علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 19:55
المحور:
الادارة و الاقتصاد
ان يكون لرئيس الجمهورية نظاما ماليا واداريا - لأنه يمثل رأس الدولة الراعي للدستور، امر مفهوم ومقبول - ولكن أن تكون سفرة واحدة- بكلفة مليوني دولار- أمر مبالغ به وإسراف في أموال الشعب العراقي"، أن الشعب بحاجة إلى كل دولار لتوظيفه فى المجال الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والصحى وتحسين الدخل الفردى -.
أن لإسراف في إيفاد السيد الطالباني ليس في محله، وكان من باب أولى أن يتم الحفاظ على كل دينار عراقي خدمة لاقتصاد البلاد الوطني والشعب الذي يعاني الكثير من سوء الخدمات-.
أن "مسألة إهدار المال العام بهذا الشكل ليست جديدة، فهناك مليارات الدولارات تصرف على إيفادات وسفر المسؤولين، إلا أن وثيقة بهذا الشكل تسرب لأول مرة--توضح لنا الخلل السياسى والاخلاقى لدى الطبقة السياسية فى العراق -وتبين لنا ان هذه التصرفات والاعمال تعكس عقلية النصب والاحتيال على شفط الاموال العامة وهى تصرفات ليست سياسية، وان الوظيفة تكليف لخدمة الشعب وليست تشريف - وأن "هناك مبالغ كبيرة تم صرفها في الفترة السابقة لجهات وهيئات وموظفين ينتمون إلى أحزاب في السلطة ويشغلون مناصب مهمة في الدولة..
وثيقة - صادر عن ديوان رئاسة الجمهورية العراقية
أن الرئيس جلال طالباني طالب وزارة المالية بصرف مبلغ مليوني دولار لتغطية نفقات سفرته التي انطلق فيها الى الولايات المتحدة الأميركية، الاثنين، للمشاركة في الدورة الـ66 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وجاء في الوثيقة الموجهة الى وزارة المالية، وتم نشرها على صفحة "الثورة العراقية الكبرى" في الفايسبوك، أنه "بناء على أمر فخامة رئيس الجمهورية يرجى التفضل بتمويل حسابنا الجاري المفتوح لدى مصرف الرافدين فرع المنصور بالرقم (3060) بمبلغ قدره (2000000$) فقط مليونا دولار امريكي (ما يعادل 2.4 مليار دينار عراقي) لغرض تغطية نفقات ايفاد فخامته الى الولايات المتحدة الامريكية".
وأضافت الوثيقة الصادرة في الـ11 من ايلول الحالي، أن الهدف من السفر "للمشاركة في اعمال الدورة (66) للجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك اعتبارا من 19/9/2011".
وكان السيد طالباني غادر، صباح اليوم الاثنين، بغداد متوجها الى نيويورك حيث سيلقي كلمة العراق في الجمعية العامة، كما سيجري لقاءات مع عدد من قادة الدول
وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011، ضم ثلاثة بلدان عربية بين البلدان العشرة "الأكثر فساداً" في العالم وهي الصومال والعراق والسودان، وأظهر التقرير أن الصومال احتلت المركز الأول في الدول الأكثر فساداً تلته أفغانستان وميانمار ثم العراق والسودان وتركمانيا وأوزبكستان وتشاد وبوروندي وأنغولا.
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