أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)














المزيد.....


نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3500 - 2011 / 9 / 28 - 23:42
المحور: المجتمع المدني
    


في بداية مقال سابق كتبت بدءا ليس هدفي إحراج أحدا ممن يعتنقون الأديان أو الإستهزاء بمهاجمة عقائدهم أو حتي التقليل من منزلة المعتقد وخاصة ممن يعتنقون الإسلام دينا ورسول الصحراء نبيا وعلي الرغم من سيطرة الإسلام السياسي علي مقدرات مصر وبدء مؤامرات تحويلها إلي دولة محمدية فاشية .... والجرائم التي تتم تحت سمع وبصر الجميع من حرق للكنائس وخطف قاصرات وتدمير محلات وتكفير علني في كل قناة تليفزيونية وعلنيا في كل ركن من مصر حيث كل ركن في مصر به زاوية أو جامع ومع تزايد بيوت الله الإسلامية وترتيلها وصلواتها ودعواتها تزايدت حدة الإضطهاد والتعصب وأصبحت العائلات القبطية في شك من جدية المجلس الحاكم وضع حدا لتلك التجاوزات ذلك المجلس الذي قضي بسجن المدون المصري والقبطي مايكل نبيل سند ثلاث سنوات مع النفاذ علي ما كتبه فقط في مدونته والتي لا يقرأها 90 في المائة من المصريين ولكن نفس المجلس الحاكم وفي وجود تسجيلات صوتية للمحرضين علي التعصب والإجرام وشاهده العالم بأجمعه وليس حفنة مثقفين مثل مقال المدون مايكل لم يتحرك المجلس العسكري لوضع حدا لتلك التجاوزات الإجرامية -وآخرها أول أمس محل ملك قسيس مسيحي قامت عصابة سلفية بتدميره وسرقته ولم يحاكموا حتي كتابتي هذا المقال-ولذا من هو المسئول الفعلي عن تلك التجاوزات والتفجيرات ؟أليست هي المرجعيات الإسلامية...؟ وإذا كانت آية أموالهم ونسائهم غنيمة لكم قد كتبها رسول الإسلام بصيغة أخري .. مثلا... أموالهم ونسائهم وديعة لديكم حتي تنتهي الحرب ويعم السلام.....؟أليس في تلك الحال كان المؤمن بالإسلام يحترس في معاملة الآخر ويحافظ له كرامته ولا يسرق أمواله؟ومن هنا أهاجم الإسلام كإيدولوجية تدعو إلي العنف وسرقة المختلف وضعيف لأن المختلف لو كان قويا وليس في ضعف فالإسلام يقول وجادلوهم بالتي هي أحسن.......!!!!؟ وكم من مآسي أرتكبت في عهد إيدولوجية الإسلام المحمدي سابقا والإسلام الوهابي حاليا ومما يثير العجب أن المسلم يرمي نفسه في البحار هربا من الضيق والعوز وملاحقة السلطات والوصول إلي دول الغرب وحين يشعر بالأمان يعاوده الحنين إلي خرافات عقيدته ويشترك لمشاهدة الجزيرة والقرضاوي وبقية قنوات التخريف الديني عامة والإسلامي خاصة ويرد تحية الغربي مثلا لو كانت جود مورننج يقول وعليكو السلام باللغة العربية حيث أوامر شيوخه وأحاديث النبي تأمره وتفرض عليه إلقاء ورد التحية بلغة أهل الجنة وهكذا نري سلبية عقيدة نبي الصحراء تتنقل مع مؤمنيه ... وسوف أسرد لكم حديث دار مع أخ يعمل في مستشفي خاص أسسه مع مجموعة من المهاجرين وغالبيتهم لا يدينوا بدين محمد وعند حاجتهم لأطباء يكتبوا إعلان بحث عن طبيب وتصادف آخر مرة طبيب مسلم من بلد عربي آسيوي مسلم تقدم لملء وظيفة ممارس عام وللأسف كان يتعامل بمنتهي الفظاظة مع السكرتارية لأنها أنثي _وقدموا شكاوي إلي الإدارة بذلك _وكان يترك العمل وقت الصلاة ليصلي غير مكترثا بالزوار و..... وإكتشف أخي أن هذا الطبيب المسلم يضيف عدد من الساعات تزيد عن حقه وقررت المجموعة طرده لأسباب أخري لا داعي للإسترسال في سردها وهنا سؤال أليست عقيدة نبي الصحراء وفروضه وقرآنه وحواديته وعنعناته سببا في أفعال هذا الطبيب و في تخلف وتعصب منظومة من يتبع الشريعة والقرآن؟أم لزاما علينا أن نصمت لأن المسيحية منذ 500 سنة أو يزيد قد حرقت العلماء وسحلتهم في مصر القبطية؟هل المنطق يقبل بتمجيد شرائع أثبتت فشلها وعنصريتها وإجرامها ودون نقد مؤسسها ونقد دعاة ومنفذي أسسها وفروضها؟أم الواجب علي كل مثقف وقارئ وكاتب وحتي إنسان عادي لا يقبل بظلم تلك الشرائع أن يكتب في فضحها وفضح مؤسس عقيدتها؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزهايمر ...والإسلام؟
- المؤلفة قلوبهم؟
- الصحوة إسلامية.. أم إجرامية؟
- لا شريك له؟
- أنا زعلان من ربنا؟
- البارانويا (ليست )هي الحل .
- البارانويا هي الحل( 2)
- البارانويا هي الحل
- صلوات لا دينية..
- لست مسلما ولا مستسلم(رد علي مقال)
- هل المتدين أكثر إنسانية من اللاديني؟
- وما ننسخ آية أو ننسها نأت بخير منها
- أنا مسيحي.....!!
- الإسلام المثالي وشريعته ....!!!
- الإسلام يسر لا عسر..هل حقيقة...
- الشيطان هو الحل؟
- مسلمي مصر أقلية.... !
- كل عيد وجميعكم بخير
- مشكلة تخلف أم عقيدة متسلطة؟
- الثورات العربية ما بين الإستقلال والتبعية


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - نحن لا نزرع الصبار والشوك( تعليق علي مقال)