أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فتحى فريد - والعذراء أم النور ده بلطجة














المزيد.....

والعذراء أم النور ده بلطجة


فتحى فريد

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 19:34
المحور: سيرة ذاتية
    


هذا المقال تم كتابته ونشره فى 1من أبريل لعام 2008 ووجدت أنه لمن الإنصاف أن أعيد نشره مرة أخرى كى أتذكر أنا ويتذكر الجميع من أبناء جيلى ماذا كنا نفعل ويفعل بنا قبيل الثورة وأننا لم نكن نجلس بمنازلنا نأكل الحمص والفيشار بل كنا نناضل من أجل حريتنا وحرية كافة أفراد الشعب المصرى بكافة طوائفة ومعتقداته حتى كللنا هذا النضال بثمار جيدة فى ثورة يناير.
لم أراجع المقال لغوياً حتى لا أتدخل فى صياغته أن ذاك

فى صباح يوم 31/3/2008 تلقيت إتصال هاتفى من أحد الصحفيين الشبان والذى اخبرنى بان قداسة البابا شنودة سوف يحضر حفل الإحتفال بمرور أربعين عاماً على ظهورات السيدة العذراء مريم على كنيسةالزيتون وطلب منى أن أحضر هذا الأحتفال وبالفعل قمت بإجراء إتصال بإحد الأشخاص وطلبت منه كاميرا حتى أستطيع أن أصور هذه الإحتفاليه وبالفعل وفى تمام الساعة 6 مساء قد تقابلت بهذا الصحفى الشاب وتوجهنا حيث كنيسة السيدة العذراء والكائنة بشارع طومان باى بحىالزيتون والمهم وقفنا نصور هذا الحشد الذى حضر من كل مكان ليرحب بقداسة البابا ويحتفل بهذه المناسبة المباركة لدى الأخوة المسيحيين والمهم وإحنا واقفين فإذا بسيدة فى أواخر العقد الثانى من عمرها تجتاح الكردون الأمنى وتهرع إلى نهر الطريق فى مابين الكنيستين وتنهال على الضباط بوابل من الكلام الذى يدور حول أنكم تمنعون المسلمين من اجل المسيحيين وإلى أخره من هذه الهرطقة وكغيرى من الناس التى أخرجت أجهزة تلفونها المحمول وأخذت تصور المشهد صورت أنا كمان لكن ليه ؟ هو ينفع حد يصور سعادة الباشا الضابط وفجأة وجدت نفسى محاصراً بعدد لا بأس به من المدنيين الذين ينتمون إلى جهاز أمن الدولة وتم سؤالى إنتا مين ؟فتحى : وإنتا مالك ؟الشحص : رد عدل !فتحى : إنتا مين إن شاء الله ؟الشحص : مباحث فتحى : كارنيهكوهنا أحمر وجهه ونفرت عروقة وشد على أسنانه فعلمت أنه ضابطالشخص : أنا المقدم هشام من مباحث أمن الدولةوإنضم إلينا العقيد / عادل التونسى مفتش مباحث والرائد / عمرو إبراهيم رئيس مباحث الزيتونوالنقيب / أحمد من وحده الزيتون والنقيب / شادى أبو العز وعدد من أفراد الأمن السريين ولفين من القيادات الأمنيه .وهنا تدخل النقيب / شادى أبو العز ليقول إنتا صورتنى وأنا صورتى فى الشريط ده يبقى الشريط ده بتاعى فقلت له : aha يعنى لو صورتك على قناه الجزيرة تبقى الجزيرة بتاعتك ؟!وثانياً أصورك ليه إنتى مين أصلاً كنت نانسى عجرم ولا هيفاء وهبىوهنا عاد إلى المقدم / هشام بتاع أمن الدولة كما يدعى وحاول تهدئتى قائلاًإنتا بلحيه والعزيز بالله قريب من هنا فبلاش ندخل مع بعض فى مشاكل
فتبسمت ضاحكاًُ من قولة وقلت له : إلعب غير ها وفى هذه اللحظة كان يتابعنا عدد من الأخوة المسيحيين الذين بدأو ينظروا إلى نظرة غاضبة وكأن لسان حالهم يقول ( لماذا أتى هذا المسلم من ذو اللحية ليعكر صفوا إحتفالنا ) وعندما أدركت هذا وعلمت أن الضابط يحاول أن يساومنى بأنه من الممكن أن اصاب من الجماهير قربت من عدد من المواطنين وعليت صوتى وقلت ( والعذراء أم النور إللى بيحصل ده بلطجة ) وبعدها أخذوا منى الكاميرا ليحاولوا أن يفرغوا الشريط وبعدها تم وضع حراسة عليا وقمت بإجراء بعض الإتصالات بمدونين ومحامين حقوقيين لتبليغهم بما حدث وبالفعل تم إقتيادى إلى قسم شرطة الزيتونبرفقة نقيب / يدعى محمد بيه وأمين شرطة أسمة وليد
قسم شرطة الزيتون مقر مؤقت للجماعةالإسلامية :ودخلت غرفة رئيس العمليات وأكتشف أن هذا هو مكتب نفس الضابط إللى قاللى إنتا صورتنىويدعى النقيب / شادى أبو العز الذى حضر بعدها بحوالى ربع ساعة ليقول لى أنه يخاف أن يصور ويجد صورته على النت وبعدها يروح أسيوط والدنيا هناك حر .ثم هم ليسألنى دينك إيه ؟ فقلت مكتوب فى البطاقة مسلمفتعجب قائلاً يعنى إنتا متنصر فقلت لأ وهل يجب أن تعرف عقيدتى أليس من حقى أن أعبد ما أشاء أم إنك سوف تحاسبنى على أفكارى فقال لى لماذا تربى لحيتك ؟ فقلت وهل هذا أمر منعه القانون ؟ فقال لا .فقلت ولماذا أنت مهتم لتعرف دينى ؟فقال : أنا عارف إنك كنت فى جامعه الأزهر ولكن إنتا بتشتغل معا أقباط المهجرفقلت : وإيه المشكلة ده حاجة عيب ؟فقال : لا بس أنا مسلم وبصلى وبفتخر بكونى من الأشراف وإن نسبى بينتهى عند الرسول .فقلت : وأنا إبن كلب علشان أنا مسلم عادى ومش بينتهى نسبى عند الرسول ولا المواطن الغير مسلم مواطن درجة تالته علشان مش نسل الرسولفقال : لا لكن ده حاجة أنا بفتخر بيها وكمان لو بصيت وراك لأكتشفت إننى معلق الشهادة بتاعت نسبى .فقلت : وهل هذا من العدل فى شىء أليس هذا القسم منشأة عامة ومن حق كل المواطنين سواء مسلمين أو غيره وكمان ده مكان ملك للدولة فقال : الدولة عربية إسلامية وأغلبيه سكانها مسلمين فبالتالى يجب للغالبيه أن يتحكموا فى كل شىءفقلت : ليه وأمال الدولة المدنية بقا تروح فين ؟فقال : تروح فى داهية المادة التانية من الدستور بتقول كدافقلت : وانا علمانى ومع الدولة المدنيهفقال : وهو يتبسم بإبتسامة صفراء فاقع لونهاهنا رن هاتفه المحمول ورد أيوة يا باشا حاضر حاضر تحت أمركوعاد ليقول إحنا هنعملك مذكرة تأكد وهى تفيد أنك قد دخلت القسم الساعة كذا وخرجت الساعة كذا دون ان تصاب بأى أذىوللعلم أننى تم توقيفى عند الكنيسة فى تمام الساعة 6:45 مساءً وخرجت من القسم فى تمام الساعة 9:45 وقد حضرت إحدى المحاميات للسؤال عنى فى ديوان قسم شرطة الزيتونولم يدلوها عنى هذا ماحدث فى ديوان قسمشرطة الزيتون الذى اعتبره منذ هذه اللحظة ما هو الإمقر مؤقت للجماعة الإسلامية فىالزيتون وأعلم الجميع أن الضابط سالف الذكر قام بإسترجاع الشريط من الأول وقام بالتصوير من الكنيسة للقسم وقريب الكل هايشوف الفيديو .
ولما جيت ماشى من القسم الضابط / شادى أبو العز طلع ورقة وكتب عليها الإيميل بتاعة وقاللى خلينا على إتصال وللأمانه أنا هعرض عليكم هذه الورقة التى بخط يد هذا الضابط الشريف كما يود ان يسمى نفسة



