أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 14:24
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي

الرفيقات العزيزات

الرفاق الاعزاء

ينعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي والعراق يرزح تحت الاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية، والاصوات المرتفعة الداعية الى تمزيق الوطن الى فيدراليات تمهيدا لانجاز مشروع بايدن القاضي بتقسيم العراق، كمدخل لاعادة رسم خارطة المنطقة العربية على شكل دويلات طائفية . وينعقد مؤتمركم والشعب العراقي يعاني من الجوع والفقر، إذ تقوم الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة باكبر عملية نهب وفساد في التأريخ الحديث، فقد تكونت طبقة طفيلية تهيمن على ثروات البلاد بحماية المحتل الناهب الاكبر للثروات الوطنية، بالمقابل تعاني الطبقة العاملة العراقية والفلاحين وعموم الشعب من القهر والجوع، ناهيكم عن الانعدام الكامل للخدمات الاساسية وتردي الزراعة والصناعة الوطنية والتعليم والصحة.

ايتها الرفيقات ... ايها الرفاق

لسنا بصدد الاطالة في توصيف الوضع الكارثي الراهن، فأنتم تعيشوه وتعانون منه باعتباركم بنات وابناء الشعب العراقي، ولكننا نرى في هذا الايجاز التأكيد على المهام الجسيمة الملقاة على عاتق المؤتمر، فالجماهير الشعبية العراقية المحتجة في ساحات وشوارع المدن العراقية تترقب اعمالكم وما يمكن ان تقدموه من نهج لانقاذ الوطن والشعب من الاحتلال والنظام الطائفي الأثني الفاسد.

ايتها الرفيقات... ايها الرفاق

اذا كانت وحدة الشيوعيين العراقيين ضرورة دائمة فاليوم هي ضرورة قصوى، وليس امامنا باعتبارنا رفاق القادة الخالدين الشهداء فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي ومحمد الخضري وعلي جبار وأم علي وستار غانم ووضاح حسن ....وآلاف الشهداء الذين قدموا حياتهم فداء على الطريق الكفاحي الطويل من أجل وطن حر وشعب سعيد، ليس من خيار سوى وحدتنا في مواجهة القوى الرجعية، ايفاء لعهدنا بأننا عن الدرب الذي اختطه الشهداء الخالدين سوف لن نحيد.

اننا نتطلع الى المؤتمر الوطني التاسع باعتباره محطة تأريخية تعيد للحزب الشيوعي العراقي دوره الطبقي والوطني، ليتقدم صفوف الجماهير في معركة الخلاص من الاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية وجمهورية العدالة الاجتماعية.

عندها سنكون جنودا في صفوف الحزب الشيوعي العراقي لا نطمح سوى لشرف المساهمة في مسيرة حزبنا الشيوعي العراقي الوطنية التحررية المعدمة بدماء الشهداء .

ان المبادئ الثورية لا تتغير، وان تتمظهر باشكال متنوعة حسب الظرف التاريخي الملموس، فالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاشتراكية، مبادئ واهداف انسانية خالدة، ترفض استغلال الانسان لاخيه الانسان، اما انتقال البعض الى الضفة الطبقية المعادية، بشعارمزيف، يطلق عليه زورا الليبرالية الجديدة ، فيعكس تغييرهم هم لا تغير المبادئ، اننا نؤمن بأن تواصل الذاكرة الثورية بين أجيال الشيوعيين، الذاكرة المعمدة بدماء الشهداء، هي من سيخاطب عقول الشبيبة الجديدة لا الدعاية الديماغوجية، وكما العدو الطبقي لا ينسى تأريخه الاسود، بل يفاخر بجرائمه بحق العمال والفلاحين وعموم الطبقات الكادحة، فمن باب أولى،علينا ان نتمسك بتأريخينا الكفاحي المشرف، ولنا في كلمة الشهيد الخالد سلام عادل خير مثال ودليل على ما ذهبنا اليه، حيث خاطب الشعب العراقي قائلا: بعد اقل من عامين على كلمة القائد الثوري الشهيد الخالد سلام عادل هذه، فجر الشعب العراقي ثورته الخالدة، ثورة 14 تموز 1958 ليطيح بالحكم الملكي العميل ويحرر العراق من ربقة الاستعمار البريطاني، ثورة حققت منجزات كبرى للشعب والوطن . وهاهو شعبنا العراقي البطل يكافح ضد المحتل الامريكي، بعد ان توهمت طغمة البيت الابيض اليمينية الصهيونية امكانية تحويل العراق منطلقا لمشروعها الاحتلالي التقسيمي في المنطقة العربية.

التيار اليساري الوطني العراقي

اللجنة القيادية

العراق المحتل

ايلول 2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل الشهيد هادي المهدي : الطالباني ... المالكي...الساعدي. ...
- شبيبة تصحيح المسار :تٌطهرالقاهرة من رجس الصهاينة
- موقفنا : حول اغتيال الناشط الجماهيري هادي المهدي
- المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي : وقفة ختامية وتمنيات ر ...
- توضيح ... واعتذار للرفيق حسان عاكف
- العيد على اجنحة الثورات الشعبية العربية
- النظامان البعثي الفاشي والاحتلالي التقسيمي سبب العدوان الثلا ...
- المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضا ...
- على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العر ...
- الحلف الثلاثي الفاشي الاسود يستبيح الدماء العراقية
- موقفنا : انشقاق جديد في حزب المجرم جلال بسبب اللاعدالة : افل ...
- حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة
- صدور جريدة اليسار في بغداد رغم التحديات الأمنية
- المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف
- ايضاح للمعلق رقم 73 في الحوار مع الدكتور حسان عاكف
- موقفنا : انقلاب 17 -30 تموز 1968تموز حدث اسود في تأريخ الشعب ...
- موقفنا : في الذكرى ال (53) لثورة 14 تموز 1958 الخالدة - انقل ...
- نحيي انتفاضة الشعب السوري الشقيق من اجل الخبز والحرية والعدا ...
- تنفيذاً لأوامر المحتل في إقامة اقليم سني : القائمة العراقية ...
- اليسار العراقي - موقفنا : البعثدعوجية وجهان لعملة واحدة والم ...


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - رسالة الى اعضاء المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوعي العراقي