أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منعم زيدان صويص - هل سيبرهن رجب طيب اردوغان أنه أعظم مصلح اسلامي في العصر الحديث؟!!















المزيد.....

هل سيبرهن رجب طيب اردوغان أنه أعظم مصلح اسلامي في العصر الحديث؟!!


منعم زيدان صويص

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 15:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستبشر المفكرون العرب، الذين يتوقون لتحرير عقول شعوبهم، خيرا حين بدأت الثورات الشعبيه العربية، وقلنا في مقال سابق أن الانتفاضات الحالية للشعوب العربية سوف لن تكون ذات فائدة على الإطلاق إذا لم ينتج عنها خطوات ملموسة نحو العلمانية وفصل الدين عن الدولة لإقتناعنا بأن لا نجاح اوتقدم بدون أنظمة علمانية. لكن الخوف بدأ يتسرب إلى قلوب كثير من المفكرين الاحرار الذين يشعرون أن الشباب المستنيرين الذين أشعلوا هذه الثورات، وخاصة في مصر وسوريا وحتى في تونس، أجبروا على التراجع إلى الخلف تاركين الساحة للرجعيين المنغلقين. لم يكن هؤلاء المنغلقون في بداية هذه الثورات يرغبون في الإنظمام للشباب، لا في تونس ولا في مصر. كلنا نذكر تصريحات راشد الغنوشي عندما وصل من المنفى وأنكر أن الإسلاميين يريدون دولة دينية بل قال أنهم يؤيدون دولة ديمقراطية، وتبعه الإخوان في مصر الذين أخفوا في البداية مخططاتم ونيتهم لإستلام السلطة إلى أن زار الشيخ يوسف القرضاوي القاهره وأعلن تأييده للشباب المنتفضين. ولكن ألإسلاميين الآن يكشفون عن أهدافهم الحقيقية. ويكاد الناس ينسون الآن أن الشباب المنفتحين هم الذين أشعلو الثورة وقدموا لشباب العالم نموذجا رائعا في التوق للحرية والتجديد والوقوف في وجه الدكتاتوريين والظلاميين الذين يسعون لتحقيق مكتسبات سياسية والتأثيرعلى العامة البسطاء وتدمير أي تقدم فكري متحضر لدى الشعوب العربية التي تقاسي من الأمية والتجهيل.

وأكبر دليل على عودة الجهل والتعصب هو ردود فعل الإسلام السياسي على تصريحات الزعيم التركي رجب طيب اردغان الذي دعا المصريين والشعوب العربية الأخرى الى تبني أنظمة سياسية علمانية. هنا جن جنون هؤلاء الذين طالما ابدوا اعجابهم بالزعيم التركي لأنه يقود حزبا اسلاميا حاكما ويقف، اوعلى الإقل يصدر تصريحات، ضد أسرائيل وقادتها، ورحبوا به بقوه وحماسه في بداية جولته بالمنطقة لينقلبوا رأسا على عقب بعد يوم او يومين ويصدروا التصريحات الغاضبة ضدة ويتهموه بالتدخل في شؤون الشعب المصري، وحذروا "من سعي بلاده للهيمنة على منطقة الشرق الاوسط" وهم الذين طالما دعوا إلي إحياء الخلافه ممثلة في تركيا.

إذا لم تتحقق مطالب مثل مطالب اردغان فما الفائدة من كل هذه الثورات والمذابح وانهار الدماء؟ لقد صرح اردغان في مناسبات عديدة سابقة ان تركيا دولة علمانيه، ويظهرأن الإسلاميين ظنوا أنه يمزح ولم يأخذوا كلامه على محمل الجد. غير أن تصريحاته في مقابلة مع قناة مصرية كانت واضحة تماما لا لبس فيها. قال أردوغان: "أقول للشعب المصري ألا يكون قلقا من العلمانية، وأظن أنه سيفهما بشكل مختلف بعد تصريحي هذا." وقال أن الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللادين، داعيا الى دولة مدنية تقوم على احترام جميع الأديان، وقال أن العلمانية الحديثة لا تتعارض مع الدين بل يجب عليها أن تتعايش معه. وقال أيضا: "أنا لست علمانيا بل مسلم ولكنني رئيس وزراء لدولة علمانية، مشددا على أنه لا تعارض بين الإسلام والعلمانية بمفهومها الحديث." وقال: "ان العلمانية معناها وقوف الدولة على مسافة متساوية من جميع الأديان، أما الأشخاص فليس من الضروري ان يكونوا علمانيين. يستطيعون أن يكونوا متدينين أو ضد الدين أو من أديان أخرى، فهذا شيء طبيعي."

