أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خلدون جاويد - طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...














المزيد.....

طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3492 - 2011 / 9 / 20 - 06:02
المحور: المجتمع المدني
    



" قليلا ما نتقبّل الأدب المكشوف تعَـفـُفاً أو خجلا . لكن الحياة تقول أيضا لاحياءَ في العلم . والأنبياء والأولياء عموما أحبوا النساء وأكثروا منهن والكتب السماوية وعدت بالحواري والخمر والغلمان . لاتوجد مشكلة . والفرح الجنسي يشد من آصرة المحبة . نتمنى القيام بتطبيق ما تقرؤونه لصالحكم ! مع الرجاء بتأجيل قراءة هذا المقطع الروائي إلى ما قبل النوم بحوالي 30 دقيقة ! لا تتناول الحبة الزرقاء ! ... تبدأ الحَنـْفـَشـَة في الدقيقة 31 .".

" ضوء مصباح الطريق الأصفر الشاحب يتناهى الى باحة البيت المعتمة والى نافذة حجرة ٍ استلقيا قربها منذ حين . الساعة بتوقيت الجحيم : الواحدة صباحا . المكان مستشفى البَجَل ـ طابق الموت .
إنها تتصاعد شاقوليا وتهبط ... وثدياها اللذان حلم بهما السنوات الطوال راحا يتنافران ويتجاذبان ويملئآن الظلام ـ الأصفر شظايا نور ورذاذ عطر من شذروان فرح ... مطر وقوس قزح .... وقد نسي هو ونسيت هي أن هناك سُلـّما يفضي الى اُناس ينامون على السطح ربما يستيقظ أحدهم ليفتقدهما . هاهي تحنو على صدره وقد ارتعشت رعشة عذبة بينما ظل هو على أشدّه ِ ، فإذا به وقبل أن يضعف يسحب " آلته" ليبتعد عن إنجاز اللذة السريع ... قال لها هامسا...
ـ تعالي نمارس هكذا
سحب الوسادة الضخمة لكن الناعمة ... وضعها تحت ركبتيه وبشكل بدت معه ركبتاه مثل هرمين ... بينما جعل خلفيّة رأسه على الفراش ... ووجهه باتجاهها واتجاه السقف ... مسك بعجيزتها وأدارها نحوه ... قال هامسا :
ـ اجلسي "عليه" ... وضعي بطنك على الوسادة ...
جلست كما تركب سَرْجا بعكس الإتجاه ... تعشـّق قضيبه بفرجها .. خلفية رأسِها باتجاهه ووجهها نحو الباب ...
أردف قائلا :
امسكي بأبهامَيْ قدميّ ... وتحركي رواحا ومجيئا ..
مسكت جيدا بالإبهامين وراحت تتحرك الى الأمام والى الخلف ... وهو يمسد عجيزتها ويداعب برفق فتحتها الخلفية بسبّابته . يداعبها بحِنـّـيّة .
كان رأس آلته ينطح منطقة العانة من جدارها الداخلي .
راح يبعد شعوره باللذة قدر الإمكان ... ينآى بفكره بعيدا عنها ... وكلما نجح في ذلك أي في الأبتعاد عن لحظات التناكح هذه كلما نجح في الحُب مع المرأة حبيبة كانت أم زوجة ... المهم أن يُشبع الشريكة كي تحترم قدراته " الفحولية " وإلآ ما أغبى رجل ينجز فرحه الجنسي قبل المقابل .
ندم أنه مارس معها طريقة الإتجاه المعاكس ... لأن التي تتذوق هذه الفرحة لن تترك صاحبها ـ إذا أراد فراقها ـ إلاّ وتقتله بخنجر أو أن تدس له السُم ...
هذه الطريقة غير معروفة ... إنها قديمة جدا كان قد قرأها في كتاب الجواري والغلمان .
ظلت تتحرك كالجاكي العليل ! الى أن أنجزت ... وأطلقت صرخة مكتومة ... وطاح وجهها عند قدميه .
جُنـّت في تلك اللحظات من سباق المسافات الطويلة . بل من نكْحَةٍ ! لم تمارسها بحياتها ... والفضل لم يكن له بل للجاحظ! ... قالت بعد حين :
ـ مأحلى ماأعذب ماأطيب !!! ماالذي فعلته بي ؟
ـ طريقة حلوة ؟
ـ طبعا ... لقد زلزلتـْني ...
ـ لقد قرأت ذلك في كتاب .
راح يشرح لها على عجالة في أن رجلا أعمى قد سأل شابا عن أفضل طريقة للتضاجع والتعاجن والتطاحن والتراشق والتعشّق والتمرشق ... أجاب الشاب لاأعرف . ولما علّمه الكيفية إياها ، ذهب الشاب وطبّق الدرس فجُنت حبيبته من الفرح ! قالت من علمك ذلك ؟ . قال الأعمى ! قالت وهي ترفع يديها الى السماء وفي كل دعاء ٍ بعد كلّ نكحة ٍ : " أعاد الله له بصرَه "! ."
*******
19/9/2011
ـ مقطع من رواية لي بعنوان : طفل تحت التدمير .
ـ ملاحظة : تستعمل هذه الطريقة مع الأميرات الرشيقات الناعمات الناعسات الذائبات ، وليس مع الحجيّة ذات المائة وعشرين كيلو ! . نصيحة لوجه الله لا تمارس ذلك مع الثواخن وتجنبا للإختناق أو الجلطة .
ـ ملاحظة تطبيقيّة : إتـّبع التعليمات بدقـّة متناهية ! أي خطأ ولو بالمليمتر على مسؤوليتك ! . خض الزجاجة قبل الإستعمال ! .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - خوطوا ولوطوا - السمفونية الثامنة ! ...
- في الرافدين عمائم ٌ تتبخترُ ...
- اُهدي القصيد الى صباح الساعدي ...
- قصيدة سخرية من أوضاع هندية ! ...
- - ألآ هبّي دمشقَ ، وأصبِحينا - ...
- - آمنت ُ بالله إيمانا ً عرفت ُ به ِ - ...
- - ثار الأرقّاء فاهتز الصدى لجِبا ً - ...
- كشْ وزيرا ً وقلعة ً وحصانا ...
- يبقى الشعب الليبي هو عرّاب القرار التحرري ...
- الخوف من حفيد سيرن كيركجارد ...
- كلمات أدوارد شلدون ووعود عرقوب مدينتنا ...
- كُتّاب لا اُحبهم ، لا أقرأ لهم ! ...
- ذكريات طفولية قرب جسر الصرافية ...
- ياليتني موظف ٌ فاسدٌ ياطاهر بن جلون ! ...
- شاعر في جامعة بغداد السبعينات ! ...
- لن أختار الاّ قحطان العطّار ! ...
- أسلمة بيوت الدعارة ...
- إكسرْ المحيط وحرر المُحاط ...
- نشيد موطني موطني بالمقلوب ِ ...
- نشيد موطني بالمقلوب ِ ! ...


المزيد.....




- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خلدون جاويد - طريقة نكاح تدعى الإتجاه المعاكس ! ...