لقاء مع وفد من بعض الحيئات السياسية العراقية المسيحية

كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3493 - 2011 / 9 / 21 - 18:04
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

أجرت اللقاء الدكتورة كاترين ألياس ميخائيل لجريدة أكد الكندية
اللقاء كان مع السيد ضياء بطرس الناطق الرسمي للتجمع الكلداني السرياني الاشوري وقد ضم الوفد بعضاً من قيادة التجمع شمل كل من السادة شمسدين كيوركيس زيا رئيس المجلس الشعبي الكلداني، ضياء بطرس صليوا السكرتير العام للمجلس القومي الكلداني والناطق الرسمي باسم التجمع، عمانوئيل خوشابا الأمين العام للحزب الوطني الآشوري، أنور متي هداية رئيس الهيئة التنفيذية لحركة تجمع السريان المستقل.
1 - ماذا يعني بالضبط "محافظة سهل نينوى ؟ وهل ستكون للمسيحيين فقط أم لكل الاقليات الاخرى اليزيدية –الشبك ؟
ج- نطالب بوحدة إدارية وجغرافية ضمن وحدة العراق لكن ذو إستقلال إقتصادي أعتمادا على الميزانية المخصصة من الحكومة المركزية وفق مبدأ يعتمد على عدد السكان في هذه المنطقة . ولا نطالب بأي إمتياز أخر يختلف عن باقي المحافظات .
2 - كم هي نسبة المكونات الاخرى من الشعب العراقي في هذه المناطق " العرب والاكراد" ؟
ج- نسبة المسيحيين واليزيدية والشبك 95% أما نسبة العرب والاكراد في المنطقة تقارب 5% سيبقون في نفس أماكنهم ويتمتعون بكافة حقوقهم كأي مواطن عراقي .
3- هل يسمح للمسلم أن يدخل هذه المناطق ؟ هل سيكون هناك سيطرات تتأكد من هوية ودين الشخص القادم الى المنطقة ؟
ج- طبعا يُسمح وفقا لقناعتنا " العراق لكل العراقيين " والمادة 23 من الدستور العراقي الدائم واضحة وصريحة بهذا المجال خصوصا فقرة (1) تقول : كل عراقي له حق السكن والاقامة والسفر في اي منطقة من مناطق العراق والفقرة (3) من نفس المادة تنص على أن حق السكن مكفول مالم يكن سببا في عملية التغيير الديمغرافي في تلك المنطقة ,أما السيطرات والامن فستكون من ضمن مهمة الجيش والشرطة العراقية التابعين للحكومة المركزية .
4- كيف يجري التعامل التجاري والاداري في المحافظة المقترحة ؟
ج- يجري التعامل التجاري كأي محافظة عراقية أخرى لان هذه المناطق هي عراقية وسوف ينطبق عليها كل القوانين العراقية الاخرى .
5 - من سيحمي المنطقة ؟ هل سيكون جيش خاص بها ؟ وهل هناك جهة معينة مستعدة لتهيئة الجيش ؟ أم ماذا سيكون جيش نظامي أم ميليشيات ؟
ج- بالنسبة للجيش سيكون عائد الى وزارة الدفاع المركزية والحماية والامن سيعود الى وزارة الداخلية ومن الضروري أن يتطوع أعداد من الشباب من هذه المكونات في مجالات الجيش والشرطة والمجالات الامنية الاخرى , وكل القوانين تحددها وزارة الدفاع كونها محافظة عراقية وليست مستقلة كما يدعو البعض .
6 - ماهي الاجراءات القانونية والحكومية لاستحداث مثل هذه المحافظة ؟
ج- بإعتقادي بأن إستحداث محافظة هو من صلاحية رئاسة الجمهورية أي تستحدث بمرسوم جمهوري , ولكن وضعنا في العراق الان يحتاج الى توافق سياسي بين الكتل السياسية . وكل قرار سياسي في عراق اليوم يواجه معوقات حتى يجري الاتفاق عليه . نحن نسعى الى لقاءات ومحادثات ونقاشات مع جميع الاطراف في الحكومة العراقية .
7 - كيف يجري التعامل بين المواطنين المنتمين الى هذه المكونات الذين يسكنون مناطق إخرى من العراق
ج- كل المواطنين من المسيحيين والشبك واليزيدية الذين يسكنون حاليا في مناطق أخرى من العراق في الوسط والجنوب وكردستان يعيشون كما يشاؤون لاأحد يُجبرهم على ترك أماكنهم وعملهم يُعاملون كمواطن عراقي أينما وجد . مرة ثانية هذه المحافظة هي لمن يسكنون هذه المنطقة . ولا يعني نجمع كل هذه المكونات الثلاثة في هذه المحافظة .

8- هل لديكم الحدود الجغرافية لهذه المنطقة ؟
ج- لحد الان لم نرسم هذه الحدود الجغرافية لهذه المنطقة . والان نحن في مفاوضات لقبول الفكرة وإفهام الاخرين من السياسيين والحكومة العراقية هذه المحافظة هي على أساس إداري وجغرافي . وبعدها سوف نخوض في التفاصيل .
9- هل تطالبون بحماية دولية ؟
ج- الان لم نطالب بحماية دولية لكوننا عراقيين والابناء الاصيلين لهذا البلد . والحكومة العراقية وقواتها الامنية هي المسؤولة عن حمايتنا .
ملاحظة : الصور بعدسة مراسل موقع عينكاوا

#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات