عروبة بايزيد اسماعيل بك : تشكيل اول مجلس عشائري عراقي يحتوي المرأة

عروبة بايزيد اسماعيل بك

الحوار المتمدن-العدد: 3496 - 2011 / 9 / 24 - 00:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

في قفزة جديدة من نوعها تقضي على جميع اشكال التمييز بين الرجل والمرأة وفي منعطف تاريخي جديد وبداية حقيقية لظهور مشرف للمرأة العراقية

بقامتها الشامخه وفي خطوة استباقية من نوعها رسم شيوخ عشائر صلاح الدين منحنى جديد في تشكيلهم لمجلس وطني عشائري ( مكتب اسناد ثاني ) يـُفعل دور المرأة العراقية ويقدمها على انها قادرة على ان تتبوأ المناصب القيادية والعشائرية في المجتمع . يعد هذا المجلس اول مكتب عشائري ياخذ بالمسارت والمتغيرات الجديدة التي يجب ان تطرا في المجتمع ويعزز من دور المرأة وبداية لطريق صحيح في اختيار معيار الكفاءة وليس الجنس في المشاركة بصنع القرار ومواقع السلطة .

نحيي وجود المرأة في هذا التشكيل باعطائها الفرصة في اثبات كفائتها وهي خطوة جديده تهدف لتزيح كافة المعوقات وتسعى للنهوض بواقع المراة . لقد ساهمت المراة العراقية بشكل فعال في بناء العراق وفي الكثير من الميادين المهمة وناضلت من اجل حقوقها في رفض الموروث العشائري الذي تعتمده عقليات متخفله تصنف المجتمع على اساس الرجل القوي والمرأة الضعيفة عقليات متسلطه تكبل المرأة بقيود نظام قبلي بعيدا عن المدنية والتحضر وان اختيار الشيخة امية ناجي ال جبارة شيخة عشائر الجبور في محافظة صلاح الدين ناحية العلم مسؤولة المرأة والمصالحة الوطنية شئ مفرح يدعوا للتفاؤل وهو اختيار سليم لأمرأة عظيمة عرفتها عن قرب كانت تفرض وجودها في المكان الذي تتواجد فيه يحترمها صغار العشيرة وكبارها اثبتت شخصيتها منذ نعومة اظافرها بين اقرانها واصحابها وكل من عرفها انها فعلا اهلا لهذا المنصب لانها تستحقه بجداره ونامل ان تكون عند حسن ظن الجميع .
ونامل ان ياخذ هذا المجلس دوره في اسناد القانون ويكون داعما للاجهزة الامنية في حفظ الامن لبناء عراق جديد خال من الارهاب وقوات الاحتلال

عروبة بايزيد أسماعيل بك
المانيا
23.9.2011

#عروبة_بايزيد_اسماعيل_بك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات