|
من المسؤول عن تحريف الاعلام في المواقع الإلكترونية والصحف والفضائيات
نهاد القاضي
كاتب
(Nihad Al Kadi)
الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 19:56
المحور:
الصحافة والاعلام
ان تعريف الإعلام هو عبارة او مصطلح تطلق على مهمة نشر الاخبار ونقل المعلومات عبر أي طريق أو وسيلة أو تقنية أو منظمة أو مؤسسة تجارية ربحية أو أخرى غير ربحية، عامة أو خاصة، رسمية أو غير رسمية، إلا أن الإعلام ونتيجة للتكنلوجيا العالية اصبح يتناول مواضيع وافكار متنوعة أخرى، تعدت وتجاوزت فكرة نشر الخبر إلى ايجاد اساليب ومواضيع للترفيه عن الاخرين وايجاد مفاصل للتسلية خصوصا بعد اكتشاف الاعلام المرئي واجهزة التلفزة وانتشارها في العالم. اما تعريف وسائل الإعلام فهي المصطلح الذي يطلق على المؤسسات التي تنظم عملية الاعلام واجهزتها وكذلك على الاساليب التكنلوجية التي تصدر الاعلام للطرف المتلقي. والجدير بالذكر ان الاعلام المرئي قد قفز الى مستويات عالية في ايصال المعلومة بالسرعة الخارقة وخاصة في السنوات الاخيرة من القرن العشرين واكتشاف تكنلوجية الانترنيت وفي القرن الواحد والعشرين اكشاف الفيس بوك مما ادى الى سرعة ايصال الخبر الى مرئ ومسامع الشعوب وقرب من المسافات البعيدة الى اقل من الخطوة وزاد ايضا في سرعة التحاور وتبادل الآراء وقرب بين وجهات النظر. كل هذا التطور اكيد يصب في مصلحة الشعوب وله فوائده الجمة اذا ما استغل بصورة صحيحة ولكن كما هو معتاد توجد لكل تكنلوجيا متطورة قرصنة وايادي مغرضة تحاول ان تستبيح ثقافة وسعادة الاخرين على حساب مصالح خاصة او هفوات ونزوات شخصية وقد حاول البعض استغلال هذا التطور للأسف بأساليب غير حضارية حيث كتب الكثيرون من الاخوات و الأخوة عن الاعلام وعن طرق النشر وثقافة الاعلام وعن الاعلام الحزبي وغير الحزبي. كتبوا عن التحريف في النشر وعدم الصدق في نقل الواقع والحدث وكتب عن الابتعاد عن الهدف ومحاولة الانتقاص من الحدث، وسوء التغطية للحوادث بل تشويهها. وكُتب الكثير و الكثير. وقد ترجم الكثير من هذه الامور بطرق كثيرة. ولكن يبقى السؤال مطروحا عن السبب وما ورائه من أمور قد تتعارض مع اسس الصحافة والاعلام، تتعارض مع المبادئ والاخلاق وقد يطلق عليها اسم جريمة خلقية . ولكي نخوض في هذا المجال فعلينا ان نقسم الاعلام الى انواع مختلفة، هناك الاعلام المرئي والاعلام المقروء والاخير يقسم الى نوعين الى الصحف والمجلات والى المواقع الالكترونية. وقد تكون الدقة اكثر في الصحافة الورقية المقروءة وذلك للمتابعة الجدية والتأكيد على الضوابط لغويا وقواعديا. اما في المواقع الالكترونية هناك نوعين الاول ذو نوعية ومصداقية وجودة عالية نتيجة وضع الضوابط على الناشر، و البعض الاخر لا يتصف بالجودة نتيجة انعدام هذه الضوابط لفسح المجال لمن هب ودب ان يكتب فيها، دون النظر الى مصدر هذه الاقلام وهل هي مسروقة او لا ومدى مصداقيتها، فتكون مواقع مثل هذه للنشر فقط وليس للتوعية وتساهم في تصعيد الجريمة الثقافية واقصد منها سرقة المعلومات وعدم مصداقية الاخبار والتشويش واثارة البلبلة والخ . وهناك ايضا انواع في الاعلام الخاص بالدولة او الحكومة وهذا ايضا يعتمد على نوع النظام الحاكم، فمنها الانظمة الدكتاتورية الشمولية وهي توجه الاعلام فقط لمدح سياسة الدولة والنظام ونشر الفكر السياسي للحزب او الرئيس الحاكم وبذلك يكون هذا الاعلام بعيد كل البعد عن واقع حال الشعوب وماسيها، وتكون النخبة الاعلامية العاملة مع هذا التوجه في اغلب الاوقات من ازلام النظام الحاكم او الموالين له او من اقلام المرتزقة الفكرية التي تكتب من اجل المادة، اما الاقلام الحرة في مثل هكذا انظمة تكون مُصادرة من قبل الحكومة. اما في الانظمة الديمقراطية فتأخذ حرية الصحافة مساحة واسعة من التعبير عن واقع حال الشعب والحكومة والنظام، وتزداد فيها اوجه النقد والتحليل، ويتمتع الاعلاميون في مثل هكذا انظمة بالحرية الواسعة ويكون لهم التأثير الكبير في سد الثغرات و الفجوات الناتجة من سياسي النظام الحاكم نتيجة النقد البناء. وفي الآونة الاخيرة تصاعد نوع اخر من الاعلام في ظل الانظمة الشبه ديمقراطية فهي لا تطبق الديمقراطية ولكن تدعيها. ولكي تعطي صورة النظام الديمقراطي اعطت الحرية الى الاعلام مع الحرص الكبير على تقنيين وتحجيم الاعلام الهادف الى نقد السياسة الحاكمة. ولكي تسيطر هكذا انظمة على دفة الاعلام وجعلها تحت سوط النظام دون اعطاء صورة وصيغة الهيمنة للنظام رسمت لذلك مخطط وهو زيادة هائلة في اعداد الاعلاميين والصحفيين دون الاكتراث الى النوعية، بل التأكيد على الكمية وسندت فكرة حرية الصحافة بالسماح الى اصدار صحف ومجلات ومواقع اليكترونية وحتى الفضائيات دون الاهتمام بما يقدمه هذا الكم من الاعلام فقط التفكير بان يكون هناك عدد هائل يمتدح السلطة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك ستة عشر الف صحفي واعلامي في العراق اجمعه ستة الاف منهم في كوردستان هذا يعني تزايدت نسبة الصحفيين والاعلاميين في العراق بعد السقوط بصورة كبيرة دون الوصول الى سطح الصحافة الموازي للمقاييس العامة للصحافة عند البعض، ويبقى العدد القليل من الصحفيين ذوي الخبرة الواسعة والذي يطرح كتاباته وافكاره الخادمة فعلا للشعب والوطنية ومبتعدا عن المديح للسلطة. ومع هذا تحاول مثل هذه الانظمة بين الحين الاخر التهجم على هذا الكم الصغير بالاعتداء الواضح واسلوب الاضطهاد والتعسف ويصل الى حد الاعتقال والقتل في بعض الاحيان. من هذا النوع الاخير من الاعلام الناشئ في ظل انظمة شبه ديمقراطية وبهذه الاعداد الهائلة بحيث تستحدث وظائف خاصة للإعلاميين والصحفيين حتى في كثير من مؤسسات الدولة هذا الكم الفارغ من الثقافة الاعلامية البعيد عن مهنية الصحافة تراه يترنح في طرح الافكار وتجده مجوف من المعلومة، مما يضطر الى استغلال الثورة التكنولوجية وسرعة الحصول على المعلومة عبر الانترنيت، ومع هذا فهو لا يجيد سوى عملية استنساخ المعلومات من شخصيات ذات خبرة وفكر وتحريرها في اعلام النظام باسمه. من هذا نستنج انه هناك مقالات وافكار وبحوث معرضة للسرقة بل اشعار وقصائد ودواوين، بحيث البعض منهم يسرق حتى اسم الديوان معه وحينما تسأله عن كلمة في القصيدة يتخبط ولا يعرف معناها يقول انه لا يتذكر كيف اتت هذه الكلمات وفي اي سنة. بل يتعدى الامر الى سرقة البحوث الاكاديمية الفكرية من صفحات الانترنيت لتمنح شهادات ورقية الى اشخاص لا مقدرة لهم على استيعاب عنوان البحث وليس البحث نفسه، بل يقوم السارق بنشرها في المواقع الاليكترونية وما اكثرها حيث ان الجميع يعرف ان سوق المواقع الاليكترونية سوق كبير ومتشعب وهناك مواقع اخذت طابع التخصص في مجال ما واخريات جمعت الكثير من التخصصات في موقع واحد اضافة الى نشر الاخبار السياسية او العلمية والاجتماعية. ان تعدد المواقع الاليكترونية