أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة التنازل عن -العراق حكومتا وشعبا وارضا - لماذا ؟














المزيد.....

المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة التنازل عن -العراق حكومتا وشعبا وارضا - لماذا ؟


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3494 - 2011 / 9 / 22 - 02:00
المحور: حقوق الانسان
    


ان الوطن الذي لا يحترم فيه المواطن- ولا تتحقق فيه عدالة توزيع ثرواته -على أبنائه -،فأنه أما أن يهجره الى مكان يشعر فيه بآدميته،أو ينهبه -اويسرقه.

مواطن عراقى يطالب - بأسقاط - جنسيته

طالب مواطن عراقى- الحكومة بإسقاط جنسيته نتيجة- احباطه من الوضع الحالي في البلاد،- معلنا التنازل عن العراق بكل ما فيه من حكومة وشعب وأرض.
وقال المواطن---- ستار عبد الله سلما ن،----- يسكن العاصمة بغداد، في حديث -لـ"السومرية نيوز"، إنه قرر --"التنازل عن العراق حكومة وشعبا وارضا"-، مطالبا "الحكومة الحالية -- بإسقاط جنسيتي العراقية فورا - بعد الاحباطات المتكررة التي مر بها البلاد وانعدام أي مظهر من شأنه ان يسهم في تقدم العراق".
وأضاف سلمان أنه "سبق أن-- رفعت اللافتة- نفسها امام مجلس الوزراء قبل فترة، لكن السلطات المختصة-- قامت باعتقالي لساعات قليلة- داخل مركز شرطة الصالحية ثم تم اطلاق سراحي"، مؤكدا تقديمه طلبا الى --"العديد من الجهات لإسقاط الجنسية دون جدوى".
وأشار سلمان، الذي بدأ لافتته بعبارة --"هذا حدي يا عراق" ووقعها -- بـ"شبه مواطن"، الى أن "البعض شكك بي على أني- اروم الحصول على الجنسية الإسرائيلية فأخبرتهم-- أن اليهود شعب الله المختار-- ونحن في---- العراق أصبحنا-- شعب الله المحتار".
ولفت الى أنه سبق أن اصيب بجروح "اثر انفجار سيارة مفخخة في ساحة ميسلون، شرق بغداد، مما ادى الى اعاقتي عن عملي في محلي الخاص بحدادة السيارات، وانفقت الملايين قبل تماثلي للشفاء"، مشددا على أن "أي احد في الدولة لم يعوضني ولو بجزء مما خسرت".
وأكد سلمان "العراقيين لم يلمسوا أي تغير ايجابي في حياتهم منذ انشاء الدولة العراقية الحديثة قبل عدة عقود ولحد الان"، مؤكدا أن "الخلافات بين السياسيين في الوقت الحاضر زادت من تراجع عموم البلاد وخصوصا في المجال الخدمي".
من جانبه، اكد المحلل الاجتماعي محمد عبد الحسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "هناك نظرية لكارل ماركس عن الاغتراب الاجتماعي التي تجعل الانسان يبحث عن أي بديل حين تغلق الابواب في وجهه داخل وطنه".
وأضاف عبد الحسن أن "الإنسان العراقي يشعر انه غريب في وطنه بسبب الوضع الحالي، فهو يعتقد أنه محارب في بلده وأنه لا يعني أي شيء، مما يضطره الى البحث عن الذات وعن هويته"، مشددا على أن المواطن العراقي "لا يشعر بأي نوع من الاستقرار او الضمان
,
المواطن - نشر صورته- مع الاعلان - بيع جنسيته:

اني المواطن- ستار عبدالله سلمان -اعلن عن فتح مزاد لبيع جنسيتي العراقية في مزاد علني لمن يرغب في شرائها والمزاد مفتوح امام الجميع ولا توجد قيود او استثنائات لاي شخص من اي بلد لا توجد قيود على جنسية او بلد او قوميه او دين من حق الجميع المشاركه في المزاد

ان الشعب العراقى كان يأمل - في تغيير وضعه الاجتماعى والاقتصادى بعد نيسان من العام 2003 حين تم إسقاط النظام السابق، الا أن مستوى الخدمات وعموم الحياة العامة في مختلف أنحاء البلاد لم تتغير بشكل كبير -- رغم العائدات النفطية الكبيرة -ان الطلب باسقاط الجنسية لايتم الا بقرار حكومى او الحصول على جنسية اجنبية- وهى تعكس - تدهور الامور المعاشية للمواطن وسوء الوضع العام



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس العراقى جلال الطالبانى يطلب مبلغ قدره (2000000$) فقط ...
- ميزانية العراق للعام القادم - 110مليار دولار والشعب لم يستفد ...
- محطة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية - عبر مجلس الا ...
- هدى بن عامر -المرأة الشناقة - عشماوى - الاعدام - فى ليبيا
- سحب الجنسية العراقية من-- 160 عائلة عراقية - من اصول سورية ف ...
- حكومتنا الوطنية - العاجزة -- فى بغداد - بين تمساح الديوانية ...
- احتياطيات العراق من النقد الاجنبى ارتفع الى نحو58 مليار دولا ...
- الموارد النفطية المالية - وتوزيع قسم منها للسكان فى العراق-و ...
- محمود عثمان والقضية الكردية - و تنصل حكومة بغداد -- من المطا ...
- تصريح - محمود عثمان- حول- القضية العراقية - والوضع المرتبك ف ...
- عم الرئيس الأمريكي باراك أوباما -- المعتقل - - ،والنظام الدي ...
- قانون الاعلام السورى الجديد - أم - قانون ارهاب - القوى السيا ...
- ملاحظات-- حول بيان الحزب الشيوعى الكوردستانى والاشتراكى وكاد ...
- نتضامن مع -- فنان الكاريكاتير السوري المعروف،- علي فرزات،-ال ...
- وثيقة الازهر- بين الدين والسياسة
- مكر التاريخ -- والانتفاضة السورية واليمنية
- طلب الفلسطنيين الاعتراف بدولتهم - لماذا يخيف اسرائيل ؟
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعى العراقى -ودعوته الى التجنيد الا ...
- محافظة جديدة - أقامتها - فى سهل نينوى - يقطنها - مسيحيون وشب ...
- نورى المالكى- رئيس الحكومة الوهمية--وصاحب العقود الكهربائية ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي عجيل منهل - المواطن العراقى ستار عبد الله سلمان -- يطلب - من الحكومة التنازل عن -العراق حكومتا وشعبا وارضا - لماذا ؟