وقال: "أنا أؤمن بأن المصريين سوف يقيًمون هذا الموضوع بكل جدية في هذه الفترة الانتقالية وما بعدها خصوصا ما يتعلق بالديمقراطية ومسيرتها، وسوف يكتشفون أن الدولة العلمانية لا تنشر اللادين ولكنها تحترم كل الأديان." وقال ايضا: " فحتى الذي لا يؤمن بالدين يجب على الدولة أن تحترمه. وإذا تم وضع تلك الضمانات فهذه هي الدولة العلمانية." وقال: "رجب طيب أردوغان ليس علمانيا وإنما مسلم ولكنه رئيس وزراء دولة علمانية ويفعل ما توجبه هذه الدولة."

إذا لم يكن هذا الكلام معناه فصل الدين عن الدولة فماذا عساه ان يكون؟ هذه الافكار لا يقولها اي مسلم إلا عندما تصبح عنده الثقة الكافيه بالنفس بعد إعمال عقله واتباع المنطق. إن حزبه حزب اسلامي ولكنه يقول ان الدين يخص الاشخاص ولا يخص الدول، فكيف تكون الدولة اسلامية اذا احترمت الذي لا يؤمن بالدين كما يطالب أردغان؟

ان الكثيرين من السياسيين والزعماء العرب يؤمنون بما قاله أردغان ولكنهم لا يجرؤون أن يصرحوا بذلك لأنهم جبناء يخافون ان يقتلهم المتعصبون الجهله أو ان يخسروا مقاعدهم في السلطة. هل يجرؤ احد منهم ان يقول ان احدا من المواطنين العرب او المسلمين، كائنا من كان، "يستطيع أن يكون متدينا أو ضد الدين أو من أديان أخرى، وان هذا شيء طبيعي؟" حتى الكتاب العرب لا يستطيعون أن يقولوا هذا الكلام بحرية داخل بلدانهم لأنهم يخافون من مجتمعاتهم أكثر مما يخافون من حكامهم؟ إن كثيرا من وسائل الإعلام العربيه نقلت كلام اردغان ولكن قليلين جدا علقوا عليه أوحللوه تحليلا حرا وإيجابيا وغير منحاز او متعصب.

لم يسبق ان قال أي زعيم او سياسي مسلم هذا الكلام ابدا. قبل حوالي مئة عام فرض مصطفى كمال اتاتورك العلمانية بالقوة على شعبه ، فقد الغى الخلافة، مخيبا آمال كثير من المسلمين اليائسين، خاصة في شبه القارة الهنديه الذين كانوا ينظرون للخلافة كرمز لوحدة المسلمين، ولتركيا كزعيمة لهم، مع أن الاتراك العثمانيين لم يضيفوا اي شيء ثقافي للحضارة الإسلامية وانما ساعدوا في انتشار كراهية الأوروبيين للمسلمين. ونتيجة لذلك اتهم كثير من العرب والمسلمين أتاتورك بالكفر والخيانة للإسلام، وبعضهم قال انه يهودي وانه جزء من مؤامره حاكها "يهود الدولما" في تركيا لتدمير المسلمين بإبعادهم عن دينهم. وليتصور القارىء كيف أيد حزب المؤتمر الهندي وزعيمه الماهاتما غاندي مطالب المسلمين في الهند بإستمرار الخلافة ليربحهم الى جانبه في النضال ضد حكام الهند من المستعمرين الأنجليز. لقد تسلم العثمانيون الخلافه مئات السنين فلم يفيدوا العالم الإسلامي في شي.

ولكن مقاربة اردغان للموضوع ارقى وانضج من مقاربة اتاتورك، فالدين جزء من ثقافة المجتمع ويؤثر على ضمائر الناس ولا يستطيع السياسيون ان يتجاهلوه لان هذا يفقدهم تأييد كثير من العامة. لقد ألغى أتاتورك لبس الطربوش الذي يتميز به الأتراك، وهذا الأجراء لم يكن حكيما او ضروريا، وتبنى الأحرف اللاتينية لكتابة اللغة التركية. و لكن تصريحات اردغان تناسب العصر الحالي، عصر الإنفتاح والديمقراطية وحرية الشعوب. ولا ندري ما الذي جعل اردغان يقول للعرب والمسلمين هذا الكلام في هذا الوقت بالذات، فربما يكون هدفه التقرب من الاوروبيين لقبول تركيا في الإتحاد الاوروبي. ولكن بغض النظر عن السبب تعتبر هذه الآراء تحولا هائلا في مقاربة الدين السياسي بمبادرة من مسلم مهم.

