جاسم زندي
الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 18:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليست لدي احصائية عن عدد رجال الدين في العالم الاسلامي ولكنني متيقن بان عددهم بالملايين وهؤلاء الرجال لايعملون ولاينتجون ولكنهم يعيشون في بحبوحة اقتصادية والكثير منهم من اصحاب الملايين ومئات الملايين من المسلمين يعانون الجوع وقد جنوا ثرواتهم عن طريق سرقة مافي جيوب المساكين اما عن طريق استغلال المساجد والقاء الخطب التخديرية او عن طريق الاستيلاء على اموال الخمس والزكاة او ممارسة الدروشة او كتابة الادعية او بممارسة الدجل عن طريق الادعاء بالقدرة على طرد الارواح الشريرة وعلاج الامراض المستعصية واخيرا لجا البعض منهم الى انشاء بنوك اسلامية وياخذون ارباحا تفوق ارباح البنوك اللااسلامية بمرات وقسم منهم جمع ثروات طائلة ومن ثم هرب الى بلاد الكفار ومعه ثروات الناس الذين استغفلوهم باسم الدين وقد سمعنا عن الكثير من هؤلاء وماحصل في مصر شاهد على مانقول؟ رجال الدين هؤلاء رغم انهم عالة على المجتمع لانهم لايعملون ولاينتجون الا ان اثار كارثهم لاتقف عند حد عمليات النصب والاحتيال انما الكارثة الكبرى هي في قيامهم بعملية تجهيل المجتمع ودفع الناس نحو التخلف والجهل وابعادهم عن العلوم والمعارف وكونوا جيشا كبيرا من الكسالى وعدم الراغبين في العمل سواءا عن طريق قضاء اوقات طويلة في الاستماع اليهم او قضاء معظم اوقاتهم في حلقات الدروشة او دفعهم الى عدم العمل تحت شعار الاتكال على الله وكثرة الدعاء الى الله كي يرزقهم رغم وجود اية اخرى تقول اعملوا فسيرى الله عملكم الا ان هذه الاية نادرا مانسمعها من المسلمين ومن جملة الادعية المنتشرة هذه الايام هذه الادعية -اللهم ارزقني-اللهم سهل امري-اللهم انصرني على اعدائي-اللهم نور لي دربي- واعتقد بان هذه الادعية كلها تؤدي الى عدم الاعتماد على النفس والى عدم اللجوء للعقل =المجتمعات غير الاسلامية سؤاءا في الغرب اوالشرق قد وصلت الى حالة التقدم الاقتصادي والعلمي بالاعتماد على العقل والعمل وليس بالاتكال على الله بينما المجتمعات الاسلامية تعيش في حالة الفقر والجوع والتخلف ومئات الالاف من المسلمين يموتون جوعا سنويا لانهم لم يحصلوا على الرزق الذي وعدهم به الله
#جاسم_زندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