أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- فى - مؤتمر -المجمع العالمى لاهل البيت














المزيد.....

هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- فى - مؤتمر -المجمع العالمى لاهل البيت


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3497 - 2011 / 9 / 25 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وزير النقل هادى العامرى في حكومة المالكي يقبل يد المرشد الأعلي للثورة الإسلامية الإيرانية

ومن بين اركان الحكم في العراق الذين حضروا تحت عنوان- «المفكرين الاسلاميين»--السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلي للثورة الإسلامية في العراق وهادي العامري -- قائد فيلق بدر- ل ووزير النقل- في حكومة المالكي وعادل عبدالمهدي - وابراهيم الجعفري- من قادة الائتلاف الوطنى الحاكم في العراق وأفراد آخرين من أعضاء التيار الصدرى منها مهى الدورى

المشهد المثير -هو تقبيل أيدي خامنئي

هادي العامري الوزير في حكومة المالكي والذي تم بثه مرات عديدة من قبل تليفزيون ايران ويوجد له فلم فى اليوتوب-، يكشف بوضوح - هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـابو حسن العامري والذي يتولي في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر ووزير النقل في حكومة المالكي ومن الاشخاص الذين يرتبط بشكل مباشر مع فيلق القدس الإيراني.و مشوار العامري مع المعارضة- بدأ مطلع الثمانينيات، واتجه إلي إيران، وأمضي كل السنوات التي تلت هناك.

تصرف شاذ بتقبيل اليد

وهذا التصرف الشاذ هو عضو البرلمان العراقي السابق و وزير النقل العراقي الحالي ورئيس منظمة بدر -. لقد انكب الوزير العراقي على يد خامنئى - يمسكها بكلتا يديه وكأنه يمسك العروة الوثقى، يقبلها- ولم يحصل السيد الوزير ولو بهزة رأس تقبلا أو بمسحة من يده المباركة استحسانا.
وزير النقل هادي العامري وكأنه مصرا على نيل كلمة رضا أو طبطبة استحسان على الكتف من- الولى الفقيه -، لذلك، -وبينما كان المدعوون يحيطون بالسيد على الخامنئى مصافحين محيين، - هادي العامري خطف يد الولي الفقيه للمرة الثانية، ليقبلها مثنى وثلاث ورباع دون إن يرفع رأسه ليرى رد فعل سيده على هذه المباغتة الولهانة . رد فعل الخامنائي كانت ابتسامة ارتسمت على احد زوايا فمه، لعلها ابتسامة رضا وقبول وربما كانت ابتسامة استغراب وذهول.
ان السيد هادي العامري بتصرفه الجربان هذا قد هو -إهانة إلى كل الشعب العراقى ، فهو يشغل منصبا في حكومة دولة ذات سيادة، فهو ليس له- ما يؤهله لحضور هذا المؤتمر لو لم يكن وزيرا،- هو ليس أية الله- ولا حجة ولا سماحة ولا مفكر إسلامي.و ان يد -الفقيه الإيراني- هي نفس اليد التي تسمح بقصف وقتل الأبرياء بكردستان العراق.؟ وهذه القبلة- نجعله غير جديرا بثقة الشعب وغير أمينا على مصلحة العراقي دولة ايران لنا معها مشاكل حدودية-ومشاكل مائية- ومشاكل أمنية. دولة متهمة بزعزعة الأمن والاستقرار في الداخل العراقي، دولة تحت إشرافها تتدرب المليشيات على القتل والتفجير والتخريب. دولة -لا تزال تطالبنا بتعويض مائة مليار عن حرب اختارت إن لا توقفها
إن هذه الطبقة السياسية - الحكومية والبرلمانية -توضح لنا انهم بعيدون كل البعد عن- النضج السياسى والاجتماعى والاكثر من هذا -يسجلون بأنكباب - كما اوضح الاستاذ موسى فرج- فى مقالته عن زيارة ايران ملاحظات من كلمة الخطاب للسيد خامنئى -هم يجيدون الصلوات الخمس وطريقة زيارة العتبات المقدسة ورمى الشيطان والحج ورمي الجمرات، ولكن يجهلون التصرف الدبلوماسي الحصيف والمحافظة على كرامة شعب العراق وحضارته مهد المدنية الأولى.
انه لو كان هنالك برلمان قوى وفعال لحاسب السيد العامرى على فعلته الكريهة هذه.



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من انهيار العملية السياسية فى العراق - بين الاحتقان ال ...
- المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة الت ...
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...
- تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف ...
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...
- نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال ...
- وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة
- مكر التاريخ -- والانتفاضة السورية واليمنية
- طلب الفلسطنيين الاعتراف بدولتهم - لماذا يخيف اسرائيل ؟
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الا ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - هادى العامرى- وزير النقل العراقى- يقبل يد -- السيد الخامنئى- فى - مؤتمر -المجمع العالمى لاهل البيت