فاروق عطية
الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 21:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هو دكتور لواء مصري, وعضو مجلس الشورى السابق. من مواليد قرية بهجور, نجع حمادي, عام 1944. تخرج في كلية الشرطة عام 1966. حصل على شهادتي دكتوراه إحداهما في الاقتصاد والأخرى في القانون. ناقش فى شهر 6 / 2004 دراسة في الفقه الإسلامي عن حقوق وواجبات غير المسلمين في الدولة الإسلامية. وذلك من خلال دكتوراة ثالثة أشرف عليها د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصرية آنذاك. ويستعد حاليا لمناقشة رسالة دكتوراة عن الدور الوطني للكنيسة المصرية وأثره على الأمن القومي، تحت إشراف الدكتور زقزوق أيضا بالاشتراك مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية. عمل أستاذا للقانون في كلية الشرطة, وخرج على المعاش برتبة لواء عام 9219, وهو أيضاً باحث أكاديمى له العديد من المؤلفات في الشؤون المسيحية والإسلامية والاقتصادية منها: الوحدة الوطنية.. نموذج طنطاوي وشنودة. الوحدة الوطنية ومأساة التعصب. مشاكل الأقباط في مصر. خطورة مناقشة العقائد في الإسلام والمسيحية. محمد الرسول صلى الله عليه وسلم وادعاءات المفترين. انتشار الإسلام بحد السيف بين الحقيقة والافتراء. الإرهاب ليس صناعة إسلامية. زوجات الرسول والحقيقة والافتراء في سيرتهن. الجزية على غير المسلمين.. عقوبة أم ضريبة. الأقباط...هل ساعدوا المسلمين في فتح مصر. وهو بصدد إصدار كتاب جديد عن غزوات الرسول.
له مقالات عديدة بالصحف المصرية منها: دلالات وشائج الوحدة الوطنية بجريدة الأهرام بتاريخ 15 مارس 2001, هل أحرق عمرو بن العاص مكتبة الإسكندرية؟ بجريدة الأهرام بتاريخ 18 سبتمبر2003, عمرو بن العاص وكنيسة مرقص الرسول بجريدة الأهرام بتاريخ 22 يناير 2004, السيد المسيح وشفرة دافنشى بجريدة الأهرام بتاريخ 25 مايو 2006, متظاهروا الكاتدرائية يعتدون على سيارتى بجريدة اليوم السابع بتاريخ 9 يمنيو 2010. أظنك عزيزى القارئ قد توصلت لمعرفة الشخصية التى أعرض لها اليوم. هو فضيلة الشيخ الداعية الإسلامي سماحة الحاج نبيل لوقا بباوى الشهير بذليل لوفه بلاوى, وهو بالرغم من ديانته المسيحية فى شهادة الميلاد لكنه متأسلم أكثر من الإسلاميين أنفسهم, سلفى أكثر من السلفيين ووهابى وأشد ضلالة من محمد بن عبد الوهاب نفسه. منافق من الدرجة الأولى ونفاقه هذا أوصله لمراتب وأموال لم يكن يحلم بها فقد كان عضوا بمجلس الشورى المنحل, ومرشح مجمع البحوث الإسلامية لجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية, تقديرا لكتاباته التي أنصف فيها الإسلام، وفند آراء المستشرقين الذين دأبوا على الهجوم والافتراء على الإسلام, وهي أول مرة يرشح فيها مجمع البحوث شخصية مسيحية منذ إنشائه.
له أرصدة بالملايين, فقد اشتري شقة لابنته بمليون جنيه, وعندما توجه لتسجيلها في الشهر العقاري فوجئ بأنه مطالب بدفع 180ألف جنيه رسوما للتسجيل فصرف النظرعن ذلك (منتهى الوطنية !). علق على حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية فقال: مصر مستهدفة من خلال أجندات أجنبية ينفذها ناس من الداخل للوقيعة بين عنصرى الأمة, واتهم الموساد الإسرائيلى بالتخطيط لذلك.
http://www.youtube.com/watch?v=PJVgp0NKVB8
متلون ولكنه يمسك العصا من المنتصف, ومازال يدافع عن الحزب الوطنى المنحل قائلا: أننا سوف نبدأ من النقطة صفر ونغير النظام 180 درجة عن الحزب القديم, ونحن بصدد تقييم أوضاع المقرات لتسليم الدولة المقرات المملوكة للدولة والاحتفاظ بالمقرات الأخرى. http://www.youtube.com/watch?v=TtaCnI6oEQY
له رأى فى سورة التوبة الآية 29 عن الجزية يخالف بها تفسير ابن القيم وابن كثير وغيرهم من المفسرين فهو يرى: إن الجزية التي فرضت على غير المسلمين في الدولة الإسلامية إنما هي ضريبة دفاع عنهم في مقابل حمايتهم والدفاع عنهم من أي اعتداء خارجي، لإعفائهم من الاشتراك في الجيش الإسلامي حتى لا يدخلوا حرباً يدافعون فيها عن دين لا يؤمنون به. ومع ذلك فإذا اختار غير المسلم أن ينضم إلى الجيش الإسلامي برضاه فإنه يعفى من دفع الجزية. وهى أيضاً نظير التمتع بالخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين مسلمين وغير مسلمين، والتي ينفق عليها من أموال الزكاة التي يدفعها المسلمون بصفتها ركناً من أركان الإسلام. وهذه الجزية لا تمثل إلا قدرا ضئيلا متواضعاً 1/25 لو قورنت بالضرائب الباهظة التي كانت تفرضها الدولة الرومانية على المسيحيين في مصر, ولأنه كاذب فقد نسى وكرر النسبة فى موضع آخر بأنها 1/ 15 مما كان يدفعها للدولة الرومانية البيزنطية (الكذاب نساى).
http://copticboard.com/subject.aspx?id=4018
حقا إنه أكثر أسلمة من المسلمين أنفسهم فقد جاء فى تفسير ابن كثير الآتى: وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ . قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق.
قال لى صديق متسائلا: لماذا لا يعلن إسلامه إذا كان مؤمنا بالإسلام؟ فقلت له مجيبا إنه كمنافق يمسك العصا من المنتصف فهو كمسيحى ضد المسيحيين ينال المكافآت لما يقدمه للمسلمين كشاهد من من أهلها وينتفع بهباتهم وعطاياهم ولكنه إذا أسلم فقد هذه الصفة ويصبح قوله عاديا كقول أى مسلم يدافع عن عقيدته. وأخيرا أقول لهذا اليهوذا إنهم يحبون ما تقول ولكنهم يعرفون دخيلتك كمنافق فيحتقرونك وأبدا لن يثقوا بك ويتمنون بعد استنفادك أن يتخلصوا منك, وفى النهاية لك منهم الاحتقار ومنى صفعة على قفاك.
#فاروق_عطية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