بحد ذاته شيء حضاري صحي متفتح، وهو يعطي المجال الاكبر لنشر المعلومة، ويساعد في مجال التنافس في اسبقية نشر المعلومة، ولكن النقطة السلبية فيه هو ان المراسل او الكاتب او الباحث يعمم موضوعه على هذه المواقع جميعها، ويبقى على الموقع ان يدقق في صحتها من عدمه. وقد استطاع اصحاب المواقع الاليكترونية ان يتخلصوا من هذا الاحراج والاستفسار عن صحة الموضوع من عدمه بإضافة فقرة صغيرة تنهي اشكالية الموقع وتنقذه من المسائلة، والعبارة هي ( لا يتحمل الموقع ما ينشره الكاتب ولا يعبر عن رأي الموقع وانما يعبر عن رأي الناشر او الكاتب واخيرا الموقع غير مسؤول عن ما ينشر ) واخذت هذه الصيغة وعممت على جميع المواقع بمختلف انواعها مما اضطرت المواقع الاليكترونية عامة حتى المواقع الحكومية ومواقع الأحزاب السياسية وغيرها ان تكتب نفس العبارة ولكن المثير للجدل هو ما يكتبه او يرسله اعلاميي ومراسلي بعض المواقع الاليكترونية التابعة للأحزاب التي يفترض عليها الصدق والنزاهة وعكس صوت كوادرها والمنتمين اليها، وهو جميل ان تنقل الراي الاخر فيها، و لكن يستوجب عليها الالتزام بالأمانة وحفظ حقوق الكتاب والباحثين وان لا تعتمد على سرقة الخبر من الغير مع تحريف مشوه وغير متجانس فاقدة المعايير الصحافية الاساسية. والغريب في الامور ان مواقع الاحزاب السياسية ايضا اصبحت بهذا الوضع وبدأت تنشر الخبر والحدث دون ان تتابع حقيقة الحدث ومدى الدقة فيه، و هي من الامور الاخرى التي توعز سبب عدم دقة الخبر فيها هو مراسلي هذه المواقع الالكترونية والفضائيات فأغلبهم قليلي الخبرة والامكانية الصحفية، هم من مجموعة الكم الهائل للصحافة والاعلام دون خبرة علمية اكاديمية وكذلك المصورون لا يجيدون فن التصوير. لأن التصوير بحد ذاته هو فن خاص له علمه واحكامه، ولكن المراسلين والمصورين قد وضِعوا في هذه الاماكن حسب العلاقات الشخصية والمحسوبية و المنسوبية كالعادة في ظل الانظمة شبه ديمقراطية وليس حسب المهارة والخبرة هذا يعني ان مرض الفساد و المحسوبية والمنسوبيه المنتشر في المواقع العليا من مؤسسات الدولة قد بدأ يسري الى المواقع الادنى كيف لا واذا كان رب البيت طبالا فشيمة اهل البيت الرقص. والسؤال الان ماذا ينجم من خلال وضع شخصيات دون مقدرة في موقع الاعلام؟ نلاحظ التقاعس الكبير في هذه الشخصيات ( غير متفرغة للعمل الصحافي ) وعدم تواصلها مع الاحداث وعدم مواكبتها الامور وعدم اكتراثها الى اسبقية الخبر، وحينما يُطلب منها الحضور في مناسبة ما يختلق الف عذر علما ان له مرتب مخصص لنقل هذه الامور وبأمانة. شيء طبيعي ان نرى هذه الحالة لان مراسلي وصحفيي مؤسسات الدولة لهم مرتباتهم الثابتة فلا يهتم المراسل بنشر الخبر والحضور في وقت الحدث فهو مستلم مرتبه بكتابة التقرير وعدمه . اذهب ابعد في طرحي لكي أحلل شخصيات بعض المراسلين ونقل الحدث حسب مزاجهم وحسب ما تراه نفسيتهم متجردين من حقيقة اسمها الامانة في النقل مبتعدا كل البعد عن صلب الحدث، ومركزا على ما هو اقرب الى الطموحات الشخصية، وحتى المقابلات التي تجرى في ساحات النشاطات والاحتفالات والمظاهرات تكون اغلب الوقت مع اناس من اقرباء المصور او المراسل او من المسؤولين العائدين لحزبه علما بأن هؤلاء لا صلة لهم بالحدث لا من قريب ولا من بعيد، وبهذا يـُنقل الخبر بصورة رديئة بعيدة عن حقيقة الفعالية والنشاط هذا يعني ان حركة الفساد و المنسوبية والمحسوبية تسير من