أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر السلامي - كلمة على هامش ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين في كربلاء














المزيد.....


كلمة على هامش ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين في كربلاء


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 3491 - 2011 / 9 / 19 - 17:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


ربما لا يتطلب أي عمل مهما كان نوعه وحجمه وشأنه سوى الاستعداد لمزاولته والمعرفة بطبيعته والتمرس على آلياته واكتناه أسراره لكن العمل في مجال الإذاعة والتفلفزيون كأبرز وسيلتين للإعلام والتواصل الجماهيري غير المباشر يتعدى ما ذكر بكثير فهو مسؤولية اجتماعية وأخلاقية ومهمة تربوية توعوية تحمل إلى الناس بلاغ السماء والأرض كليهما معا ووفق موازنة تامة وجادة ومعادلة حيوية صعبة تلبي حاجات الجمهور وتغذيهم بالأفكار والمعارف والعلوم وتكسبهم المهارات وتمدهم الخبرات وتزودهم بالأخبار وتمكنهم من التمحيص والتدقيق والتحليل لاستخراج الرأي الأكمل وبالتالي إنتاج الموقف الأمثل.
يجري هذا كله إلى جانب الترفيه والتسلية والإمتاع والمؤانسة والترويح عن النفس لتخفيف أعباء الحياة وبعث الأمل بعد كل سبات ودفع الطموح إلى أقصى غاياته المشروعة المنشودة.
وقبل ذلك ومعه وبعده التنبيه ولو بإشارة والتوجيه ولو بعبارة إلى أهداف السماء وتعاليمها وبث الوعي اللازم لإنزالها من فضاء التنظير إلى مساحة الواقع في سبيل إنهاضه والارتقاء به إلى كل ما فيه خير وحق وجمال.
فالعمل الإذاعي والتلفازي ليس كسائر الأعمال وإنما هو إبداع وابتكار وتجدد مستمر لأفكار ومفاهيم يراد تسويقها وتنشيط آثارها بجهود مدبرة منظمة هادفة خلاقة.
ومن هنا لا ينبغي الاستهانة أو التقليل من هكذا فعل حضاري سواء في الإطار النظري أم في المحتوى العملي التطبيقي لمجمل تفاصيله الإدارية والتقنية.
وبرأيي فإن الملتقى الأول لإذاعيي وتلفزيونيي كربلاء المنعقد يوم السبت الماضي يعد خطوة ضرورية على طريق الفهم الصحيح لمسؤولية العمل الإذاعي والتلفازي وتحديد أهدافه وغاياته، كما أنه نقلة نوعية على مستوى المحافظة لبث الحياة في برامج اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين وتفعيل دوره الذي أبطأ وتلكأ كثيرا تحت طائلة المصالح الشخصية ومظلة التطفل التي اتسعت لتضم الاسكافي والحداد وصاحب المطعم ونادل المقهى بصفة عضو عامل أو بالأحرى عضو عاطل.
وكجهة مهنية مدنية مستقلة لا بد أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى أوسع وأوثق وكذلك أسرع، من أجل السعي للحصول على المكاسب والحقوق الكاملة لأعضائه. تلك الحقوق التي سنها وضمنها لهم الدستور والعرف أسوة بزملائهم الصحفيين والفنانين والأدباء.
ولا بد من تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات حرة نزيهة تؤهل الأكفاء لإدارة الدفة والعبور بسلام لتدشين المرحلة المقبلة من تاريخ الاتحاد وأظنها ستكون شبابية مئة في المئة.



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آني.. وبس
- حرية الصحافة
- وما أدراك ما الحاشية ؟!
- دعيني
- أنا هنا
- عم الفساد البلاد
- ما بينها وبيني
- لافتات
- الحسين في حديث صحفي : إنْ لَمْ تَنصُرُونَا وَتُنصِفُونَا قَو ...
- جدارية الفكر الحر والحوار الحضاري
- مقتل الحسين.. حدث الماضي والحاضر وحديث اللانهاية
- خذ ما تشاء
- أديان الحب
- الشباب العراقي .. واقع وطموح
- قولوا لها
- يطبعني الحزن
- منارة الخلود
- قصاصات
- ترنيمة
- وحدك في السماء


المزيد.....




- مصر: تداول فيديو لشخص يتتبع سيدة ومحاولته دخول منزلها.. والد ...
- نشرة خاصة: ترامب يخطط لبسط السيطرة الأمريكية على قطاع غزة وت ...
- البرغوثي لـCNN: ما لم يحققه نتنياهو بالإبادة الجماعية لن يتح ...
- قميص ممزق للزمالك المصري يثير الجدل في عرض أزياء برلين
- مستشارو ترامب: خطة السيطرة على غزة كانت مجرد -فكرة خيالية-
- USAID تفاخر بدعم الثورات حول العالم
- عدد سكان تركيا ازداد بنحو 300 ألف نسمة خلال 2024
- مجلس الدوما الروسي يعتزم تقديم مبادرة جديدة بشأن المواطنين ...
- كلب صيني آلي بقدرات مذهلة يثير الإعجاب والذعر! (فيديو)
- أخطاء في علاج نزلات البرد


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدر السلامي - كلمة على هامش ملتقى الإذاعيين والتلفزيونيين في كربلاء