فقبل هذه التصريحات كانت الدعوه لفصل الدين عن الدوله تقتصر على بعض المثقفين والكتاب وقليل من السياسيين الذين يدعون لذلك على استحياء، ولكن تصريحاتهم لم تحدث أي أثر يذكر. فعلى سبيل المثال طالب رجل الدين الشيعي الشاب إياد جمال الدين في مؤتمر عقد في بغداد بعد اسبوع من سقوط نظام صدام حسين -- ولا يزال يطالب -- بفصل الدين عن السياسة وذلك للحفاظ على نقاء الدين وحمايته من أحابيل السياسيين والإنتهازيين والإرهابيين كما قال، ولكن المؤتمرين تجاهلوا ما قاله جمال الدين لان أحدا منهم لم يستطع أن يؤيده بوجود الملالي والشيوخ الذين كانوا يملاون القاعة والذين كانوا يخططون للحصول على مكاسب سياسية فى العراق. وانتهى ذلك كما نعلم إلي اقسامت دينيه ومذهبيه متعددة حسب تعدد التفسيرات الدينية المختلفة.

يجب على المثقفين والمستنيرين العرب أن يغتنموا هذه الفرصة ويؤيدوا تصريحات اردغان ويحللوها ويبنوا عليها لأن هذه فرصتهم السانحة، وعندها سيجدون غالبية الشباب الذين يؤيدون هذه الأفكار ولا يستطيعون ان يصرحوا بذلك مستعدين لإكمال المهمه وتحقيق هذه الغايه السامية و "المقدسة" إن صح لي أن اعطيها هذه الصفة. وأنا ادعو موقع الحوار المتمدن ان يهيب بكتابه أن يحللوا تصريحات اردغان ويكتبوا عن هذا الموضوع الذي يمس احد اهم المبادىء التي أسس عليها هذا الموقع المهم.

لقد كانت ردود فعل وسائل الإعلام العربية والكتاب والمثقفين العرب على تصريحات اردغان محدودة جدا. فمحطة الجزيرة التلفزيونيه، التي غيرت من وجهتها بعد ما سمى بالربيع العربي، لا تزال تعتمد الإثاره والتأثير علي البسطاء، وتتجنب اي محاولة لتثقيف المجتمع والناس ولتنويرهم والإشارة إلى بواطن ضعفهم كما يفعل اردغان لأنها تخاف أن تفقد شعبيتها. لا شك ان قناة الجزيرة اقوى قناة ناطقة بالعربية ولها تأثير هائل على الناس-- وهذا ما يجعلنا نهتم بها كل هذا الإهتمام -- ويمكنها أن تكون الأعظم والأفضل وأن تحدث إنقلابات وتحولات هائله في تفكير الشعوب العربية المتخلفة لو أنها عدٌلت من سياستها التحريرية التدميرية. لماذا لم تخصص هذه المحطه التي تزعم انها تؤيد ثورات الشعوب العربية لتحقيق الحريه والعدالة والتقدم برامج اجتماعية انتقادية لتثقيف الناس وحثهم على الإستماع لوجهة النظر الأخرى وشرح فوائد العلمانيه بدل من الإستمرار في مقابلات عقيمه مع الشيخ القرضاوي وغيره؟ إن تصريحات اردغان هذه أهم وأكثر تأثيرا وفائدة من كل أعمال القرضاوي وفتاويه وكتبه. قبل تصريحاته هذه كانت الجزيره تعتبر اردغان بطلا، ولكنها تجاهلت ولا تزال تتجاهل اخبار اردغان بعد تصريحاته الهامة عن العلمانيه. ففي 21 سبتمبر ايلول على سبيل المثال القى اردغان خطابا قيما في الجمعيه العامة للأمم المتحدة تحدث فيه عن موقف تركيا من القضيه الفمسطينية واسرائيل وسوريا وليبيا وقضايا عالميه اخرى ولكن هذه المحطة تجاهلت الخطاب مع انها دائمل تنقل خطابات كثيرة على الهواء مباشرة. والحقيقة أن تغطية الجزيرة للثورات العربية تحتاج إلى بحث معمق ومراجعة محايدة.

إن الجزيرة حاليا تركز في تقاريرها من تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا على الاسلاميين معطية الانطباع انهم هم المسؤولون عن الإنتفاضات العربية ، وهي تجري مقابلات فقط مع الشخصيات الأسلامية في هذه البلدان، وعندما اراد أحمد منصور ان يلقي الضو على تفاصيل ما حصل في مصر أيام الثورة لم يجد سوى شخصية إسلامية لبحث الموضوع معها، مع ان القاصي والداني يعرف أن الذين عبأوا الناس ليقوموا بالثوره هم الشباب المصري المثقف ثقافة لا تمت إلى الإسلاميين بصلة. فالجزيرة في الحقيقة تمارس دورا دينيا خطيرا وتخدم في النهايه المتطرفين والمنغلقين. هم لا يريدون تثقيف الناس وتعليمهم مبادىء التسامح واحترام الرأي الآخر والاعتماد على العقل بدل الإعتماد على الكتب المتحجرة، بل يريدون إثارتهم وقيادتهم نحو التهور الذي يقود بدوره الى المذابح وتفتت المجتمعات.

في 19 سبتمبر أيلول 2009 نشر موقع الكتروني لمؤسسة للجزيرة مراجعة من ثلاث حلقات بقلم راشد الغنوشي، المفكر الإسلامي التونسي، لكتاب ألفه الشيخ يوسف القرضاوي عنوانه "فقه الجهاد: دراسة مقارنة لأحكامه وفلسفته في ضوء القرآن والسنة." ولا أظن أن موقع الجزيره كان سينشره لو أن المُراجع لم يكن من أتباع القرضاوي أوكان أقل أهمية من الغنوشي. وفي هذا الكتاب يعرض القرضاوي فكرا مخالفا كليا للأفكار التي يؤمن بها المسلمون عن الجهاد في العصر الحديث، وكان الشيخ انتهى من كتابته في سبتمبر 2008. ولكن محطة تلفزيون الجزيره لم تذكر الكتاب لمدة سنة كامله لانها تعرف ان افكار القرضاوي الجديدة عن مبدأ الجهاد سوف تحرج الجزيرة والقرضاوي معا لان المحطه القطريه لا تريد المتعصبين المعجبين بها في العالم العربي والإسلامي ان يعرفوا انها، أو ان الشيخ المتعاون مع القناة، يدعوا الى هكذا فكر. ونشر هذا الكاتب مقال تحت عنوان: "لماذا تم تجاهل كتاب القرضاوي عن الجهاد في الإسلام؟" ظهر على بعض مواقع الإنترنت في ايلول 2010. وبعد ذلك بشهرين أذاعت قناة الجريرة حلقة من جزأين مع القرضاوي، في برنامج الشريعة والحياة، لإلقاء الضوء على الكتاب، ولكن المذيع الذي أجرى المقابلة لم يركز علي النقاط الجدليه في الكتاب ومر عليها مرور الكرام، معطيا المشاهد الإسلامي الإنطباع أن ليس في الكتاب ما يشير إلى ان القرضاوي غير رأيه عن الجهاد في الإسلام.



#منعم_زيدان_صويص (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى حرب 1967 -- تاريخ منحوت في الذاكرة
- الثورات الشعبية العربية -- تغيير واضح في الأولويات
- هل انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي بداية الحل العملي للق ...
- هل ستنتهي ثورات الشعوب العربية إلى فصل الدين عن الدولة؟
- خطاب بشار الأسد -- إهانة بالغه للشعب السوري
- حسن نصر الله لا يؤيد احتجاجات الجماهير في -دول الممانعة-
- القذافي وصدام حسين والثورة في التفكير العربي
- الشعب الليبي يثور على القذافي -- هل يتحقق الحلم؟
- الظلامية والتخلف في العالم العربي تراجعا خطوة إلى الوراء
- قناة الجزيرة وعقدة الحرب الصليبية
- سوريا ولبنان و-قلب العروبة النابض-
- لماذا يصر العرب على تسليم العراق لإيران؟
- ردود الفعل على انفجار الإسكندرية -- المقاربة الخاطئة لمعالجة ...
- فضائية الحوار المتمدن
- دفاعا عن الحكام العرب!
- رأيٌ في الحجاب
- كيف ستؤثر لبرالية الغرب الدينية على المسلمين في عصر الانترنت ...


المزيد.....




- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منعم زيدان صويص - هل سيبرهن رجب طيب اردوغان أنه أعظم مصلح اسلامي في العصر الحديث؟!!