|
التطرّف الإسلامي يخترق قلعة التسامح في هولندا
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1040 - 2004 / 12 / 7 - 08:34
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الهولندي يقول: المسلم يستطيع أن يعيش هنا، ولكن ليس في المنزل المجاور لي!
تأثرت الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في هولندا والتي تشكّل نسبة أكثر من 5% من مجموع السكان بحوادث العنف الأخيرة التي شهدتها بعض المدن الهولندية إثر مقتل الكاتب والمخرج السينمائي الهولندي المثير للجدل تيو فان خوخ على يد متطرف إسلامي "26 عاماً " يحمل الجنسيتين المغربية والهولندية. إذ قام عدد من المتطرفين الهولنديين الذين يناصبون المهاجرين واللاجئين عداءً مستحكماً، بإلقاء قنابل يدوية وزجاجات حارقة على عدد من الجوامع، والمدارس، والمراكز الثقافية الإسلامية في وسط وجنوب هولندا، مما أدى إلى بث الرعب لدى الجاليات الإسلامية على وجه التحديد والتي بلغ تعدادها مليون مواطن يحملون الجنسية الهولندية جلّهم من الأتراك والمغاربة والأندونيسيين والإيرانيين والأفغانيين والعراقيين والمصريين والتونسيين والفلسطينيين والصوماليين والسودانيين. ومما زاد الطين بلّة هو إطلاق تصريحات مُستفِزة من قبل بعض المسؤولين وأعضاء في البرلمان الهولندي. فغِبَّ عملية الاغتيال البشعة التي أقدم عليها المتطرّف " محمد. بويري " أعلن خيرت زالم، نائب رئيس الوزراء الهولندي، ما يُسمّى بـ " الحرب على المتطرفين الإسلاميين " الأمر الذي زاد من حدة الشعور بوجود انقسامات حادة بين هذا النسيج الفسيفسائي الذي يضم بين جنباته بحسب الكثير من الإحصائيات أكثر من " 120 " جنسية من مختلف بلدان العالم. وعلى رغم الدعوات الخيّرة، والتصريحات العقلانية التي أطلقتها الملكة بياتريكس، ورئيس الحكومة الهولندية يان بيتر بالكننده إثر زياراتهما المتكررة لعدد من المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية، إلا أن تصريحات " زالم " على وجه التحديد، قد أعادت للأذهان ثنائية " نحن " و " هُم " التي خيّمت على المناخ الهولندي إثر اغتيال المرشح اليميني المتطرّف بيم فورتان الذي يطالب بعودة المهجرين إلى بلدانهم، وينتقد الثقافة الإسلامية بتوصيفات قاسية جرحت مشاعر المسلمين في كل مكان، ولم تهدأ هذه " الفورة العنصرية" التي كانت ثاوية على ما يبدو، إلا بعد الكشف عن سير التحقيقات التي أكدت أن القاتل هولندي، وليس مسلماً! كما ساهمت التصريحات الانفعالية التي أطلقها بعض أعضاء البرلمان الهولندي في زيادة هذا التوتر بين مكونات المجتمع الهولندي. فقد أعلن السيد خيرت وايلدرز، عضو البرلمان اليميني أنه " سيؤسس حزباً معادياً للمهاجرين " وقد سبق له أن أحدث انشقاقات عدة في البرلمان الهولندي لانتقاداته اللاذعة للإسلام، ومعارضته الشديدة لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، هذا ناهيك عن مؤازرته القوية للمخرج تيو فان خوخ، الذي أخرج فيلم " الإذعان " والذي مسّ مشاعر المسلمين بقوة، كما يساند مواقف عضوة البرلمان، صومالية الأصل، أيان هيرسي علي، التي لم تترك مناسبة إلا وانتقدت الإسلام والمسلمين انطلاقاً من تصورات خاطئة، ومعلومات غير دقيقة سعياً لكسب الشهرة المجانية، وإرضاءً لقناعات اليمينيين الهولنديين. وإذا كان الكاتب والمخرج السينمائي تيو فان خوخ هو الشخص الأكثر إثارة للجدل، فإن أيان هيرسي علي هي التي تبنّت كتابة سيناريو فيلم " الإذعان " من دون أن تتوافر على خبرة جيدة في كتابة القصص السينمائية، فهي منقطعة، فضلاً عن مهامها البرلمانية، إلى الكتابة عن " قضايا