أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء














المزيد.....

شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 15:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رُبَما يتساءل القارئ الكريم.. من هو شاعر البرتقال ؟ وأجيبه .. هو الشاعر العراقي المبدع ( إبراهيم الخياط ).. وقد يسأل مرة أخرى.. لماذا تم إطلاق هذه التسمية عليه ؟ وأجيبه .. لأنه من أهالي مدينة البرتقال ( بعقوبة ) ويرتبط روحيا بها وأغلب قصائده وقراءاته الشعرية عنها ويتغنى دوما بها ومنها قصيدته المشهورة (صباح الخير.. بعقوبة).
ومن معرفتي بهذا الشاعر المبدع سأكتب باختصار رأيي الشخصي به كإنسان والذي يعزز سر اختياري للتسمية أعلاه في بداية المقال .. مثلما البرتقال جميل في لونه وطيب في مذاقه كذلك ( الخياط ) جميل في خلقه وطيب في قلبه.
بتاريخ 22-9-2011 أقام ملتقى الخميس الإبداعي في مقر اتحاد الأدباء / بغداد احتفاء رائعا بشاعر البرتقال ( إبراهيم الخياط ).
لقد كان أداء ( الخياط ) جميلاً والحضور متميزا.. أما الشاعر والإعلامي المعروف ( عدنان الفضلى ) الذي قَدَمَه للحضور فكان الأكثر روعة وزاد الحفل بهجةً ومتعة ومعرفة.
وابتدأ ( الفضلى ) الحفل بسيرة مختصرة عن حياة الشاعر مليئة بقصص النضال والبطولات وقدرته الفائقة في الإبداع .. وأحلى ما فيها كبرياؤه وعزة نفسه وعدم انجرا ره إلى جوقة الأدباء المداحين في العهد البائد ورفضه المنصب الرفيع الذي مُنِحَ له في العهد الجديد!
لقد قدم ( الخياط ) استقالته من منصبه كمسؤول إعلامي لوزارة الثقافة إلى وزيرها السابق ( نورى الراوي ) متهما وزارته برسالة صريحة وجريئة بفشلها وسيطرة الزيتوني عليها وشيوع كلمة سيدي فيها !
أما عن حبه لمبادئه واعتزازه بأفكاره اليسارية فقد عبر عنها بالقول ( إن كل شيء جميل في حياتي يعود الفضل به إلى المدرسة الكبيرة الحزب الشيوعي العراقي، وأضاف: لم أحس بأنني أصبحت شاعراً إلا بعد أن نشرت "طريق الشعب" جريدة الحزب أول قصيده لي ) .
إن شهادة الناقد العراقي الكبير ( فاضل ثامر ) على غلاف الديوان الشعري للشاعر ( جمهورية البرتقال ) هي خير تقييم له ولنتاجه ونصها .. ( إن الشاعر إبراهيم الخياط يُذَكِرُني عندما اقرأ شعره بالشعراء الكبار السياب وسعدي).
وحان وقت المداخلات وشهادات خيرة النقاد والمثقفين العراقيين.. حيث اعتلى منصة الاحتفاء الناقد ( على الفواز) والذي بدأ حديثه بالقول ( إن إبراهيم الإنسان اكبر من شاعر ).. وأضاف بان قصيدته كتلة متوهجة في الإنسانية تحفز كل الأحاسيس الحلوة لدى البشر وتجعلهم يفهمون بحب مفردات الحياة النضالية مثل المناضل والحزبي والأيديولوجي والشيوعي والمسجون.. الخ.
ثم قرأ الشاعر ( الفضلى ) برقية التهنئة التي وردت من السيدة( لطفية الدليمى) المقيمة في الأردن ..حيث عبرت فيها عن شديد ألمها لعدم إمكانية حضورها هذا الاحتفاء.
وجاء دور الأستاذ الكبير ( ألفريد سمعان ) ليعطى شهادته عن الشاعر مبتدئا حديثه بالقول: انه إنسان يتمتع بقدره عالية في وضع الأشياء بمكانها وكذلك الأشخاص .. يحترم من يستحقون الاحترام ويسكت عن غيرهم .. دؤوب في عمله بشكل لا يصدق ولا أبالغ إذا قلت بأنه الأكثر حبا للجميع ومن الجميع ودليل ذلك حصوله على أعلى الأصوات في انتخابات الاتحاد الأخيرة ( 366 صوتا من 600 صوت ) وهذه لا تأتى من العبث بل من سلوكه اليومي و أنا اعترف بأنني مُتَحَيزْ له وأتوقع له مستقبلا باهراً.
أما مداخلة الناقد ( بشير حاجم ) الذى اعترف بانه لا يلاحق الشاعر بل يلاحق نصوصه فكانت الاكثر عمقا فى النقد الشعري حيث ذكر ان الشعراء ثلاثة أصناف فمنهم صاحب حضور ثقافي ومنهم صاحب نص متميز ومنهم صاحب نص وحضور وأرى (الخياط ) من النوع الأخير.
وجاء الدور لابن مدينته الدكتور (صبحي ناصر حسين) ليعترف بأنه أكثر شخص اُسْتِفِزَ من قصيدة الشاعر ( صباح الخير.. بعقوبة ) وان هناك مشتركات كثيرة بينهما..الأولى ولادتهم في مدينة صغيره مظلومة ورحيلهما إلى مدينة بعقوبة والثانية بذلهما جهودا كبيرة وسعيا بلا حدود من اجل النشر في جريدة طريق الشعب.. وأضاف بأنه يتفق مع من قال بان الشاعر يُذَكِرَهُ بالسياب وسعدي وأنا أضيف لهما الشاعر الكبير البياتى .
أخيراً تحدث الشاعر عن أمنيته بحزن كبير والدموع تسيل على خده وهى أن يكون أستاذه الشاعر الشهيد ( خليل المعاضيدي ) بين الحضور .
وبدأت باقات الورد تتهافت على الشاعر من الأصدقاء والمحبين والمعجبين لتُزَيِنْ منصة الاحتفاء وتزيدها رونقا وجمالا.. من الحزب الشيوعي العراقي سلمها له الأستاذ ( جاسم الحلفى ) ومن فرقة الصداقة الفنية ( أبو ليناس ) ومن السيدات ( سافرة جميل حافظ ) و ( غرام الربيعي ) وآخرها من رئيس ملتقى الخميس الإبداعي الأستاذ ( كاظم راشد السلوم ).
واختتم الحفل الأمين العام لاتحاد الأدباء بتسليم شاعر البرتقال ( إبراهيم الخياط ) لوح الإبداع.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!
- ( هادى المهدي ) .. حي ولا يموت
- صهاينة العرب وراء الارهاب فى العراق
- تحشيش كويتي في جزيرة بوبيان .. هههههه !!
- المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية .. النعمان مثالاً
- تشخيص الداء نصف العلاج
- إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!
- ظهور واحده من علامات قيام الساعة !!
- ماذا يتوقع حكام الكويت ؟!
- ( حطب ) الشاعرة ( كولاله نورى ) يحترق في مدينة البرتقال !
- الموت للشعب والحياة للمسئول !
- ماذا قدمت وزارتا الخارجية والهجرة للكفاءات العلمية العائدة ل ...
- الألقاب الدينية في مؤسسات الدولة العراقية
- منظمات المجتمع المدني في أمسية لاتحاد أدباء ديالى
- ظواهر غريبة في ساحة التحرير!
- ) هناء أدور( .. الرئيسة المقبلة لجمهورية العراق
- الشعوب تصنع ديكتاتورها
- تهريب الإرهابيون والقبض على المتظاهرين !!
- مجلس الملوك الخليجي !
- على الدباغ .. الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية !!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء