أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد اميدي - الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام














المزيد.....

الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 02:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واقول لمن ينتقض كلامك من الحاقدين على العرق الكوردي والتقدم الذي ابدوه للعالم في السنوات الماضية رغم العقبات في الداحل والخارج,ولم يعجبه نطقك في مؤتمر اربيل ,فالف جدار من الكونكريت الصلب يقبل راسه ............................................ فعندما يتحدث مثقف من مثقفينا,او مفكر من مفكرينا,اوسياسي شريف من سياسينا,يؤمن بالديمقراطية,والعلمانية,والتمدن,وحق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرهم بانفسهم,يتحدث عن الكرد,ويصح ضمير احدهم,بالحديث عن حقوق شعبنا الكردي التي طالما دفنت ابنائها في سبيلها,ومع الاسف الشديد عندما ياتي الكلام عنهم .وحقوقهم المسلوبة ,ومعاناتهم التي لطالما عانوها منذ الغزو الاسلامي والى يومنا هذا,بيد الاعراب والاتراك والعجم.عندما ياتي ذكرهم ,تقوم الدنيا ولا تقعد لدى بعضهم من الحاقدين عليهم,وعلى حقهم في العيش بكرامة,وفي حق تقرير مصيرهم,الايكفي الاستعمار الاعرابي والاتراك,والاعاجم,منذ اتفاقية الجزائر ,واتفاقية سايكس بيكو المشؤومتين ,واحتلال ارضهم المقدسة تقوم الدنيا لدى بعض الحاقدين ولا تقعد.,الا يكفي ماذاقوه من قتل,وتعذيب,وتتريك وتفريس لابنائها,الا يكفي التشريد,والاعدامات والمقابر جماعية,ورشهم بالقنابل الكيماوية,وعمليات الانفال السيئة الصيت,اعزائي من الشرفاء والذين يؤمنون بحق الشعوب والانسان :نحن شعب مسالم ودود حد الافراط، ولم يسبق لنا ان فجرنا حافلة اطفال المدارس مثل (حماس) ولا عمارات مدنية او فنادق او انفاق قطارات مثل القاعدة، ولم نغزو قط اي شعب مثلماالاعراب في ال21 من الهجرة,بقيادة بطل الغزاة:عمر ابن الخطاب! ولا مثل المغول الاتراك المتوحشون وجدهم اللعين هولاكو رمز الهمجية في العالم كله، ولم نلجأ قط الى التطهير العرقي الشوفيني ضد اعدائنا الاتراك اوالفرس اوالعرب، لا مثل الشوفيني الطوراني اتاتورك ومن تبعه حتى اليوم، ولا مثل شاه عباس الصفوي الفارسي والى الملالي المتخلفين اليوم,نحن نقاوم المحتلين الغزاة,الذذين يستبيحون ارضنا,ويذلون شعبنا,,ونحن اخر واكبر شعب مازال محتلا في الدنيا حتى اليوم، شعب يسكن على ارضه ولا يطمع في ارض غيره، ولن يقبل بعد اليوم باحتلال او وصاية اي شعب آخر، وسيقطع اليد التي تمتد اليه او الى ارضه.

نحن لسنا عنصريين حين نقاوم الشعوب الهمجية المحتلة لارضنا، ونقاوم ثقافاتهم الهمجية التي حاولت وماتزال ان تلغي وجودنا وحقنا في الحياة وحقنا في تقرير مصيرنا، والعيش بموجب ثقافتا وديننا وعاداتنا، فكراهية المحتل واجب على حر شريف كريم، ومقاومة الغزو الثقافي والديني واجب على كل حر شريف كريم,نحن الكورد نؤمن بحق الفلسطينيين في اقامة دولتهم المستقلة، لكنهم لا يؤمنون بحقنا في اقامة دولتنا رغم اننا عشرة اضعافهم بشرا وارضا وحجرا وشجرا وحشرا، حالنا وحالهم في ذلك حالنا وحال كل الشعوب والدول في العالم، فنحن نعترف بحق الامريكان والانكليز والروس والاعراب وحتى القرود في اقامة دولهم المستقلة، وهم لا يعترفون الا بحقنا في الخضوع والرضوخ للاعداء المحتلين من اتراك وفرس واعراب ...................فنحن لسنا جزءا من الامة العربية,ولاننتمي لها باية صلة,نحن الكرد ننتمي الى امة تسكن وطنها الذي احتلوه عنوة,كورد_ستان ,فشتان بين كوردستان وعربستان,...................كثر الله من امثالك استاذي الجليل,حسن علوي,وانحني لك اجلالا,لما تملكه من حس بحقوق الانسان والاقليات والقوميات,وهذا من فكرك النير واخلاقك النبيلة,رغم ان الكثير يتهمونك بالبعثية,فانت كنت معارضا لنظام صدام البائد,وفضحت اجرامه ونظامه في كثير من مقالاتك ومؤلفاتك
,فيا لؤلؤا ينصع ويبرق ولا مثيل لك في الوجود,وكتاباتك شاهدة على كلامي,استاذي العظيم,حسن العلوي.ارجو ان تكون عند كلامك وانت اهل له وتقنع الاخرين بما نطقت من العدل في حق الشعب الكوردي,ومن من لم يعجبه كلامك ,فالاحجار تنطح بعضها.كما يقول الشاعر :اذا اتتك مذمة من ناقص.....فتلك شهادة على انك كامل,,.خالص الاحترام





#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن اسقاط الجنسية العراقية من المواطنين في المانيا ...
- تركيا تلبس العمامة وتستغفل عقول البعض!
- وليمة لكلاب البرية,ووليمة لتماسيح البحر!
- امريكا والهدايا!!!
- انصتو ولاتتكلموا!!!!!
- شيوخ وعلماء,ام قصاص مقلدون!!!
- شهر رمضان وحرية الانسان والاديان
- كوردستان الغد يصنعها المثقفون !
- (المالكي واربعين حرامي),,,,,,بقلم الاستاذ صلاح شوان
- ضوء على مظاهرات السليمانية
- هل الله موجود حقا؟
- خير المصلحين من اصلح نفسه
- علمانيتنا وعلمانيتهم
- ابتسمت ونسيت الابتهاج
- القانون الامريكي الجديد


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد اميدي - الى الاستاذ حسن علوي ,مع جل التقدير والاحترام