المرأة المسلمة، وضرورة تحريرها من هيمنة وقمع الرجل المسلم " وهي في حقيقة الأمر لا تعرف من الإسلام سوى قشوره، ولا تتناول إلا بعض الآيات القرآنية المُختلف عليها، أو التي تنسجم مع تصوراتها الضيقة، وتخدم رغبتها في تأليب الهولنديين على الإسلام والمسلمين. صدر لها حتى الآن كتابان، الأول بعنوان " مصنع أطفال " وهي تقدّم فيه تصوراً هشاً مفاده أن المرأة المسلمة لا تعدو أن تكون سوى " مصنعٍ " للتفريخ والإنجاب، والثاني هو " قفص العذراوات " ويعني من بين ما يعنيه حجب المرأة المسلمة عن المشاركة في الحياة اليومية، وحجزها في قفص البيت أو الزوجية. ولا أدري لماذا لم تكتب في تخصصها الصعب في العلوم السياسية، بينما ركزت كل جهدها لدراسة مواطن الضعف لدى المسلم أو الاختلاف في التأويل القرآني من دون أن تتوافر على قدرة واضحة في الرصد والتحليل والاستنتاج؟ فهذه المرأة لا تخرج عن أحد الإطارين، فهي إما أن تكون سطحية، ولا تفقه من الإسلام إلا قشوره، أو أنها تكتب بقصد التشويه، وتحقيق الشهرة السريعة عن طريق المّس بمشاعر ومقدسات المسلمين. أنا شخصياً، لا أعترض على أيان هيرسي علي لأن تناقش أية آية من آيات القرآن الكريم نقاشاً علمياً مبنياً على التأويل والاجتهاد والاستنتاج، بل أنني أقف ضد من يلتزم بالتأويلات السابقة فقط، لأنه ليس هناك إنسان مقدّس، وكل شخص أو عالم أو فقيه معرّض للزلل، وسوء الفهم، وربما لم يغَص الأقدمون في المعاني المجازية للكثير من القصص والحوادث المروية في القرآن الكريم. ومن حقها أن تعترض على بعض الآيات التي تحّد من حرية المرأة، وتغمط حقها في الميراث، وتصادر وجودها، وتمنعها من المشاركة في مختلف مفاصل الحياة اليومية، ولكن شرط أن تكون هذه الأطروحات علمية، ومعقولة، وأخلاقية، ولا تجرح مشاعر الآخرين الدينية. على الكاتب الجاد أن يحترم القيم الثقافية لأي مجتمع يتصدى له بالنقد والدراسة والتحليل. فالمثلية الجنسية، تمثيلاً لا حصراً، هي ظاهرة شائعة الآن في المجتمع الهولندي، وقد سنّت الدولة قوانين تسمح بزواج " الذكر من الذكر، والأنثى من الأنثى " والعيش معاً في أسرٍ لا تختلف طبيعة حياتها عن أية أسرة هولندية. فمن غير المعقول أن يتصدى بعض أئمة الجوامع للحديث عن مساوئ حياة المثليين في هولندا، كما فعل إمام جامع إسلامي في روتردام، وقامت الدنيا، ولم تقعد بسبب تدخله في " القيّم الثقافية، والعادات والتقاليد المحلية للشعب الهولندي إلى درجة أوصلته لقفص الاتهام، وأوشكت الجهات الرسمية على طرده من البلاد لتدخّله فيما لا يعنيه من خصوصيات الشعب الهولندي. فعلى كل فئة دينية أن تحترم ثوابت وقيم الدين الآخر، ولا تأخذها على محمل التهكم والسخرية. فأيان هيرسي علي تصف نفسها بأنها " مسلمة سابقة " وهذا يعني أنها غيّرت دينها " وهذا حق طبيعي لأي مواطن " أو أنها قد تخلّت عن قناعتها الدينية نهائياً، وباتت لا دين لها كما هو حال الكثيرين في المجتمع الأوروبي ولا ضير في ذلك. فالقانون الهولندي يضمن للإنسان الحق في أن يكون بلا دين محدد، ويسمح للناس أن يشهروا إلحادهم من دون أن يتعرضوا إلى أية مساءلة قانونية. فالعلاقة بين الإنسان وخالقه لا تمر، بالضرورة، بمؤسسة دينية، ولا تحتاج إلى وسيط أو وصاية من هذا الطرف أو ذاك. وأستغرب دعوة بعض الأحزاب الهولندية لمحاولتها استصدار قوانين تحد من " ظاهرة التجديف " كي يتفادوا الانقسامات والتجاذبات الحادة التي سبّبها البعض بين شرائح المجتمع الهولندي المتنوع الأعراق والثقافات والديانات. الديانة الشائعة في هولندا هي المسيحية " البروتستانتية " ولكن لو تمعنّا في الأمر جيداً لوجدنا أن عمدة أمستردام يوب كوهين يهودي، مستشاره لشؤون التعليم والاندماج أحمد أبو طالب مسلم، وهذا يعني أن الدولة تحترم الأديان بالرغم من يقينها التام بضرورة فصل الدين عن الدولة، وهناك نوّاب عرب ومسلمون في البرلمان الهولندي، وأكاد أقطع الشك باليقين بأن المملكة الهولندية لا تسعى مطلقاً لأن تتفادى أي مكوّن من مكوّنات الشعب الهولندي سواء أكان أصلياً أو وافداً. إذاً، نحن أمام قيّم هولندية لا نمتلك الحق في مسّها، أو تبديلها على وفق أمزجتنا الدينية أو الثقافية أو الاجتماعية. ومنْ لا تعجبه هذه القيم فعليه أن يجد لنفسه مَخرجاً، ويعود إلى بلده الأصلي كي ينعم بالعادات والتقاليد الاجتماعية التي تنسجم مع طريقة تفكيره، وقناعته الدينية. لقد أجمع الهولنديون بعد مقتل تيو فان خوخ على " أن زمن التسامح قد ولّى إلى غير ما رجعة " وأكثر من ذلك فأنهم قالوا بعبارة صريحة " أن أولئك الذين لا يستسيغون القيم الهولندية لن نسمح لهم بالإقامة هنا " فمن غير المعقول أن هذا البلد الذي أرسى " دولة الرفاهية " منذ نهاية الحرب العالمية وحتى الآن يفرّط بقيمه الاجتماعية والثقافية من أجل قناعات الوافدين إلى هولندا مهما كانت الأسباب. لقد قدّمت هولندا منجزات كثيرة لمختلف الجاليات المقيمة على أرضها، وعلى هذه الجاليات أن تحترم قوانين المجتمع، ولا تصادر حرية الناس الآخرين. فعدد الجوامع في هولندا قد بلغ " 300 " جامعاً، كما توجد فيها " 35 " مدرسة إسلامية، هذا فضلاً عن المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية التي تعد بالمئات. يا ترى ألا يتساءل المسلمون في هولندا عن عدد الجوامع في بلدانهم الأصلية؟ بعض الدول العربية والإسلامية ليس فيها هذا العدد الكبير من الجوامع كما هو حال هولندا، بل أن هناك دولاً تسمّي نفسها إسلامية تكتب خُطب الجمعة لأئمة المساجد ولا تسمح لهم بالارتجال أو قول ما يمليه عليهم الضمير أو الإيمان أو القناعة الدينية. لابد من الإشارة إلى أن التطرف الهولندي لا يستهدف ديناً بمفرده، فالمساجد والمدارس الإسلامية لم تتعرض وحدها لأعمال العنف والتخريب، وإنما هناك كنائس تعرضت لأعمال عنف مشابهة. وتأتي أعمال العنف كرد فعل للجريمة النكراء التي ارتكبها رجل دين يحمل الجنسيتين الهولندية والمغربية، وقتل بطريقة بشعة الكاتب والمخرج السينمائي تيو فان خوخ الأمر الذي حفّز الجهات الأمنية والاستخباراتية على تشديد الرقابة على المواطنين الأجانب، ومداهمة بعض الأوكار التي يُعتقد أنها تشكّل خطورة على الأمن الوطني الهولندي. وجدير ذكره أن أجهزة الأمن الهولندية تطارد منذ أحداث 11 سبتمبر التي وقعت في نيويورك وواشنطن، وحادث تفجير القطارات في مدريد " 150 " شخصاً مطلوباً يحملون الجنسية الهولندية يُعتقد بضلوعهم في عمليات إرهابية تُدار من قبل خلايا الإرهاب العالمي التي تروّع الناس الآمنين في كل مكان. بل أن وزارة شؤون الأجانب والمهاجرين قد حسمت الأمر بشأن قضية الجزائري عبد الحميد بوشيمة، وطردته بناء على معلومات من وزارة الداخلية التي أكدت فيها على أنه غير مرغوب فيه، لأنه يشكل خطراً جدياً على أمن المواطن الهولندي. صحيح أن بعض المداهمات التي قامت بها الشرطة الهولندية قد استفزت بعض الجاليات، وبالذات المغربية والتركية، ورأت فيها تهديداً لوجودهم، ومبالغةً في تقديم صورة نمطية مشوّهة عنهم، ولكن سير التحقيق كشف أن المُشتبه بهما كانا يخططان لاغتيال عمدة أمستردام يوب كوهين، ومستشاره علي أبو طالب. وقد تزامن هذا التهديد مع التهديدات ذاتها التي تركها قاتل تيو فان خوخ في رسالته التي غرزها بسكين في صدر الضحية. صحيح