أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - هادي ياسر - من حماية الملتحين الى حماية المسيحيين














المزيد.....

من حماية الملتحين الى حماية المسيحيين


هادي ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 23:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الناتو من حماية الملتحين الى حماية المسيحيين
من اردوغان وساركوزي الحيوان الى جعجع الخيفان


اكاد اجزم ان سمير جعجع قد استغرق على اقل تقدير ثلاثة ايام ليراجع صياغة كلامه (الخطاب ) في احياء ذكرى الشهداء المسيحيين
واكاد اجزم ان عناوين خطابه قد حددت له من جهة او من وحي جهة
واجزم انه كان مرعوبا حين راجع الخطاب مع نفسه ومع حلفائه ومع السيدة الأولى في القوات البهية الطلة التي لا اخفي التفاتي لشخصيتها وجمالها..
واجزم اكثرفي ان تفوهه بالخطاب ما حصل الا بعد ان تناول مهدئا للخوف ومثبطا للأدرينالين وقد يكون ذلك زحلاويا..ومن يدري قد يكون امميا من ماركة شيفاز او بلاك ليبل او نبيذا فرنسيا فاخرا جدا وان كان صاحبنا سيقبل بالنوعية الرخيصة ولا شك..

واجزم ان مباركته للربيع العربي كانت بلا قناعة وفارغة ولا صلة لها لا بالديمقراطية الحلم ولا بالتخلص من الدكتاتوريات
ماضي هؤلاء امثاله يمثلون في معظمهم سقط متاع الدكتاتوريات والأقطاعيات وحثالتها
هذه الرموز الفاسدة الرهينة استمدت وللأسف بعض وجودها وديمومته من مساويء من يقف قبالتها..من عقده واطروحاته وخطاباته
ولم ولن يحصل ان تستمد وجودها من فكر او منهج او فلسفة لها اي صلة بواقع الناس ومعاناتهم وتطلعاتهم ..فهي بلا حس وطني ولا انساني وليس لها معتقد ابدا حتى ولا مسيحي
انهم محض عملاء او تجار عمالة .. وبعضهم شاخ وما عاد يقدر ان يمتع مريديه داخلا وخارجا
بدا الزعيم يستمد القوة من الربيع العربي..لابل الربيع الناتوي التركي
حاول واجتهد ان يضبط مخارج الكلمات ليبدو اكثر فصاحة وبلاغة من خصمهم الذي خصص جل الخطاب لمهاجمته
غير انه لم يجرؤ ان يذكره بألأسم الصريح كي لا يقدمه بصفة السيد..هذا اولا ، وثانيا كي لا يقابله الجمهور الحاضر المعبأ والمشحون ضد السيد
بصوت هووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
كما احرجه غير مرة خارجا عن التوجيه الذي سبق الفعالية المصطنعة
لكن الملفت في كل المشهد ان اقطاب المسيحية السياسية الحاضرين كانوا غير متأكدين من صدقية هذا الزعيم
وهم يعرفونه ويعرفون ماضيه..وبسهولة يقرأ المتتبع ملامح وجوههم
والأصعب عليهم انه هو او من ورائه يكاد يورطهم في موقف صعب ومجنون
وهم غير متأكدين من نتائج توجيهات الناتو واردوغان واحتمالية نجاحها..فهي مغامرة
لم يتعاملوا معها سابقا وهي ليست ككل المغامرات التي خاضوها بدعم وتوجيه سواء كان اسرائيليا ام امريكيا ام فرنسيا
وقد بدا على معظمهم من الذين لم يكن لهم سابق اطلاع على الكلمة الذهول وعدم التصديق
لكن الزلمة اتته الأوامر بالتحرك
والجهة التالية لثورات الناتو هي لبنان تحت شعار حماية المسيحيين
وطبعا القوائم التي يخطها الناتو تأتي من وحي المصالح وصراع الأقطاب وبسبب الأزمة المالية الأقتصادية الخانقة
وكل ما يتصل بذلك من حماية تدفق النفط ودعم وحماية العملاء
وهنا يستغرب المتابع من غياب الديمقراطيين الوطنيين اللبنانيين ودورهم الهام والضروري والتأريخي في تفويت الفرصة على هؤلاء واولئك ممن يتمترسون تحت يافطات الطائفية والدين وكذبا الحرية والديمقراطي وحقوق ا لأنسان
الشعب اللبناني سيدفع ضريبة دموية جديدة فحذار



#هادي_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا شرع ولا قانون..ليبيا
- رد في القضية الفلسطينية وغيرها
- عبد الكريم قاسم..ضحية امراضه
- المجتمع المصري بداية نظيفة..التحرش الجنسي
- امنيات مسن الى 25 شباط
- حول تقرير المصير..وجهة نظر اولية
- نعم ولا
- نذر دموية
- الذهب لا يصدأ.....بمناسبة عيد العمال العالمي
- حول مساواة المرأة
- حول مقالة السيد محمد باقرالحسيني


المزيد.....




- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - هادي ياسر - من حماية الملتحين الى حماية المسيحيين