بيان

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 1040 - 2004 / 12 / 7 - 06:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الحي الجامعي طنجة

بــيــان
أيتها الرفيقات أيها الرفاق
الجماهير الطلابية
أبناء شعبنا الكادح..
بعد سلسلة من المعارك النضالية التي خاضتها الجماهير الطلابية بطنجة على مستوى كلية الحقوق والحي الجامعي في مواجهة مايسمى بالميثاق " الوطني " للتربية والتكوين، الذي يستهدف حرمان أبناء الشعب الكادح من حقهم في التعليم المجاني والإجهاز على ما تبقى من مكتسبات الحركة الطلابية كالحق في السكن و المنحة والنقل ... تخوض الجماهير الطلابية بالحي الجامعي طنجة معركة نضالية دفاعا عن مطالبها المشروعة بدءا بالمطعم الجامعي ، الرشاشات والأسرة ...
وكعادتها حاولت الإدارة نسف معركة الجماهير الطلابية، وذلك بدفع مجموعة من موظفات وموظفي وأعوان الحي الجامعي بالهجوم على المناضلين الذين كانوا يخوضون اعتصاما في بهوالإدارة يوم الخميس 2004/12/02 إلا أن المناضلين أبوا إلا أن يواصلوا شكلهم النضالي حتى تحقيق مطالب الجماهير الطلابية .
كما شرعت الإدارة في حملة مسمومة تهدد فيها المناضلين بمتابعتهم قضائيا وطردهم من الحي الجامعي، ومن بين ما أقدمت عليه حرمان القاطنين من الإستفادة من الرشاشات صباح يوم الجمعة 2004/12/03 وإغلاق المقصف محاولة منها تحويل المعركة عن مسارها الصحيح إلى مواجهة مع الموظفين والأعوان .
ومن موقعنا كتوجه قاعدي بموقع طنجة نعلن للجماهير الطلابية مايلي :
ـ تشبتنا بإطارنا العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب .
ـ تحميلنا كامل المسؤولية للإدارة فيما حدث وما يمكن أن يترتب عنه ...
ـ تشبتنا بمطالبنا المشروعة المسطرة في الملف المطلبي ومطالبتنا بالتعويض عن حرمان الطلبة من الرششات والمقصف صباح الجمعة .
ـ دعوتنا الجماعير الطلابية للالتفاف حول إطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتكثيف نضالاتها حتى تحقيق مطالبها المشروعة.
ـ رفضنا للميثاق اللاوطني للتربية و التكوين، وتشبتنا بالبديل الحقيقي، تعليم شعبي، ديمقراطي، علماني وموحد.
عاش التوجه القاعدي
عن التوجه القاعدي طنجة ـ تطوان بتاريخ 2004/12/05

#الاتحاد_الوطني_لطلبة_المغرب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات