|
في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال
بركات العيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 23:46
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال لم تكن وصية القاضي محمد بين ثنايا الريح حين حث الكورد على الإدراك بإن أزلام ولاية الفقيه وحاشيته يجب أن يأخذ بمحمل الجد وجعل الفاصل بينهم وبين الكورد عريضا ، لأنهم خانوا الكورد في وعودهم أكثر من مرة ، فموقف المالكي المتباين حيال القصف التركي والإيراني لكوردستان العراق لم يكن إلا توافقا وضمانات من المالكي لأسياده في تركيا وطهران لقتل وهلع من يرونهم من المغضوب عليهم والضالين (الكورد) حسب رؤية وشريعة الغوغائيين المتفقهين كثيرا في طهران وأكثرهم إرهابا وقتلا للكورد في بلاد العثمانيين ، أما اليوم وبعد اتفاقات المالكي سيئة الصيت وسياسته الواضحة تجاه مذابح الكورد هنا وهناك ، يأمر كلابه بمهاجمة عائلة آمنة في مجمع خانصور الذي يقطنه الأيزيديين المسالمين من قتل الأبرياء والإرهاب والعنف طوال سنوات حقن الدماء في عراق أبى الله أن يسيل فيه الدماء ، فعضة كلاب المالكي هنا لهذه العائلة وقتل ربها وجرح اخرين فيها وممارسة العنف بالكهرباء والضرب ضد أطفالها وسرقة ممتلكاتها ومجوهراتها ليس إلا ظهورا لسقوطه وضعفه وعنفوانه الزائف ضد الأيزيديين كدين وضد الكورد كقومية . لم يكتب صدام في تأريخه الأسود والمليء بالمجازر موقفا كموقف كلاب المالكي المسلحين بممارسة الوحشية ضد الأطفال ، لم يكن صدام بهذه الوحشية حين قتل الكورد بالآلاف لأنه لم يأمر كالمالكي بصعق لسان الأطفال بالكهرباء وممارسات وحشية دنيئة تجاه الأطفال .... فهنا المالكي أتى بكلابه الجائعة لزرع الخوف الغوغائي الشرس في نفوس الخائفين جدا في شنكال قتلها الجوع والحرمان ..... شنكال قتيلة بعضة الله والقدر قبل مجيء كلاب المالكي .... شنكال المغتصبة منذ مئات السنين من قبل أجداد المالكي وأجداد حلفائه في تركيا .... شنكال المقتولة بكرعزيرها التي لم يعزيها المالكي في خطاباته .... شنكال الملعونة بأيزيدييها الكورد في عراق مورست شتى أساليب العنف ضدها ..... شنكال المهاجرة أبنائها الى بلدان غريبة خوفا من قمع كلاب الدولة المتسترين بعباءة المالكي وخلفائه القتلة . كما يعلم الجميع فهنالك اتفاقية أمنية بين الأطراف المتنازعة على المناطق المستقطعة وشنكال حالها الفقير كحال المناطق الأخرى من الضمن الى الضمن ، ولكن ما يوحي إليه أعوان المالكي وكلابه المتعطشين لدماء شنكال أكبر من الاتفاقات والمعاهدات .... فهدفه المستهدف لقتل الأبرياء والآمنين وسير جيوشه الى شنكال الفقيرة سبيل للخلاص من الأيزيديين الكورد كديانة مغضوب عليها حسب فقيهي المالكي وأزلامه الثائرين ، ناسيا تملقه وتحملقه وتربصه تحت مائدة أربيل المستطيلة من أجل انتخابه لولاية ثانية كأضعف أيمان إيراني للسلطة العراقية ، وجاء اليوم كي يرد الجميل بجميل عقيدته ويهاجم كورده البسطاء في هذه البقعة الميتة في قاموسه السيئ . ما يسمى بالجيش العراقي في المناطق المختلف عليها سبق وان مارس الطعن بالاتفاق وزرع الفتنة في هذه الأرض الزائلة !! فاستيلاء المالكي على رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والداخلية ...... الخ هيبة إضافية لممارساته الإيرانية ضد شعبه كما يحدث هناك في طهران وتبريز . الموقف الكوردي داخليا يجب أن يكون حاسما هذه المرة بطرد كلاب المالكي من شنكال وما تنازعت عليها السلطة في بقية المناطق المملوكة لكوردستان والتي يتناحر عليها العرب مع الكورد كحق مشروع للنهوض بالمادة 140 من الدستور المحتل من قبل المالكي ودولته القانونية جدا ، في حين نصافح الفرصة على أبوابنا ، فعصابات المالكي التي تقتل وتنهب وتهرّب تحت عباءة الإرهاب آن أوانه بوقفة شريفة ....... دولة القانون التي تغتصب القانون بقضيبها القاتل ...... تمول الإرهاب من خلال معتنقي قتل الأبرياء .... تصعق أطفال شنكال المقتولين بعصاها الكهربائي المدمر ........ فعائلة (الياس بدل) المقتولة من قبل كلاب المالكي لم تكن إلا واحدة من ألف عائلة قتلها أزلام المالكي القتلة ضد إنسانية الأبرياء في ارض قتل الأبرياء . بركات العيسى
#بركات_العيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إلى جسدك الكاتم
-
حكومة المسخرة الوطنية
-
قرابين العيد
-
من يرفع السيف إذن؟
-
العراق نقطة تحول دون ولاء
-
وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته
...
-
العراق نِعمة الله للفاسدين
-
حين تبرهن الحكومة العراقية إيرانيتها
المزيد.....
-
مكتب نتنياهو يعلن فقدان إسرائيلي في الإمارات
-
نتنياهو يتهم الكابينيت بالتسريبات الأمنية ويؤكد أنها -خطر شد
...
-
زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق
...
-
2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على ال
...
-
تواصل الغارات في لبنان وأوستن يشدد على الالتزام بحل دبلوماسي
...
-
زيلينسكي: 321 منشأة من مرافق البنية التحتية للموانئ تضررت من
...
-
حرب غزة تجر نتنياهو وغالانت للمحاكمة
-
رئيس كولومبيا: سنعتقل نتنياهو وغالانت إذا زارا البلاد
-
كيف مزجت رومانيا بين الشرق والغرب في قصورها الملكية؟
-
أكسيوس: ترامب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء
المزيد.....
-
مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة
/ سالم سليمان
-
تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني
/ عصام البغدادي
المزيد.....
|