أن مداهمة حي" لاك " في لاهاي، ومحاصرة بناية لمدة " 12 " ساعة، ينطوي على استعراض للقوة العسكرية، لكن حقيقة الأمر تكشف الحاجة إلى الحذر الشديد من هؤلاء الإرهابيين الذين قد يوقعون عدداً كبيراً من الضحايا في أوساط المواطنين الأبرياء الذين يتخذونهم دروعاً بشرية. هذه هي طبيعة الذهنية الهولندية، وعلينا أن نتعاطى معها بما ينسجم وطريقة عيشهم، وتفكيرهم، ورؤيتهم للحياة. ففي آخر استفتاء أجرته المحطة التلفازية " Nederland 1 " أُختير بيم فورتاون، السياسي الأكثر شعبية في هولندا، والذي كان الضحية الأولى للاغتيال السياسي في هولندا منذ 300 سنة، أُختير كأعظم رجل في هولندا على مر الأزمان " على رغم كونه مثلياً " ونال " 115,000 " صوتاً، بينما لم ينل " أب هولندا الاعتباري " وليام أورانيه المعروف بمقارعة الاحتلال الأسباني لهولندا إلا بـ" 111,000 " صوتاً، وجاء بالمرتبة الثالثة فيلم دريز، رئيس حزب العمل الهولندي الأسبق وهو الذي أرسى أسس " دولة الرفاهية " في هولندا بعد الحرب العالمية الثانية. هذا هي خياراتهم وعلينا احترامها، فأيان هيرسي علي التي كانت السبب وراء هذه الضجة التي لم تهدأ بعد، والتي تنتقد الإسلام بشدة رُشحت هي الأخرى لجائزة " هاريت فري زيرنج" وهي جائزة عريقة تمنح منذ عام 1979 للصحفيات والكاتبات المتميزات اللواتي يدافعن عن قضايا المرأة. فهل نستطيع أن نمنع هذا التكريم أو نتدخل في الذائقة الهولندية التي ترى في أيان هيرسي شخصية ناشطة في مجال الدفاع عن قضايا المرأة، وحقوق الإنسان، والمساواة التامة بين الرجل والمرأة؟ وعلينا أن نضع في الاعتبار أن أحد الاستفتاءات الكثيرة في هولندا بيّن أن 40% من الهولنديين يقول صراحة بأن المسلمين غير مرّحب بهم في هولندا! وأن قلعة التسامح الهولندية قد اخترقها المتطرفون الإسلاميون، وأن زمن التسامح قد ولّى إلى الأبد.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضوء- بيار سلّوم والنهاية المفجعة التي تشيع اليأس لدى المتلقي
...
-
فيلم - رشيدة - للمخرجة الجزائرية يامينا شويخ وآلية التعاطي م
...
-
فاقد الصلاحية - للمخرج العراقي رسول الصغير ثيمة غربية ساخنة
...
-
فوز الكاتبة، وعضوة البرلمان الهولندي أيان هيرسي علي - من أصل
...
-
زنّار النار - لبهيج حجيج: هذيان، وقلق، ولهاث خلف حلمٍ متوارٍ
...
-
فيلم - خضوع - يفضي إلى اغتيال مخرجه الهولندي ثيّو فان خوخ عل
...
-
طيّارة من ورق - لرندة الشهّال جماليات الخطاب البصري، وتفكيك
...
-
فيلم - زائر - لبسام الذوادي بين بنية التخاطر والنهاية الرمزي
...
-
باب العرش - لمختار العجيمي- الشريط الذي ترقّبه الجمهور التون
...
-
فوق كفِّ امرأة - لفاطمة ناعوت: خدع فنية، ومتاهات نصِّية حافل
...
-
مَنْ قال إن - الملائكة لا تحلّق فوق الدار البيضاء - ؟:محمد ا
...
-
- بحب السيما - لأسامة فوزي الفيلم الذي انتزع إعجاب النقاد وا
...
-
الشاعرة الكردية فينوس فائق : اشعر بالضيق حينما أقرأ قصيدة مش
...
-
في الدورة العشرين لأيام قرطاج السينمائية: تكريم الفنانة يسرا
...
-
غير خدوني - لتامر السعيد ينتزع جائزة أفضل فيلم في مهرجان الإ
...
-
أمستردام تستضيف مهرجان روتردام للفيلم العربي في - دورة المدن
...
-
مؤسسة -آل مكتوم- الخيرية تتورط في دعم مشروع لليمين الهولندي
...
-
قرية - شايامالان مشوّقة، لكنها تخلو من الرعب والنهاية المفاج
...
-
النصر الأخير - للمخرج الهولندي جون أبل يحصد الجائزة الكبرى ف
...
-
مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة في دو
...
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|