الاعلى الى الاسفل ومن الرأس الى اصابع القدم كل يحاول ان يظهر طموحه بصورة ما. واحيانا كثيرة يقوم المراسل بعزل الناشطين الفعليين للحدث لأسباب خاصة به او بتوجيه من مسؤول له، وبذلك يعطي الخبر صيغة بعيدة عن حقيقة الحدث وتتجاوز الامور ليس في نص الخبر فقط وانما في الصور تكون بعيدة ولا طعم ولا رائحة لها فهناك من لا يروق الاخ المراسل او المصور. كل هذا يعني ان الحدث اصبح بخبر كان وانتهت قيمته و روعته في حين في الدول الاخرى يتسابق المراسلون على السبق الصحفي والصورة الناطقة وإظهار جميع الحقائق والقائمين بها وابعاد الامور الغريبة التي ليس لها صلة بالحدث مهما كانت درجات العلاقة وأحيانا تكون لقطة او صورة تحكي تاريخ الحدث وتفاصيله وهذه تعتمد على المهارة والخبرة وعلم الاعلام. اما عن الاعلام والنشر في المواقع الالكترونية للمؤسسات الحزبية والحكومية فهي الاخرى تفشت فيها جذور الفساد ونالت حصتها من الكم الاعلامي الفاقد للنوعية، فحينما يتسلم صاحب الموقع الخبر ويخطط بكيفية نشره هو الاخر مصاب بنفس المرض لافتقاده اسس تقنية الاعلام، فله طموحه واهدافه ورغباته فيحاول ان يظهر الخبر وينشره مؤطرا بطموحه مؤثرا ومتأثرا لمن هو اقرب له او لحزبه او أحيانا لعائلته واطفاله .... شيء مضحك وغريب ان نرى الكثير من المواقع تبقي صور ومقالات المسؤولين في الاحزاب واقاربهم لأشهر على الواجهة الامامية للموقع الى ان تصدأ رغم ضعفها وشلل حيويتها دون الاكتراث الى ان هذا الموقع ليس ملك له بل ملك القارئ، فيصنع من الموقع بذلك وجه من وجوه الدعاية الشخصية بدلا من الدعاية الحزبية او حتى الوطنية. وكثيرا ما اصبحت الانفرادية والشخصية فوق الافكار الوطنية والشعب. نهاد القاضي
#نهاد_القاضي (هاشتاغ)
Nihad_Al_Kadi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اردوغان إحترم حقوق الانسان وطبق الديمقراطية في دارك قبل ان ت
...
-
هل أصيب المجتمع الدولي بالصم والبكم في سفح جبل قنديل
-
هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة ----- الجزء الثاني
-
هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة
-
استقرارالبلد و ديمقراطية الراي الواحد !!!!!
-
حق تقرير المصير في جنوب السودان حلالاً لهم وحق تقرير المصير
...
-
أيهما تفضلون فيدرالية كاملة وحدود متفق عليها أم حق تقرير الم
...
-
د.كامل الشطري بأستضافة المعهد الكوردي للدراسات والبحوث وسيمن
...
-
البروفيسور كاظم حبيب يتربع اليوبيل الماسي
-
سنة في فراق فارس عقرة
المزيد.....
-
-موانا 2- تستطيع المشي على الماء وتحريك المحيطات.. ولكن هل ه
...
-
الجيش الإسرائيلي: إسقاط طائرة بدون طيار تحمل أسلحة من مصر
-
شراكات وعلاقات سياحية مميزة بين روسيا والإمارات ودول عربية أ
...
-
وفاة أطفال وفقدان آخرين.. في فيضانات سريلانكا
-
بعد الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله.. ما التوقعات في غزة؟
-
مدفيديف: الولايات المتحدة تريد استمرار النزاع في الشرق الأوس
...
-
الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته ضد مراكز الإيواء ومحيط مستشفى
...
-
سكان شمال إسرائيل غاضبون من وقف إطلاق النار مع -حزب الله-
-
بيسكوف لـ-RT-: إن وقف إطلاق النار مهم جدا والأهم أن يتوقف مس
...
-
انفراج أزمة الطلاب السودانيين في مصر بعد لقاء وزيري التعليم
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|