المصنع الجديد فى مصر !! وتم الاتفاق علي ارسال فني اسرائيلى إلى مصر لتدريب العمال المصريين وبالفعل ذهب أحدهم إلى مصر وارسل أكثر من فنى إلى أن استقر الامر على ارسال "عزام " وعليها دخل مصر - الهدف الرئيسى - واستقر بفندق السلام بمصر الجديدة فى الغرفة رقم 112 فى 1 يونيو 1996 ، وأمضى 26 يوماً قام خلالها بتدريب العمال ثم عاد إلى اسرائيل وجاء مرة أخرى ثم قررت ادارة الشركة بقاءه بصفة دائمة وعدم استبداله - كان التخطيط داخل الموساد الاسرائيلى من أجل زرع عزام داخل مصر وتحديداً داخل منطقة شبرا الخيمة ا الصناعية • استمر نشاط وتحركات عزام داخل الأراضى المصرية تحت أعين وسيطرة المخابرات المصرية ، على مدار ثمانية أشهر فى مصر واسرائيل والأردن استطاع خلالها الجاسوس الاسرائيلى بمعاونة الآخرين عن جمع معلومات اقتصادية هامة عن مصر - حتى نشرت إحدى الصحف المصرية خبراً عن تحقيقات تجريها نيابة أمن الدولة العليا المصرية مع أحد المتهمين بالتجسس لصالح اسرائيل وعليها صدرت التعليمات بغلق ملف القضية وسرعة القبض على الجاسوس "عزام" ، وعليها توجه - رئيس نيابة أمن الدولة المصرية إلى فندق البارون بالقاهرة - بناءاً على التحريات - وتم القبض على عزام وأقتادوه إلى فندق السلام بمصر الجديدة - محل أقامته - للتفتيش وتحريز متعلقاته • بعد إلقاء القبض على عزام متعب عزام ضابط الموساد الاسرائيلى وأثناء التحقيقات معه بنيابة أمن الدولة العليا قامت ثورة عارمة بالحكومة الاسرائيلية مطالبة إطلاق سراحه فورا ؟! وتحول القبض على عزام إلى قضية قومية فى اسرائيل وهدد - وقتها - الاسرائيليون بالانسحاب من موتمر القاهرة الاقتصادى !؟! الذى عقد فى نوفمبر 1996 ما لم يطلق سراحه وتدخل نائب الرئيس الامريكى آنذاك "آل جور" بنفسه لدى القيادة السياسية المصرية ، أما رئيس الوزراء الاسرائيلى ومستشاره السياسى فقد تابعا القضية بإهتمام غير مسبوق • الطلبات الأسرائيلية لاطلاق عزام •• لم تقف عند حد التدخل من قبل المسئولين بل تعدت ووصلت إلى طلب اطلاق سراحه مقابل دفع كفاله قدرها 3 مليون دولار ؟! وعندما رفضت النيابة المصرية هذا العرض "المغرى" الذى تقدم به محامى السفارة الاسرائيلية بالقاهرة -، عاد الاسرائيليون بعرض مبادلته بـ 26 مصرىاً مسجونين بالسجون الاسرائيلية ومنهم المصرى "محمود السواركى" الذى قتل 15 جندىاً اسرائيلىاً بقنبلة يدوية عام 1967 • انكار عزام امام النيابة فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا - التى بدأت فى 6 نوفمبر 1996 أنكر الجاسوس عزام متعب عزام جميع الاتهامات حول تجنيده للجاسوس المصرى عماد اسماعيل وامداده بالحبر السرى وتعددت جلسات التحقيق وتضاربت اقوال الجاسوس عزام فى كل جلسة عن الاخرى وبهذا التخبط أدان نفسه ، وبمواجهته بالشاهد الاساسى (وجدى فرج) الذى سافر ضمن فريق العمل إلى اسرائيل للتدريب ، والذى اكد موضوع الفتيات الروس اللاتى احضرهن عزام إلى الفندق لممارسة الجنس معهم وهى الرواية التى انكرها عزام !؟ أحيلت القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا ، وأثناء تواجد عزام داخل القفص الحديدى بساحة المحكمة اخذ يصرخ بأنه "برىء"وأنه عربى جاء لمصر للعمل وكسب رزقه ورزق اولاده ؟!!! ليصدر الحكم بالسجن على عماد عبد الحميد بالاشغال الشاقة المؤبدة وعزام متعب عزام بالاشغال الشاقة خمسة عشر عاماً وبذلك أسدلت المحكمة الستار عن أهم وأشهر قضايا التجسس فى الفترة الأخيرة • خالد محمد غازي - رئيس تحرير وكالة الصحافة العربية
#خالد_محمد_غازي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رحـيل •• ولا عـودة - قصة قصيرة
-
نساء نوبل
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|