#فتحى_فريد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن السجن الحربى أتحدث
- لا مؤاخذه يا سينا .. لا مؤاخذه يا كاطو
- مايكل نبيل .. وفجر العسكر
- المجلس إللى أعلى من أى مجلس تانى
- أنا أعرص إذاً أنا موجود
- عبدالرحمن مصطفى يضرب عن الطعام بالسجن الحربى
- عن المجلس العسكرى وخرف الجينرالات
- سلامه وصلاح يستغيثون من بلطجة مباحث قسم الزيتون
- حكم العسكر عار وخيانة
- النائب العام ... مشارك فى الفساد
- أيها المشير ... خد أوامرك من ميدان التحرير
- السلف تلف والرد خسارة ... أقصد الرد واجب ع بتوع الدعارة
- هؤلاء هم مشغلو الفتنه
- حد الرده
- الجهاد الحسن
- مرض الفتنه الطائفيه
- الليلة الثانية عشر من الثورة
- أرفض دعوة 25 يناير ورفع وعى المصريين هو التغيير
- مجزرة العمرانية ... مابين الوقاحة الأمنية والإنتفاضة القبطية ...
- فيلم سكس … تجربه شبابيه تنتقد الرقابه وتهاجم المجتمعات السطح ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فتحى فريد - والعذراء أم النور ده بلطجة