أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نسرين عبدالله - لا حصاد بغير مطر..!














المزيد.....

لا حصاد بغير مطر..!


نسرين عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 14:05
المحور: حقوق الانسان
    


والآن وبعد أن حصدنا زهور اللوتس والياسمين..وهبت علينا نسمات عمر المختار.. ،ما زالت عيوننا المزروعة في الشاشات وقلوبنا المفعمة بالآهات تلاحق باللهفة والحسرة ربيع الثورات توقاً إلى بلح الشام و..عنب اليمن ..!
وكنا نخشى بعد نزع الحناجر أن تفقد الكلمات المعنى وأن تعود اللغة إلى مجرد أصوات كما بدأت..،وربما خشينا ذلك لأننا نسينا أنه لا حصاد بغير "مطر".. وأن من ينزعون الحناجر أضعف بكثير من أن يحتملوا صوتها لأن صوت الحق العالي سيصيبهم بالصمم..!وأرض يستشهد فيها "غياث مطر" وتسيل فيها دماؤه الزكية لا بد وأن تنبت بالكرامة وأن تزهر بالحرية، فقط علينا انتظار موسم الحصاد ..!
أما الذين "حصدوا "حنجرة غياث قبل الأوان ؛حتى لا تصدر صوتاً يشبه أي كلام..،فلعلهم يظنون أن الموت لم يعد يكفي لكتم الصوت..فلا بد عندهم من قتل إرادة الأحلام..!ولعل هؤلاء لا يعلمون ويا للغباء.. أن الحناجر عندما "تحصد" لا تحتاج إلى أن تبذر مجدداً كي تنبت آلاف الحناجر..وأن صوت "غياث" اليوم أعلى بكثير من صوت قتلة الحمير...!وتجار الضمير..
عار علينا بعد اليوم أن نعشق السفهاء..أو أن نحتمي بعد الله تعالى بغير الشهداء..وحسبنا الله ونعم الوكيل في من يسير على نهج قتلة الأنبياء..أو ورثة إبليس كما وصفهم الشاعر أحمد "مطر" حين قال:
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة ..،طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،صفق إبليس لها مندهشاً، وباعكم فنونه،وقال: " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه".. !
هكذا قال مطر ..وهكذا شاء القدر ،مطر هناك.. وهنا مطر..
ومع الاعتذار "للشابي" فلعل من الأفضل أن نقول اليوم:
إذا الشعب غنى لنبض الحياة.... فلا بد أن يستجيب "المطر"!



#نسرين_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمار و... الأسد!!
- ودعهم يقولون.!
- في شريعة قلبي..
- مصر أرض الله...
- في ذاكرتي أبداً...
- ذلك اليوم..
- قلبي العزيز ..شكراً !
- عندما يبصر القلب...
- سيد الوصال..
- لماذا أحب أمي؟
- الحل أصعب من الفزورة!!


المزيد.....




- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.. فما هي الخطوات المقبلة؟ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نسرين عبدالله - لا حصاد بغير مطر..!